اصابة عبدالرحيم حسين وعلي عثمان بكورونا

عقبال الحلو ومناوى وجبريل وعبدالواحد وعرمان وعقار وناس منظمة كفاية وراديو دبنقاM

يا جماعه الخير قالوا العقل نعمة،بدل كل هذه الاشكاليات وتطويل الحديث أنى اتساءل لماذا لم يقدم الي الان هؤلاء المجرمين الحرامية الي المحاكمات العادلة والثورية وفقا الشريعة الاسلاميه التي نافقوا بها وايضا وفقا للقانون السوداني المعمل به حتي الان حتي وكان طبعا الإثنان حبر علي ورق وحسب امر الجماعة المتاسلمة واميرهم عمر البشير،واعتقد أن جابوا راعي من الخلاء قاضي ونزيه حيحكم بإعدامهم عسكريا ومدنيا ووفق للقانون الوضعي والسماوي،وبذا يكون كفي الله المؤمنين شر القتال والمكابدة، واعتقد ما نهبوه من بلدنا السودان كفاية ،ما ناقص تاني صرف اكل في السجن والمصحة وحراسة عسكرية وكمان مصارف علاج طبي،يجب علي كل الثوار وكل مؤمن بالله وحتي انسان بلا دين ويؤمن بقيم العدالة أن يطالب بالاسراع في محاكماتهم علي كل الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب السوداني بما فيها تشريد ملاين البشر من السودانيين في اصقاع الارض،بجانب طبعا الجراءم المعروفة للكل والسرقة واخبرها قتل واغتصاب فض الاعتصام،(ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب)صدق الله العظيم،هذا هو المطلوب ودماء الشهداء وحق الوطن ومصلحة حق كل سوداني شريف غير كوز يناديكم بتحقيق القصاص في هؤلاء القتلة المنافقين الحرامية الجهلاء بالدين وبكل ماهو مفيد للانسان ،فهلاء فعلتم قبل فوات الاوان لا قدر الله ذالك.

اللهم لا شماتة في قضاء الله وقدره وكلنا نتعرض لقدر الله.. ولكن الدرس والاعتبار هما أهم ما نستخلصهما من إصابة على عثمان وعبد الرحيم إنها قدرة الله التي لا راد لأمرها .. من كان يتصور حتى في أكثر اللحظات جنونا أن يكون على عثمان أو زميله عبد الرحيم ضحيتين لهذا الكابوس .. فعلى عثمان الذى لا يلتفت ليطلق في الهواء الطلق تهديده القاتل (شوت تو كيل) وضد من .. ضد أطفال أيفاع صغار يهتفون في الشوارع يحملون أغصان نيم في أيديهم .. هذا الوحش الدموي يصرعه اليوم كائن مجهرى ينهش جسمه ويفقد حواس الشم والسمع وقدرة الحركة. طريح تعبث بجسمه أدوات التنفس والإنعاش وفي يوم عيد. إنها قدرة الله العجيبة تقتص لشباب غض كان هذا القاتل السفاح يبيدهم عشرات وعشرات في مشروع فوضوي يندى له الجبين.. يد الله الباطشة تردع اليوم أولئك الذين استباحوا مال الأطفال واليتامى والمساكين من أبناء وبنات السودان خاصة في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وبورتسودان وكجبار واية بقعة من بقاع السودان.. هل يتذكر عبد الرحيم أبناء دارفور اليوم وقد وجه جيشة ذات يوم بأن اى شيء يتحرك في جبال دارفور عدو ,انه سيجرب طائرات الهيلوكوبتر المصنوعة محليا في أولئك.. لا لذنب جنوه سوى أنهم من دارفور وبعيدون عن مراكز الإعلام….الهنا ما أكرمك وما أرحمك وعدالتك التي لا تغادر كبيرة ولا صغيرة إلا أحصاها .. يا منتقم يا جبار اقتص للضعفاء من هؤلاء الطغاة الجبابرة فقد أهلكوا الحرث والنسل ويقيننا بأنهم لا يعجزونك دعوناك يأرب بأن ترنا فيهم جميعا عجائب قدرتك في هذه الدنيا قبل ولوجهم أبواب جهنم داخرين فيمكثوا فيها مخلدين مهانين.. قتلوا المصلين في المساجد وأحرقوا المساكن بمن فيها وأهلكوا المزارع والقطعان وأوقدوا نار الشحناء والفتن بين الناس وكنت يارب عليما بسوء تدبيرهم وأمهلتهم لكنهم لم يرعووا فاليوم ميقاتهم الذى قدرته لهم.. نحمدك ونستهديك ونتوب إليك