رئيس لجنة شهداء الثورة: الشهداء تم اختيارهم بدقة متناهية
والد شهيد "الترس": العملية تم التخطيط لها مسبقا ولم تقع "صدفة"
الخرطوم: الراكوبة
أكد رئيس لجنة شهداء ثورة ديسمبر المجيدة ووالد شهيد “الترس- عباس فرح “- فرح عباس فرح، إن الشهداء تم اختيارهم بدقة متناهية, مما يؤكد أن العملية تم التخطيط لها مسبقا ولم تقع صدفة.
وانحى عباس, باللائمة على أجهزة الاعلام السودانية، لأنها لم توثق لمجزرة فض الاعتصام، في حين وثقت لها كبريات الفضائيات وأجهزة الاعلام الدولية.
واشار بحسب وكالة السودان للأنباء, إلى أن فيديو فض الاعتصام قد تم عرضه في عدد من الفضائيات الدولية ولم يتم عرضه في أجهزة الاعلام السودانية إلى اليوم.
من جانبه, قال الأستاذ كشة عبد السلام كشة- والد الشهيد عبدالسلام كشة ، أن المجزرة كانت حدثا تاريخيا محزنا لم يشهد السودان لها مثيلا في تاريخه القريب، حيث تم قتل شباب مسالم جاء ليعبر سلميا عن مطالب أمة، بصورة بشعة وفي قسوة متناهية, وفي شهر رمضان.
وأضاف: “تم رمي بعض الجثث في النيل “.
ودعا كشة, إلى ضرورة سرعة الاقتصاص للشهداء ,وقال إنه من المؤسف ان يمر عام كامل علي المجزرة ولم يتم تقديم الجناة للعدالة, واكد إنهم مصممون على القصاص من القتلة “ولو طال الزمن”.
في غضون ذلك, طالبت د. سعدية سيف, شقيقة شهيد “الترس عوض سيف”, حكومة الثورة بسرعة القصاص لشهداء الثورة وتقديم الجناة للعدالة.
في وجانب مواز, سرد جريح مجزرة فض الاعتصام ياسر زكريا يحيى, من ولاية البحر الاحمر، مرتديا “الفنيلة” نفسها التي كان يرتديها عندما أصيب فيها في مجزرة فض الاعتصام , سرد المعاناة التي تعرض لها بعد إصابته بالرصاص في فض الاعتصام.
وقال إنه خضع لثلاث عمليات جراحية, ولايزال يشكو من الآم في قدمه اليسرى وأصبح مقعدا.
لابد من تقديم رؤساء العصابه التى قامت بتنفيذ هذه المزرة الى المحاكمات العاجله اذن انهم معروفون للشعب السودانى وهم المجلس الاربعينى للجبهة الاسلاميه برئاسة المجرم على عثمان محمد طه ونافع على نافع وعوض الجاز ومجججرم الامن صادق السيد وهم نفس العصابه التى نفذت اعدامات رمضان للضباط ال 28 العام 1990