أخبار السودان
والي القضارف يتفقد آثار الإعتداءات الاثيوبية على منطقة بركة نورين

تفقد وإلى القضارف المكلف اللواء ركن نصرالدين عبدالقيوم أحمد الآثار الناجمة عن اعتداءات المليشيات الأثيوبية المدعومة من الجيش الاثيوبى التي جرت أمس الخميس بمنطقة بركة نورين الحدودية .
ووقف الوالي اليوم الجمعة لدى زيارته منطقة بركة نورين وبعض المواقع التى تأثرت بالأحداث , وقف على استعدادات القوات المسلحة السودانية المرابطة في المنطقة لحماية المواقع الزراعية والحدود المشتركة .
وأشاد الوالى بوطنية وبسالة القوات المرابطة ودفاعها بالأرواح والدماء حماية للأرض والعرض ممتدحا التفاف مواطني بركة نورين والقرى المجاورة وقطاع المزارعين والإدارة الأهلية حول القوات المسلحة ودعمهم لها ماديا ومعنويا .
وأكد اللواء ركن نصرالدين سعي حكومة الولاية الجاد لتأمين الموسم الزراعى الحالي وفرض هيبة الدولة في كل إقليم الفشقة
سونا
الوالى غير أصيل و غير اخدر ، لما لا يذهب الى حلايب ليتفقدها و يغض طرفه عن احداث اثيوبيا البسيطة السمحة ؟!
من أمراض الإتحاد الإفريقي المزمنة : النزاعات الحدودية المسلحة بين الدول الإفريقية عرض لمرض خطير , و لو كان الفيلسوف القائد جون قرنق على قيد الحياة لجمع القادة الأفارقة في قمة بعد أن يوضح لهم بأن أفضل علاج هو : تقوية الجانب الدبلماسي فيما بين الدول الإفريقية , بل كان سيذهب أبعد من ذلك بأن يرسم لهم خارطة الطريق لتحقيق ذلك و التي تقوم على إنشاء الإتحاد الإفريقي خمس معاهد لتأهيل منسوبي السفارات في الدول الإفريقية بدءا بالسفراء و بقية العقد الفريد من قادة العمل الدبلماسي , و الفشل في نهاية فترة التأهيل يعني عدم الأهلية لمواصلة العمل الدبلماسي على الأقل على مستوى دول الإتحاد الأفريقي , و بذا يضمن الأفارقة جانب إكتظاظ السفارات بمنسوبين لا يقدمون بل يستمتعون بإنهيار العلاقات بين الدول الإفريقية بسبب فشلهم , توزع المعاهد حسب الجهات الأربع و تكون الخامسة في وسط القارة ..آبي أحمد ضحية ضعف الدبلماسية و الحل أن توقع إثيوبيا و السودان برتكولات تجارية تسمح لإثيوبيا بالزراعة في السودان في مساحات تحددها السودان و أتمنى أن تكون بعيدة عن الحدود .. يتفهم الشعب السوداني حاجة إثيوبيا لأراضي زراعية و لكن عبر القنوات الدبلماسية .
انشاءالله كمان والي البحر الأحمر يمشي يتفقد أثار الأعتداءات المصرية علي حلايب ولكن بعد أخذ الإزن من الجانب المصري لأن مصر ترفض مبداء التفاوض بعكس الجارة الشقيقة أثيوبيا التي تتعاون في مسألة الحدود