أخبار السودان

علماء المسلمين يوجه رسالة ناصحة إلى حكومتي السودان وإثيوبيا

الخرطوم: الراكوبة

ناشد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المسؤولين في الجارتين السودان وإثيوبيا بالجلوس معًا والحوار البناء، وقطع الطريق عن الحروب، التي تدمر المنطقة وشعوبها.

وأشار الاتحاد إلى أن شعوب المنطقة تعاني جوائح الفقر والبطالة أساسا، ثم جاءت جائحة كورونا لتزيد الفقر والبطالة، ومن ثمَّ فإن الشعوب لا تتحمل مصيبة جديدة، لا سيما مصيبة الحرب.

وقال البيان مخاطبًا قادة البلدين: “أطفئوا النزاعات بالحوارات، واصرفوا ثمن الصراعات في التنمية والقضاء على الفقر والوباء والمجاعات، ولا تشعلوا الحروب وكالة عن أحد؛ فشعوبكم لا تتحمل جوائح الفقر وكورونا والحروب، فاتقوا الله فيهم”.

ودعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيانه،بحسب الجزيرة إلى تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق والحل، وإلى اجتماع عاجل رفيع المستوى لنزع فتيل الأزمة ووأد الفتنة سريعًا.

وأضاف البيان أن ثمَّة شياطين تحملت بأموالها وإعلامها وخيلها ورجلها مسؤولية تحقيق فوضى هدّامة؛ لتحقيق مشروع يعادي مصالح الشعوب العربية.

واستدعت وزارة الخارجية السودانية، أمس السبت، القائم بالأعمال الإثيوبي، للاحتجاج على توغل ميليشيات إثيوبية مسنودةً من الجيش الأثيوبي واعتدائها على مواطنين وقوات مسلحة سودانية.

‫3 تعليقات

  1. و الله أنا عندي لو شفتوا ليكم شغلة غير دي يكون أحسن. البسمع كلامكم دا يقول خلاص قامت حرب.
    نحن و الاثيوبيين أخوان و ما بيناتنا الا المحبة، الدكتور حمدوك و الدكتور أبي أحمد أصدقاء، ما تدخلوا لينا فيها الدين و تعقدوها. أبعدوا عننا الله يرضى عليكم.

  2. واضح إنو في بتاعين “علماء مسلمين” بتاع السعودية وفي بتاع آخر بتاع قطر … وواضح أنو ديل بتاعين قطر من كلامهم عن حرب الوكالة، وهم يقصدون أن السودان سيحارب إثيوبيا نيابة عن مصر ، وهم لا يرغبون في ذلك!

  3. وكيف راودت لكم نفوسكم يا من اتخذتم لأنسفكم صفة العلماء أن تظنون أن هناك حرب سوف تنشأ بين السودان وأثيوبيا؟ أين هي مناشدتكم في قضية حلايب؟ وأين هي في حرب اليمن؟ وأين هي في التدخلات الدولية الجارية الآن في ليبيا؟ وأين هي مناشدتكم للحكام الكاتمين على نفوس الشعوب ؟ من أين تأتيكم الأموال لتصريف شؤونكم؟
    وأخيرا هل هي مناشدة حقيقة مقصود بها الخير ، أم لشيء في نفوسكم؟!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..