دعا المؤتمر السوداني لإجراء تغيير شامل في تركيبة السلطة الانتقالية، وتغيير أعضاء مجلس السيادة ذوي العطاء المنخفض لتقوية الجانب المدني، وتغيير تركيبة مجلس الوزراء الحالية بإدخال عناصر ذات كفاءة وخبرة سياسية وقدرة على العمل التنفيذي.
وطالب المهندس عمر الدقير رئيس المؤتمر السوداني في مؤتمر صحفي أمس بوضع سقف زمني محدد و ملزم لاستكمال هياكل السلطة؛ ودعا رئيس الوزراء للإسراع بتعيين ولاة أكفاء مع مراعاة اختيار مواطني الولايات وتوافق القوى السياسية؛ وتمثيل النساء.
كما طالب بتكوين المجلس التشريعي وتشكيل المفوضيات ومجالس استشارية للوزارات. وأعلن دعمه إرسال البعثة السياسية للأمم المتحدة تحت الفصل السادس؛ وفق المهام التي حددها خطاب رئيس الوزراء.
ومن جهة ثانية دعا حزب المؤتمر السوداني للإسراع بعقد مؤتمر تداولي لقوى الحرية والتغيير بحضور كل المكونات المنضوية تحت كل كتلة من كتل الحرية والتغيير والجبهة الثورية وكافة القوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير وممثلي لجان المقاومة وممثلي تنسيقيات الحرية والتغيير في الولايات لإجازة رؤية سياسية متفق عليها في كافة القضايا.
وقال الدقير في مؤتمر صحفي ان المؤتمر التداولي سيعمل على وضع هيكل تنظيمي لتوسيع المجلس المركزي لقحت واعادة هيكلته بتكوين قطاعات تهتم بقضايا الحكم وتربط بينه والحكومة، وتلغى اللجان المؤقتة القائمة وانتخاب هيئة تنفيذية تضمن فيها كل القوى الرئيسية بأوزانها الحقيقية وتباشر مهام العمل اليومي القيادي على ان تستمر التنسيقية كجسم تنظيمي يعنى بقضايا بناء الحرية والسلام والاجسام القاعدية الثورية في الاحياء والمدن والولايات والمؤسسات.
واقترح الدقير في هذا الخصوص قيام جسم أعلى ينعقد كل ثلاث شهور يضم المجلس المركزي لقحت وممثلي تنسيقيات الولايات ليضع الخط العام ويتابع تنفيذه بصورة دورية.
دبنقا
ولد الصادق المهدي دا مفتكر نفسو دانل ترمب, بحب السلطة زي الصادق المهدي ودايما منفوخ زي ديك الروم.
الدقير شخص مغرور وراكب نفس السرج مع الكاذب المهدي. العب غيرها يا ورل.
لما ده يحصل مع المطاولات والجرجره من متعمديها, يكون الفتره الإنتقاليه خلصت ولا حاكمنا نظام بائد ولا حاكمنا فاسد ويبقى كل شئ فى محله. أظن ده المقصود, تأخير إزالة التمكين وإسترجاع أموال الشعب. لكن خلينى أقول ليك, الشعب الآن وبعد زيادة الرواتب اللى جاءت نتيجه مباشره لعمل لجنة إزالة التمكين, عرف أنه كل من ذاق أموال الشعب بالحرام لن يهدأ له بال, ولن تنجح أى حيله فى إيقاف عمل اللجنه بل بالعكس نطالب بسرعة إنجازاتها وأن تصل حتى لتلك الأماكن الحساسه.
قبل فتره طرح المهندس عثمان ميرغني مبادره لعمل روستر لكل الكفاءات والتي سوف تكون بديل لبعض الوزراء ذوي الأداء الضميف وهنالك في مجلس الوزراء العاملين في المنظمات الدوليه يمكن الاستفادة من خبراتهم كمستشارين في كل وزاره وهم جاهزين لتلبيه نداء الوطن
الدقير وحزبه حلفاء الكاذب الضليل كلاهما خميرة عكننه, وكلاهما يعملان علي تعويق مسيرة الثوره ولكن السؤال الذي يحير كيف يتحالف وينسق حزب المؤتمر مع الكاذب الضليل ( الصادق المهدي) الذي يتأمر في الخفاء والعلن مع رموز النظام القديم.
