النقيب حامد يكتب في ذكرى مجزرة القيادة: عار قام به القادة وسيلاحق الجيش

النقيب حامد يكتب في ذكرى مجزرة القيادة:
سيظل عار القيادة العامه يلاحقنا طوال حياتنا، يومها وقف الجيش عاجزا خلف أسوار القياده وشعبه يقتل ويسحل ويذل أمام بواباته.
هذا العار قامت به القياده ولكنه سيلاحق جميع منتسبي الجيش.
سيذكر التاريخ اسماء من كانوا على رأس القوات المسلحه في هذا اليوم ، وسوف يلاحقهم هذا العار حتى بعد موتهم.
الجيش الذي دافع عن شرف الليبيات عندما كان قوة دفاع السودان عجز في الدفاع عن شرف السودانيات ، سيبقى الجيش هو الجيش الذي دافع عن شرف الليبيات وحواء الجيش ولاده ، ولكن الفرق سيبقى في الرجال الذين دافعو عن الليبيات وعن أشباه الرجال الذين عجزوا في الدفاع عن السودانيات.
رحم الله الشهداء واسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والصالحين وعوضهم شبابهم الجنة، قتلوهم فقط لأنهم احبو وطنهم بصدق ، عجز قاتلهم في فهم ذلك الحب، فقط كانوا يحلمون بواقع افضل وحياة كريمه لهم ولقاتلهم ولكل سوداني لا يستثنون أحد.
تصريح الكباشي ليس علي الماشي بل يشير للمتهم الأساسي
القدس عروس عروبتكم ** فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها ؟؟ ** ووقفتم تستمعون وراء الباب لصرخات بكارتها ** وسحبتم كل خناجركم ** وتنافختم شرفا ** وصرختم فيها أن تسكت صونا للعرض ** فما أشرفكم ** أولاد القحبة هل تسكت مغتصبة ؟ ** أولاد القحبة ** لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى أما أنتم
لا تهتز لكم قصبة
لقد قتلهم من باعوا انفسهم للريال والدرهم ،جنرالات الجيش السوداني مخزيون بطبعهم ،،كلما ترقوا في الرتب ،تاقت أنفسهم للبحث عن سيد يؤدون له التحية ،،ولكم التحية والمجد لكل جندي وضابط صغير وقفوا مع شعبهم أيام محنته
تسلم البطن الجابتك يا حامد، اين لنا آمثالك؟ ثلاثين عاماً وشعبنا الصابر يصرف دم قلبه بسخاء على اشباح وسبق لشخصى ان كتبت على هامش المقالات فى هذا الموقع الرائد فى محاوله يائسه إحث (جنود الوطن) عساهم يلبون النداء ومواجهة الطغيان الذى اذل شعبنا ولكن يبدو ان المغريات التى كان يقدمها النظام كانت (كاسره عيونهم) وكنا نقول لهم أطعموا ابنائكم الحلال فهذه الاموال التى تقبضونها هى جهد وعرق الغلابه ولكن هيهات..هيهات لا احد كان يستمع وكأن فى اسماعهم وغر ، واليوم لاول مره نقراء لرائد فى الجيش السودانى يصدع بالحق ويعطى درساً فى الوطنيه لمن هم اعلى اعلى رتبه منه من امثال البرهان وصحبه فى المجلس السيادى وانا لا ادرى إن كان حامداً مازال فى الخدمه؟ او إذا اطاحوا به كما أتوقع ففى الحالتين يكفيه عزه وفخر ان قال قولته فى وجه سلاطين هم إمتداد حقيقى لما كان كائناً من قبل وامثال الرائد حامد هم العنوان العريض لانتصار الثوره الذى يؤكد إنحياز القوات المسلحه ويجب ان يظلوا داخل المؤسسه العسكريه تآكيداً للانتصار واما الاطاحة بهم سيمثل النكسه للثوره ودليل دامغ على ان القياده العسكريه ما هى إلا امتداد فعلى وعملى للنظام البائد وارجو ان لا يحدثنا احد عن القوانين العسكريه فالقوانين التى بنية عليها القوات المسلحه مزقها الكيزان ووزعة قصاصاتها على دورات مياه القياده العامه والاسواق والكل يعلم ذلك !!.
صدقت ايها البطل عار سوف يحمله قيادات الجيش فهذه الفتره .ولكن التاريخ لن ينسى ما قدمته انت ومحمد صديق والضباط الذين وقفوا مع االثوار
راجل ود راجل
اخوي حامد.
نتمنى ترقيتهم الى رتبة الفريق ويكونوا رؤساء فى المجلس العسكري
يا خسارة التاريخ سيذكر ذلك وستكون وصمة عار في جبين الجيش تخيل يا رعاك الله شعب السودان يحتمي بجيشه في عرينه (القيادة العامة وما ادراك ما القيادة العامة الحزينة) ولكم ان تتخيلو النتيجة ، فإذا بالجيش يتخلى عن شعبه ويقدمه هدية لذئاب الحركة الشيطانية قتلاً وسحلاً واغتصابا في صباح رمضاني .. عليهم من الله ما يستحقون .. لا حول ولا قوة الا بالله
وملاقيط وحثالة افريقيا من الجنجويد والدعم السريع.
