المهدي: مصر وإثيوبيا في حالة مواجهة حتمية وعلى الحكومة اتخاذ مواقف مبدئية من قضية سد النهضة

الامام يجدد صفاته الخاصه التي لا يوجد لها مثيل في افريقيا والعالم العربي. ومن خلال رؤيته الغيبيه استطاع ايجاد حل لمشكلة سد النهضه وصراع دول حوض النيل حول الحصص المائيه!!

اقتراح الامام هو صوت لكل 10 مليون من السكان
الكل يدرك ان دول حوض النيل لن تعير هذا الامام اي اهتمام ولن يطلع اي منهم علي ورقته ويعتبرون كل ما يخرج من الامام من تصريحات واقتراحات هي عباره عن تخرصات لرجل معتوه اصابه داء الخرف مع كبر سنه واختلط ذلك بنرجسيته الداء العضال الذي لا شفاء منه.

المخابرات المصرية تستغل جبهة الأروما في تنفيذ هجمات علي الاراضي السودانية حتي تشعل فتيل الحرب بين السودان وأثيوبيا لا قدر الله فالهدف الاول هو تعطيل مشروع سد النهصة الذي سيستفيد من البلدين والهدف الثاني هو أضعاف السودان حتي لا يستغل حصته من مياة النيل علما بأن هنالك عشرة مليار متر مكعب تذهب من حصة السودان لمصر بينما جميع قنوات الري الجديدة معطلة ومتال علي ذلك ترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وكل هذا المشاريع المعطلة هنالك دور كبير يلعبو عملاء المخابرات فالذي يحدث هذا ليس صدفة. ثانيا ألهاء السودان حتي لا يطالب بحقوقه في مثلث حلايب علما بأن الجانب المصري يرفض حتي مبداء التفاوض بعكس الجانب الأثيوبي الذي يبدي مرونة فائقة لحلحلة مشاكل الحدود

وان كنت فى الجانب المضاد للمهدى ، الا أن الرجل قد صدق فى مقولته.
وعلى السودان طرح رؤيته بناءا على استراتيجيته و أمنه المائى و الاقتصادى ، على أن لا يتورط فى صف كلا الجانبين.
اما عما يردده البعض عن تفلتات الارومو ، فهو مسئولية الحكومة الاثيوبية و شأن داخلى بها لا علاقة للسودان به.
ويجب أن تحسم فوضتها دون تعرض البلاد لمثل هذه الاعتداءات.