مثل صيني الأواني الفارغة تصدر أصوات عالية، و في امريكا لو تريد تعمل محطة للبص في منطقة لابد من اجتماع و مناقشة و انتخاب ثم تصويت علي المحطة، في سودان الدافواري السياسي اي شخص يمكن ان يكون رقم بدون اي واقع سياسي علمي مبني علي الانتخابات الحديثة او قديمة لذلك السياسي الناجح في السودان هو الذي يتحدث كثيرا هو علماني و إسلامي و ديمقراطي و مع الانتخابات و ضد الانتخابات وتاريخ السياسي لم ينجز شئ لذلك هذا الدافواراي السياسي السوداني سوف يحرق ويستنفذ كل هولا الدكتاتوريين الصغار من الدقير الي عرمان الي الصادق الي الخطيب الي الحلو و مناوي وغيرهم من الذين يعتبرون أنفسهم رسول الحماية الإلهية علي الشعب السوداني و ما علي الشعب السوداني الا الطاعة العمياء.
الشعب السوداني هو قام بالثورة عليه انتخاب حكومته التي تمثله بعيدا عن هذه الفوضى التي سوف تودي الي الصومال بعد سقوط سياد بري ادعي كل صومالي هو زعيم منهم من احتمي بقبيلته و منهم من احتمي بحزبه و أيدلوجية و كان الخراب لا يوجد حل في سودان غير صندوق الانتخاب هو الحل علمي لصراع السلطة الذي الذي اتفقت عليه معظم الأمم في العالم.
المشكلة يا سيد الدقير ليس في كفاءة او عدم كفاءة بعض الوزارات المشكلة هنالك ايادي خفية هي التي تعبث بالحكومة منهم بعض من المكون العسكري والمدني علي السواء وان هذه النخبة الوزارية القائمة الان قد يثبت المستقبل هم من افضل التكوينة واذا لم يتجزوا فيكفبنا وجدي مرغني وطه عثمان ومناع وغيرهم كثر هوءلاء افضل من الوفاقيين في حق الشعب السوداني الذي نهب علي مدي 30 سنة(ليس هنالك مساومات في حق الشعب السوداني) بالامس كانوا يشنون هجوما عنيفا علي دكتور اكرم واخير اجبروا علي العدول عن مسعاهم ولتصدق كلامي هذا اصبر بعد ثلاثة سنوات عندما ياتي الاحزاب وخاصة اذا كانت ذات طابع طائفي -سيقومون باسترجاع كل الممتلكات التي نهبت وترجع الامور الي نصابها – دعوا هذة الحكومة بما لها وعليها لانه ليس بالامكان احسن مما كان ومن اسوا السيناريوهات هي العمل علي المصالحات مع سارقي قوت الشعب والفاسدين ولكن المصالحة دائما قائمة مع الاطهار والتائبين منهم ان وجد لان السودان للجميع وليس لاحد علي حساب الاخرين
انت منو عشان تتطالب بتغير شامل للسلطة الانتقالية، طيب ما تعمل انقلاب عديل و جيب الصادق رئيس
مثلم تفضل الاخوة في ان المشكلة في انكم ترتدون بدلة اكبر من مقاسكم .
حيث أن الوثيقة الدستورية و التي شاركتم في سمكرتها ، تغولت علي صلاحية يفترص ان تكون من اختصاص الحكومة البرلمانية المنتخبة ٫
فمسألة علمانية الدولة و الاتفاق مع الحركات المسلحة هي مسوؤلية الحكومة المنتخبة و برلمانها ٫
ولكن الحبهة الثورية ادركت باءن المكتسبات المتاحة عن طريق قحت ستكون اعظم من مكتسباتهم خلال التفاوض مع حكومة برلمانية منتخبة ٫ فلقد استطاعت الجبهة الثوريةالاصرار علي ان تتضمن الوثيقة الدستورية قضية السلام مع الحركات المسلحة ٫
الان الجبهة الثورية تعمل علي استنزاف قحت و الحصول علي اقصي مكتسابات ٫ أما عن العدل و المساوة احد فصائل المؤتمر الشعبي فمطالبهم قد تكون مفاجاءة للجميع