أخبار السودان

مصرفي: تغيير العملة يتحكم في الكتلة النقدية

الخرطوم : الطيب علي
قال المصرفي محمد عبد الرحمن أبو شَورة إن تغيير فئات العملة يمكن من التحكم في حجم الكتلة النقدية خارج القطاع المصرفي والحد من عمليات التزوير خاصة مع اتساعها خلال الفترة الماضية.
وأشار  أبو شَورة في حديثه لـ (السوداني) إلى  أن تغيير العملة يسهم أيضا في إيقاف المضاربات في شراء النقد الأجنبي،  مؤكدا أن ارتفاع حجم التزييف ووجود كتلة نقدية كبيرة خارج الجهاز المصرفي يتطلب تغيير الفئات الكبيرة للعملة خاصة (200،500) مضيفا  أن المشكلة الاساسية تكمن في أن من يتعاملون مع الجهاز المصرفي في السودان لا يتعدون ١٠٪
وأشارت مصادر  مصرفية مطلعة إلى  أن عملية التغيير تكلف الحكومة أموالا طائلة تقدر بملايين الدولارات كان من الأولى صرفها في معالجة الأزمات المعيشية.
السوداني

‫3 تعليقات

  1. هل للجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد صلاحيات يمكنها من ارسال توصيه للسيد/ وزير الماليه ومحافظ البنك المركزى تطلب فيها من هاتين الجهتين اصدار عملات جديده من كافة الفئات ؟ ولماذا اشرت للجنه ببساطه اولاً النظام ذهب ولا رجعة له بإذن الله وصمود الثوار ، ثانياً اولى اولويات مهام اللجنه ازالة التمكين والنظام البائد الذى مكنه ومازال يمكنه استحوازه على المال ثالثا أس فسادهم المال وحسب تصريحات اعضاء اللجنه فجميع رموز النظام كانوا منغمسين بكلكلهم فى البنوك واوسعوها نهباً ومارسوا فيها كل انواع الفساد رابعاً الكل يعلم بان الكيزان مازالوا يسيطرون على سوق العملات والسلع بكل اشكاله وانا فى ظنى هم اليوم يعوضون خسارتهم التى فقدوها وبعد خروجهم من السلطه وكان من الواجب تغيير العمله بعد تشكيل الحكومه مباشرة وتفعيل جهاز الآمن الاقتصادى وتتبيعه اما للماليه او البنك المركزى على ان تكون اولى مهام الجهاز تعقب اصحاب الاموال المراد إستبدالها التى ترد لخزائن البنوك ثم مراقبة اصحاب هذه الاموال وكيفية تصرفهم فيها واعنى اصحاب الآموال الضخمه التى تتعدى المليارات ، ورداً على الخبراء الذين يقولون من اين للدوله الاموال التى تطبع بها كان من الاولى إستخدام الاموال التى صرفت هذا الشهر كمرتبات وتأجيلها للشهر التالى وقطعاً كانت ستتوفر آموال تغطى المرتبات للشهر الجارى والشهور التى تليها وتكون الدوله قد قضت على فساد الكيزان او على الآقل حدة من سطوتهم !!.

  2. اقتباس :
    (وأشارت مصادر مصرفية مطلعة إلى أن عملية التغيير تكلف الحكومة أموالا طائلة تقدر بملايين الدولارات كان من الأولى صرفها في معالجة الأزمات المعيشية.
    السوداني)
    هذا كلام فارغ ومن يردد هذا القول ضالع في تدمير الأقتصاد السوداني. من الافضل أن نغير العملة ونتحمل التكلفة العالية للتغيير من أن نستمر في التعامل بالعملات المزورة التي تدمر الاقتصاد وتكلف البلد مليارات الدورات.
    هذا القول الشائع مردود على من يقوله.
    لا بد من تغيير العملة وإن طال الزمن سوف ياتي اليوم لضرورة تغيير العملة لكن يكون في الوقت ذلك غرقت المركب. علينا أن نتعامل بواقعية. جل قيادات العهد البائد يمتكون ماكينات طباعة العملة السودانية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..