ارفض دفع مرتبات القوات النظامية من حقي ونصيبي فى الثروة، او من ما ندفع انا وابنائي من ضريبة…!!!
وارفض ان تحمل اسم الوطن قوات مرتشية فاسدة وان ندفع مرتباتهم، قبل ان ينظف كل جهاز الشرطة من اصغر الفسدة واكبرهم…!!!
كما ارفض ان يستعمل ملاقيط وحثالة افريقيا والسودان من الجنجويد والدعم السريع مرافقنا وممتلكاتنا العامة.
نتمنى ترقيتهم الى رتبة الفريق ويكونوا رؤساء فى المجلس العسكري
لولاهم النقيب حامد والرائدمحمد صديق لبلغ عدد الشهداء اكثر من ذالك العدد الموثق الان وتضاعف شكرا لكل ضابط ولهم من الله الجنة والسعادة في الدنيا والاخرة
و الله الرجل انتا يا حامد ربنا يوفقك و يخضر ضراع و سويت العليك و سجلت اسمك في تاريخ السودان
في يوم فض الاعتصام الجيش كان شكله زي الفتاه اللي بينتهك عرضها و هي عاجزه عن صد منتهكيها ثم تغمض عينيها بيديها حتي لا تري منتهكيها و هم يفعلون فعلتهم الشنيعه و في شهر رمضان و في العشر الأواخر من أيامه . هذه هي صورتكم ايها الاوغاد الجبناء اصبحتم كالفتيات داخليا أيضا في وقت كنتم خارجيًا في حلايب و شلاتين و الفشقه و الان في عقر داركم . تبا لهذه الرجولة، لقد شوهتم صوره الجيش الذي كان يسمي بقوه دفاع السودان و كان العالم يستمعون لنوط جساره رجالها ، و الان بعد ان خصاكم المتشيخون و جعلوكم تتحركون كالدمي من اجلهم ، و كمان بدون خجله يهددوا و يقولوا ليك دايرين نعمل انقلاب ، انقلاب لمنو ؟ و من اجل منو ؟ يا كافين البلي .
عليكم ان تعرفوا ايها الاوغاد انو الشعب دا ياهو ولي نعمتكم . يعني نياشينكم و ملابسكم و اسلحتكم و أموالكم بيستقطع من قوت هذا الشعب الذي كان الاولي بان تتشرفوا بحراسته و تموتوا من اجله بدلا من ان تكونوا جلاديه و قاتليه لأجل واحد لئيم منكم تمرد علي ولي نعمته .
تاني حكم البلد دا ما تشموه و تاني اي كاكي يصنقع في كرسي الرئاسة دا ما دايرين نشوفه علي الإطلاق ، وظيفتكم هنا في البلد دي حمايه الحدود و السهر علي حفظ امن البلد و حمايه ارواح شعبه و بس ، يعني انتوا مجرد خدم لهذا الشعب اللي هو ولي نعمتكم و سيدكم و تعطيكم أجوركم نظير شغلكم دا ، فهمتوا الحقيقة دي ، يبقي لازم تعرفوا قدركم و ما تطاولوا علي سيدكم هذا الشعب .
ما حدث امام القيادة العامة تاريخ اسود ووصمة عار في جبين المجلس العسكري وقادة الجيش الذين فقدوا شرفهم العسكري في ذلك اليوم وسطروا أسوأ مثال للجندية المزيفة والانحطاط الاخلاقي للقيادة التي تستبيح دماء من صنعها وبذل الغالي والنفيس لكي تحميه، والمعروف ان اي قوات لا تتحرك او تنفذ مهمة إلا بموجب تعليمات ومعرفة قائد الجيش. التصريحات المرتبكة التي أطلقها ناطقهم الكباشي تحمل في طياتها اعترافا صريحا بمسؤوليتهم عن تلك المجزرة، كما ان قطعهم للانترنت يؤكد تورطهم ورغبتهم في اخفاء الادلة والتعتيم على الحقائق، ولكن هذا الوطن وبالرغم من دنس الاخوان ومن تمرق في ترابهم أثبت بأن لديه أبناء شرفاء لم يلوثهم بريق هذه الدنيا الفانية ولم تثنيهم خسة قادتهم من الوقوف موقف الرجال وموقف الابطال ليسطروا اسماءهم من ذهب في ذاكرة هذا الشعب، التحية للجنود و الضباط الشرفاء والخزي والعار لاشباه الرجال ودمى الإخوان الذين تزينت اكتافهم بجماجم الابرياء.
القدس عروس عروبتكم ** فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها ؟؟ ** ووقفتم تستمعون وراء الباب لصرخات بكارتها ** وسحبتم كل خناجركم ** وتنافختم شرفا ** وصرختم فيها أن تسكت صونا للعرض ** فما أشرفكم ** أولاد القحبة هل تسكت مغتصبة ؟ ** أولاد القحبة ** لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى أما أنتم
لا تهتز لكم قصبة