أهم الأخبار والمقالات

ذكري مجزرة فض الاعتصام…المشاهد تعيد نفسها..

الخرطوم:محاسن أحمد عبدالله

ضجت مواقع التواصل الإجتماعي في الساعات الأخيرة من ليل الثامن و العشرون من رمضان بصور و فيديوهات شهداء مجزرة فض الاعتصام بالقيادة العامة، ليتوافق الزمن و نشر الصور الفيديوهات بكثافة مع فجر التاسع و العشرون من رمضان و هو التأريخ الذي تم فيه الغدر بالثوار المرابطين في ميدان الاعتصام بالقيادة العامة و هم صيام.

(١)

وتم تداول الفيديوهات بصورة كبيرة تجديدا للذكري و هي توثيق لكل مرحلة من مراحل فض الاعتصام بدءا من الضرب بالعصي و الهراوت و الحرق و المطاردات و القتل العمد بالرصاص الحي مرورا باستفزاز الفتيات و النساء و اذيتهن بتلك الصورة و الألفاظ النابية التي تخلو من الرجولة و الانسانية،بجانب استعراض فيديوهات لرجال كبار في السن يتم ضربهم بايدي أفراد في اعمار احفادهم لم يرجف لهم جفن الحياء و الادب .

(٢)

ولم تمر ليلة الأمس ليلة ذكري فض الاعتصام علي الثوار مرور الكرام و هم يحيون ذكري إخوانهم و أصدقائهم الذي استشهدوا و المفقودين منهم في تلك الليلة،ليقوم الثوار في الأحياء رغم الحظر بالخروج في شوارعها الضيقة و هم يهتفون بشعارات الثورة المجيدة (يا نجيب حقهم يا نموت زيهم) ، (شهدائنا ماماتوا عايشين مع الثوار).

(٣)

عدد كبير من اصدقاء الشهداء بمنطقة امدرمان و الكلاكلات توجهوا صوب منازل أمهات الشهداء ليقفوا أمام ابواب منازلهم و هم يقفون دقيقة حداد علي أرواحهم، وقتها كانت الدموع سيدة الموقف حيث انتحبت الأمهات حد الوجع و ذرف الشباب دموعهم الغذيرة و الحزن يكاد يشقهم نصفين.

(٤)

عدد كبير من ثوار منطقة بري بالخرطوم أولئك الثوار الذين عرفوا بشراستهم ووقفتهم بقوة في وجه النظام المباد حتي سقوطه توجهوا نحو القيادة العامة التي شهد محيطها مقتل إخوانهم و أصدقائهم رغم تدخل السلطات بمنعهم من التقدم إلا أنهم أنهم استطاعوا التعبير عما يجيش في خاطرهم احياء تلك الذكري.

(٥)
من جانبهم أكد عدد كبير من الثوار بأنهم علي العهد باقون و أن صور الشهداء و المفقودين لم و لن تفارق خيالهم و سيسعون ما وهبوا من عمر لأخذ حقهم بالقبض علي القتلة و معاقبتهم،فيما ابدا بعضهم تضجرهم من تململ الجهات المسؤولة و لجنة فض الاعتصام بإعلان النتيجة بالرغم من وجود كل الدلائل التي توضح من هم الجناة الذين ارتكبوا تلك المجزرة.

‫3 تعليقات

  1. هدية لقيادات الجيش والمجلس العسكري المسؤول عن فض الاعتصام

    القدس عروس عروبتكم ** فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها ؟؟ ** ووقفتم تستمعون وراء الباب لصرخات بكارتها ** وسحبتم كل خناجركم ** وتنافختم شرفا ** وصرختم فيها أن تسكت صونا للعرض ** فما أشرفكم ** أولاد القحبة هل تسكت مغتصبة ؟ ** أولاد القحبة ** لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم

    إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم

    تتحرك دكة غسل الموتى أما أنتم

    لا تهتز لكم قصبة

  2. من فض الاعتصام هو المجلس العسكري بكل افراده برهان حميدتي كباشي دمبلاب صلاح عبد الخالق ياسر العطا من نفذ هم الجنجويد وافراد هيىة العمليات اي كللام غير ده ضحك على الدقون واستهبال واستحمار للشعب فقط والدليل التحضير لعملية الفض بانتشار التاتشرات بشكل كبير جدا وملفت للنظر في اليوم السابق لفض الاعتصام وتطويقها لارض الاعتصام خاصة قبل الفجر الفض تم لايف بتصوير بعض الثوار انفسهم قبل اشتداد الضرب ومن ثم قطع الإنترنت وهو الدليل الثالث فمن كان يملك سلطة قطع الإنترنت لمدة شهرين غير المجلس العسكري ؟ استمرار الفض لساعات وده اكبر دليل على أن الفض تم بأوامر المجلس العسكري الذي لو اراد ايقاف عملية الفض والقتل لفعل – تزامن فض اعتصامات الاقاليم مع اعتصام القيادة ٠ ثم ما حدث بعد فض الاعتصام وخروج برهان علي التلفزيون وهو يعلن وقف التفاوض اي بمعنى خلاص يا مفاوضين ورقة الضغط وهي الاعتصام انتهت وما عندنا ليكم حاجة ٠ ثم انتشار الجنجويد منتشين كالكلاب المسعورة في الشوارع يقتلون ويسحلون ويضربون ويهينون ٠ محاولة التغطية على الجريمة بكل الوسائل من طمس للحداريات والتنظيف السريع لمكان الاعتصام إخفاء الجثامين ورمي بعضها في النيل محاولة شراء ما يعرف بالناشطين لدرجة ان يعمل احدهم مستشارا لاحد القتلة وهو حميدتي ويخرج ثالث من امام منزله في مدينة بعيدة يلعن الاعتصام ويصفه بكل قبيح ويخرج آخر علي التلفزيون يعلن انشاء تكتل سياسي في زمن تسائلنا فيه كيف وصل الى التلفزيون فالشوارع مغلقة والاعلام يتحكم فيه المجلس العسكري ثم اخيرا خروج كباشي وهو يعلن بوضوح تام انهم اجتمعوا وقرروا ونفذوا ثم (حدس ما حدس)

  3. داست قوات الدعم الثوار باخفافها.. وطاءت الشعارات باظلافها… ساطتهم بجوارالجيش سوط القدر.. اقتحمت بجوارالجيش.. علي الكنداكات الخدر..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..