
الذين يحفظون النصوص يرددون المقولة القائلة بأن الأحزاب لا تقوم إلا لحاجة موضوعية ثم ما يلبث فيربطون هذه المقولة الصحيحة بالايديولوجيا فيتحدثون عن انتفاء الحاجة الاجتماعية لتكوين حزب جديد.
ولهؤلاء نقول: إن هناك حاجة موضوعية نعم، لحزب جديد يعبر تمام التعبير عن ثورة ديسمبر الباذخة، وهو حزب في قطيعة تامة عن الكيزان والطائفية وهو ليس حزبا عقائديا أيضا. فلا ايديولوجيا له. بل يحمل شعارات الثورة وينفذها حرفا حرفا؛ عبر برامج مدروسة من بيوت الخبرة Think Tanks التي سيكونها خبراء من المبادرين بالتاسيس الذين وصلت أعدادهم حاليا لمائة وخمسين من النوعين الرجال والنساء. وهؤلاء المبادرون بالتأسيس اكثريتهم ستكون بالداخل ولا يرغبون في قيادة الحزب فعندما ينضم اليه الكنداكات والشفاتة برغبتهم الذاتية سيمضي الحزب نحو عقد مؤتمره وينتخب قياداته الشابة.
بيننا أول من أطلق المبادرة بضرورة تكوين هذا الحزب منذ عام 2004 (راجعوا سودانيز أون لاين) وقبل سنتين في حوار مشهود بأمريكا، وعبر صحيفة الراكوبة وفيس بوك قبل عام. نحن لسنا حزب لجان المقاومة ونحترم استقلالية لجان المقاومة ولا (نكوّش) عليها.
ومن يقولون إننا سرقنا شعار (حرية سلام وعدالة) من الحزب الشيوعي نقول لهم لقد التقطناه من أفواه جماهير ثورة ديسمبر المجيدة وهتافات الثوار في الداخل والخارج. فاذا كان للحزب الشيوعي فضل في غرس هذا الشعار في الأفواه بالملايين فهل يمتن على الشعب. فيقول هذا شعاري هذا شعاري؟ شعارك نعم في البدء لكنه أصبح شعار الجماهير اثناء الحراك ونحن التقطناه منهم، حاسبوهم ان استطعتم في التفريط.
أيتها الكنداكات أيها الشفاتة هذا حزبكم حزب الثورة وهذا الاسم يمكنكم تغييره في مؤتمركم. ومرة أخرى هو ليس حزب لجان المقاومة.نحن لا نمس لجان المقاومة بسوء ودورها كدرع للثورة عظيم ومشهود. بيننا شباب من المبادرين بالتأسيس وهم أيضا لن يكونوا في قيادة الحزب الوليد.القيادة ينتخبها المؤتمر دون تأثير من المؤسسين.ولو لم يتم انضمامكم لهذا الحزب ستتبعثرون في أركانه الأحياء جماعات متأففة، محبطة. وتجيء الانتخابات فيختطف شعارات الثورة ائتلاف رباعي هذه المرة كما اختطف ائتلاف ثنائي ثورة اكتوبر التي لم تكتمل وانتفاضة أبريل التي (دغمسها) ذلك الائتلاف. مع تابعه من الكيزان.
أيها الثوار أخص الشباب والكنداكات:
حين يظهر حزب الثورة قريبا على الأرض في بلادنا ستضج الأسافير والقنوات الفضائية قبولا ورفضا. وكلما زاد الهجوم عليه تيقنوا أنه على الطربق الصحيح.
بشرى الفاضل
(((المبادرة بضرورة تكوين هذا الحزب منذ عام 2004 (راجعوا سودانيز أون لاين) وقبل سنتين في حوار مشهود بأمريكا، وعبر صحيفة الراكوبة وفيس بوك قبل عام. نحن لسنا حزب لجان المقاومة ونحترم استقلالية لجان المقاومة ولا (نكوش) عليها.)))
كلام متناقض كلام مخرفين بس! إذا كانت حوجة للحزب قبل الورة فقد جبّت الثورة كل ما قبلها! ثم أن هناك مياهاً كثيرة قد مرت من تحت جسر معارضة النظام البائد. المرجع هو ما أفرزته الثورة من مفاهيم ثقافية وقيم، وليس واقع ما قبل الورة أو واقع المعارة في ظل النام البائد. نود أن نقول لأصحاب مبادرة 2004 إن الثورة قد تمخضت عن مفاهيم جديدة للحكم تتمثل في القطيعة التامة مع أساليب الحكم السابقة ديمقراطية كانت أم شمولية. فرفض الشمولية فمطلقٌ أما الديمقراطية فالمرفوض هو النام الحزبي. إن المجتمع السوداني اليوم لا يحتاج أن تمثله الأحزاب الطائفية منها والعقائدية الأخرى. ربما كانت تمثله الأحزاب الطائفية لأسباب تاريخية وهما حزبا الأنصار والختمية ولم يعد اليوم من يؤمن بهذه الخزعبلات خاصة في أوساط الشباب الذين هم كل الحاضر أو بناؤهم جيل المستقبل. ليس فقط الأحزاب الطائفية بل كافة الأحزاب ذات الآيديولوجيات والمذاهب المستوردة والتي تنادي بالتبعية لقزميات عروبوية بخلاف السودانوية. ثم ما هذه الدعاية المجانية للحزب الشيوعي وما حقيقة وجود كلمتي العد\الة والسلام بل والحرية في شعاراته؟ قال قال يا خي غور هؤلاء الشباب هم أصحاب الفكرة وهم أدرى بطريقة وكيفية ومزاج تطبيقها ولا يحتاجون Tanks خربة من زمن ما قبل تكنلوجيا النانو!
