مقالات وآراء

اضراب المعلمين

فتح الرحمن السر

 

الناظر لاوضاع التعليم يجد انها بلغت دركا سحيقا الخروج منه يحتاج لمعجزة ووضع المعلم الراتبي مدعاة للشفقة من الجميع لا يلبي حتى المتطلبات الضرورية لاداء الوظيفة من مواصلات وغيرها ولعهود امر التعليم لم يكن من اهتمامات الحكام والشيء من معدنه لا يستغرب فقد ضرب الخراب كل مرافق الدولة ولكن المستغرب حقا ان يكون بعض الزملاء المعلمين ادوات للسياسيين ووصل بهم الامر ان ينفذوا اجندتهم التي تتعارض مع الدستور وقيم واخلاق المهنة
اذ اصدر مدير عام وزارة التربية والتعليم قرارات أنهى بها تكليف بعص مديري ادارات بالوزارة وقد نهجت بعض ادارات التعليم بالولايات نفس النهج وكل ذلك لان اولئك المعلمون استجابوا لنداء لجنة التعليم بالاضراب الذي كل مطالبه ان تطبق وزارة المالية الهيكل الراتبي للاجور للعام ٢٠٢٢ المجاز من قبلها والذي صدر قرار بتطبيقه من وزير شئون مجلس الوزراء المُكلف .
وعلى مر تاريخ التعليم في هذا البلد كانت المعوقات والعراقيل التي تقف في وجه حركة تقدم التعليم والنهوض به تاتي كن قبل منتسبيه الذين ينفذون قرارات سياسية خاوية من الحكمة تهدم قضية التعليم من ساسه وما ازالة المرحلة المتوسطة من السلم التعليمي ببعيد والتي تعد جريمة تربوية شنيعة دفع ويدفع ثمنها الاجيال وكان دوما لسان حال التعليم يلهج بحرقة بقول الشاعر :

وظلم ذوي القربى اشد مضاضة على التعليم من وقع الحسام المهند

 

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..