أهم الأخبار والمقالات
جعفر خضر: رغبة (العساكر) في الانقلاب لم تنته

الخرطوم: سعاد الخضر
أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير بولاية القضارف أن تفكير المكون العسكري في الانقلاب لم يتوقف منذ بداية الثورة على ودلل على ذلك بتصريحات نائب رئيس مجلس السيادة الفريق ركن محمد حمدان دقلو (حميدتي) وعضو مجلس السيادة الفريق ركن شمس الدين الكباشي وقال خضر لـ(الجريدة) العساكر لديهم رغبة أو نية في الانقلاب بدافع حماية أنفسهم حماية من اي محاكمات محتملة وتلبية لشهوة السلطة.
وأرجع تأخير الانقلاب لبحث العساكر عن سند إقليمي وأكد أن ذلك متاح بدرجة كبيرة واستدرك قائلا: لكنهم يحتاجون إلى حاضنة سياسية بالداخل وقطع بأن البحث عن الحاضنة للانقلاب فيها أشكال باعتبار أن الكيزان على الرغم من أنهم في متناول يد العسكر الا انهم مكروهين لدى الشعب السوداني لذلك يصعب أن يصبحوا حاضنة لتغيير جديد فضلا عن أنهم غير مقبولين للدول الإقليمية ومثل لذلك بدولة الامارات لأنها تسير في اتجاه إزاحة الكيزان وبواقيهم ورجح ان العساكر الراغبين في تنفيذ الانقلاب يطمعون في حاضنة من بعض قوى التغيير وأردف و لن يجدوها ولا اتوقع ان الا يحدث ذلك.
ولفت خضر إلى العساكر يخشون الشعب السوداني لذلك يسعون إلى نشر درجة من التذمر والسخط على قوى التغيير واستدل على ذلك بالمحاولات التي تجري بصورة دائمة لتحميل قوى التغيير وحكومة رئيس مجلس الوزراء د عبد الله حمدوك مايحدث من تذمر نتيجة اخفاقات حكومة الفترة الانتقالية على الرغم من أن العساكر ضالعين في السلطة حتى يكون هناك قبول ورضا على الانقلاب المحتمل تحت دعاوى الثورة التصحيحية وأرجع تأخير لحظة الصفر لتنفيذ الانقلاب الى جانب الأسباب السابقة إلى خوف العساكر من الشعب السوداني الذي رأوه بعد فض الاعتصام ,في الثالث من يونيو الماضي مما يجعلهم متيقنين أن الانقلاب غير مضمون العواقب مما يجعلهم مترددين خوفا من يأتي اقدامهم على الانقلاب بردة فعل ثورية هم ليسو بحجمها.
الكضباشي خايف علي روحه ودي بلادتهالحتضيعه…زول ما عنده اسلوب ولا اخلاق
الراجل بعمل انقلاب على ع عسكري مثله .. البشير يا ما جر بيهم الشوك ولم يحركوا ساكناً … هذه الرجالة اللي نعرفها اما التنمر على الشعب فهذا غير مقبول ، بالاستناد على الشعب لاول مرة ككرت مضمون تحركت القوات المسلحة لحماية مواطنيها في الفشقة اما عهد الكيزان كانت كل القوات الامنية بما فيها الجيش يقتل مواطنيه … ذكر احد المعلقين قبل كم يوم تعليق في منتهى الرد على الكضباشي بقوله (لولا هذه الثورة لقام الكيزان بانزال الكضباشي المعاش دون ان يصل رتبة اللواء ولما تهنأ بهذه الرتبة ..
ليتهم يفعلوها لنتخلص منهم جملة واحدة
لقد أضاعونا لعقود هم و الأحزاب التافهة
الذي قام بقتل الإبرياء بالأمس في ميدان الأعتصام ماذا يريد من وراء هذا الإنتفام
لا يمكن أن تثق في قاتل وظالم فالغدر شيمتهم والقتل ديدنهم فهم مرعوبين من هبة الشعب السوداني عندما أراهم العينة في الثالث من يونيو الماضي عقب فض الاعتصام… فلذلك فهم يخشون من غضبة الشعب تجاهم وترديد الثوار لمقولة الدم بالدم َلن نقبل الدية. والحساب ولد َالرهيفه التنقد..
انت كضاب يا جعفر خضر واى شخص يطعن فى حميدتى وولاءه للثورة والثوار نحن سنسصنفه مع الكيزان والكيزان نوعان : كوز مصدى لان صاحب السبيل لم يخرمه من تحت وكوز ما مصدى ولكنه مخروم من تحت
انت اى نوع من الكيزان
خليهم لو رجال يقدمو على مسالة زى دى والله وقسما بالله الثوار مستعدين يضحو ب اكتر من الفات ده وب اضعافو وحيكونو مع رفاقتن ديل ان طال الزمن اوقصر والايام بينهم وبين الشعب السودانى وشبابه الثائر
نحن لسنا بي محللين سياسين ولا يحزنون
لاكن
علي ما اتعلمناهو في مدرسة الحياة لا العسكر وإلا الكيزان ولا الصادق المهدي يقدرون علي تصحيح الثورة لماربهم الشخصية الي يوم الدين
الشباب الثائر قوة لا يستهان بها اطلاقا لو حدث فعل ضد الثورة اقسم بالله العظيم علي رايي الشخصي بان لا يكون هناك وجود لي عسكر ولا سياسين مدنيين وأحزاب طفيلية في السلطة في السودان الي ابد الآبدين
ان فعلوها هذه المرة فيجب أن ننسى شعار سلمية ..
اذا الكيزان مكروهين يعنى الجيش مكروه لانو هو الذى سيس القوات المسلحه فمنذ 89 لم يدخل الكليه طالب مالم تتم تزكيته من الحركه الاسلاميه وديل كلهم وسخ اضنين لابد من هيكلة القوات المسلحه ولكن بالتدريج. ان التاريخ قد تجاوز مرحلة الدوله المسنوده دينيا لان الدين ولاء فردى وكل ااتى الرحمن فردا.