أخبار مختارة

النيابة العامة: جميع رموز النظام السابق المصابون بكورونا يتلقون الرعاية الصحية

أعلنت النيابة العامة بالسودان، الأربعاء، أن جميع رموز النظام السابق المقبوضين المصابين بفيروس كورونا، والأمراض الأخرى، يتلقون الرعاية الصحية بالمستشفيات.

وذكر بيان صادر عن النيابة العامة تلقته “اليوم التالي”، أن المتهم، علي عثمان محمد طه، أخذت منه عينه للاشتباه بكورونا بتاريخ 20/5/2020 وتم استلام النتيجة بتاريخ 25/5/2020 وكانت موجبة وتم تحويله لمركز العزل ببرج الضمان ولا زال يتلقى العلاج فيه.

وكشف البيان عن عرض المتهم، أحمد محمد هارون، على طبيبي السجن القومي الخرطوم بحري حيث شخصا حالته بإلتهاب رئوي مزمن بعد أخذ عينات منه بالسجن، وأخرى أيضا تم إرسالها لمستشفى علياء ولما لم تتحسن حالته تم الاتصال بإدارة الوبائيات بتاريخ 21/4/2020 وتم أخذ عينه منه وكانت نتيجة الفحص سالبة وكان ذلك بتاريخ 22/4/2020 ثم تم نقله لمستشفى الرباط الجامعي.

لافتا إلى أنه تم إجراء فحصين آخرين له من قبل إدارة الوبائيات بوزارة الصحة بتاريخ 23/4/2020 و 27/4/2020 وكانت نتيجتهما موجبة وتم نقله لمركز العزل بمستشفى يونفيرسال بتاريخ 29/4/2020 ومازال فيه حتى تاريخه.

وأكد البيان أن المتهم عبد الرحيم محمد حسين، تم حجزه للاشتباه بإصابته بكورونا بمستشفى علياء بتاريخ 20/5/2020 بعد اخذ عينه منه بالسجن بواسطة إدارة الوبائيات حيث تأكدت إصابته وما زال بالمستشفى حتى تاريخه.

وأشار أن المتهم عبد الله حسن أحمد البشير تم حجزه بمستشفى علياء التخصصي بتاريخ 2/4/2020 ثم تم نقله لمستشفى الشافي للأورام في 16/4/2020.

ونوَّه إلى أن المتهم علي أحمد حسن البشير وصلاح إدريس تم عزلهما بمكان آمن وتحت حراسة الشرطة بعد الاشتباه بإصابتهما بفيروس كورونا، إلا أن نتيجتهما سالبة ومازالا في العزل اتساقا مع برتوكول وزارة الصحة.

كما أكد البيان أن بقية المتعقلين رفضوا جميعا أخذ عينات منهم لأغراض فحصها.

وشدد البيان على أن المتهمين علي الحاج محمد، وإبراهيم السنوسي، يتلقيان العلاج ومحجوزان بمستشفى يستبشرون في أمراض أخرى بخلاف الكورونا ومازالا بالمستشفى منذ مدة طويلة.

وأوقفت السلطات 23 من رموز نظام البشير و3 من قيادات حزب الترابي، إضافة إلى 32 آخرين من الضباط والمدنيين الموقوفين بتهمة محاولة الإنقلاب على المجلس العسكري.

وأعلن النائب العام السوداني، تاج السر علي الحبر، في ديسمبر الماضي القبض على 51 من قيادات النظام السابق على ذمة قضايا مختلفة.

وتقدم محامون سودانيون، في مايو الماضي، بعريضة قانونية إلى النائب العام في الخرطوم، ضد البشير ومساعديه؛ بتهمة تقويض النظام الدستوري عبر تدبيره انقلاب عسكري عام 1989.

ومنذ أغسطس 2019، بدأ السودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، وتنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة كل من قوى التغيير والمجلس العسكري.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. على من يرفع الفريق اصبعه ومن يتحدى؟؟؟؟
    لقد جربت ومن معك كسر ظهر الثوار بمجزرة الاعتصام ونذكر لك تسجيلك التحريضي على فض الاعتصام واسلوبك الفج ونفذت المجزرة وفشلت في اكمال المخطط
    من يستفد من ؟ حتى الاطباء فشلتم في حمايتهم فعن اية حماية تتحدث
    ارجو ان تثقف نفسك قليلا عن كيف توزع الصلاحيات ودور الجيش والشرطة في الدول المحترمة رغم ان التعليم في الكبر كالنقش على الحج
    شعب السودان لن تخيفه تحالفاتكم المشبوهة
    مخطئ من يظن ان الثورة تراجعت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..