تصحيح
(((المبادرة بضرورة تكوين هذا الحزب منذ عام 2004 (راجعوا سودانيز أون لاين) وقبل سنتين في حوار مشهود بأمريكا، وعبر صحيفة الراكوبة وفيس بوك قبل عام. نحن لسنا حزب لجان المقاومة ونحترم استقلالية لجان المقاومة ولا (نكوش) عليها.)))
كلام متناقض كلام مخرفين بس! إذا كانت هناك حوجة للحزب قبل الثورة فقد جبّت الثورة كل ما قبلها! ثم أن هناك مياهاً كثيرة قد مرت من تحت جسر معارضة النظام البائد. إن المرجع هو ما أفرزته الثورة من مفاهيم ثقافية وقيم، وليس هو واقع ما قبل الثورة أو واقع المعارضة في ظل النام البائد. ونقول لأصحاب مبادرة 2004 إن الثورة قد تمخضت عن مفاهيم جديدة للحكم تتمثل في القطيعة التامة مع أساليب الحكم السابقة ديمقراطية كانت أم شمولية. فأما رفض الشمولية فمطلقٌ وأما الديمقراطية فالمرفوض منها هو النظام الحزبي. إن المجتمع السوداني اليوم لا يحتاج أن تمثله الأحزاب الطائفية أو العقائدية الأخرى. ربما كانت تمثله الأحزاب الطائفية لأسباب تاريخية وهما حزبا الأنصار والختمية ولم يعد اليوم من يؤمن بهذه الخزعبلات خاصة في أوساط الشباب الذين هم كل الحاضر و أبناؤهم جيل المستقبل. ليس فقط الأحزاب الطائفية بل كافة الأحزاب ذات الآيديولوجيات والمذاهب المستوردة والتي تنادي بالتبعية لقوميات عروبوية بخلاف السودانوية وهذه لم يكن لديها موقع قدم في الديمقراطية الحزبية في السودان وركوبهم موج ثورة الشباب لا يغير من حجمهم أو موقعهم في خارطة المزاج السوداني. ثم ما هذه الدعاية المجانية للحزب الشيوعي وما حقيقة وجود كلمتي العد\الة والسلام بل والحرية في شعاراته؟ قال Think Tanks قال يا خي غور هؤلاء الشباب هم أصحاب الفكرة وهم أدرى بطريقة وكيفية ومزاج تطبيقها ولا يحتاجون Tanks خربة من زمن ما قبل تكنلوجيا النانو!
نعم لحزب الثورة.
نريد أن نرى قيادة متحررة وطنية تعمل من اجل الوطن لا شرقية ولا غربية لا يسارية ويمينية ، نريدها سودانية مية المية.
لقد سئمنا من مناكفات الإسلاميين واليساريين، لقد اقعدوا البلاد طيلة ستين سنة وزيادة بين الشيوعي والإسلامي. نريد أن البلاد تتقدم مثل كل بلدان العالم.
االبيفدر يسويلو حزب مبروك عليهو.
هذه الثورة لايستوعبها حزب وغير قابلة للتقزيم في حزب سياسي وهي بديل لكافة الأحزاب ولنظام الديمقراطية الحزبية وبديل الكل يستحيل أن يكون جزءاً منه! كبروا عقولكم أو أرعوا بقيدكم بعيداً عن اسم الثورة أو التسمي باسمها – وحتى لو صدر قانون أحزاب، مع عدم لزومه، فإنه قطعاً سيحظر أي اسم لحزب يوحي بارتباطه بالثورة أو بعلاقته بالثوار منعاً للإستغلال والتكسب باسم الثورة ومن ثم الإخلال بمبدأ المنافسة الشريفة مع بقية الأحزاب.
لا للاحزاب المتكلسة من اتحاديين وانصار وشيوعييين وبعثيين وكيزان وحمهوريين وجميع احزاب الفكة نعم لحزب السودان الواحد و…….حرية سلام وعدالة