
التاريخ الوطني السوداني شهد ملاحم بطولية عظيمة رسخت قيمة حب الوطن والتفاني في الذود عن حياضه.
فالتاريخ يروى قصة القيادة القوية للكنداكة أماني ريناس التي صمدت في حرب استمرت لخمس سنوات (27 حتى 22 ق.م) ضد جيوش الرومان الذين أرادوا إخضاع “نبته” في ذلك الزمن. وقصص أخرى لرجال ابطال هبوا للذود ببطولة عن الأرض السودانية منذ كانت تقف فوقها ممالك صغيرة تتبعها إمارات أصغر، فهناك ملوك السلطنة الزرقاء الذين صدوا هجمات إثيوبية عاتية كادت في وقت ما أن تقضى على سلطنتهم؛ وهناك الجيوش المهدية التي أطاحت بالسيطرة الاستعمارية الخديوية البغيضة.
كما تسجل مسيرة التاريخ سير زعماء المساليت وتصديهم الأسطوري في 1910 لفرنسا القاصدة آنذاك التمدد من غرب أفريقيا نحو السودان؛ وسير زعماء منطقة الأما “النيمانج” في جبال النوبة وثورتهم ضد الاحتلال البريطاني في 1914 الذين سار على خطاهم زعماء حركة 1924 الذين سطروا أروع المواقف في منازلة قوات الاحتلال للإمبراطورية البريطانية التي لا تغيب عنها الشمس عندما كانت في أوج جبروتها.
الملاحم السابقة تعيد للأذهان مآثر أعظم وأشجع المقاتلين، وترسم صورة باهرة للجندية السودانية خلال تاريخ مجيد يعطى أروع الدروس فيما يخص الارتباط بالأرض والناس وبقضية المصير التحرري للسودان من السيطرة الأجنبية، أمثال بادي ود نول “أبو شلوخ” وعثمان دقنة وسلطان المساليت تاج الدين إسماعيل والسلطان عجبنا اروجا وعلى عبد لطيف وعبد الفضيل الماظ. وفى مقابل الصورة المشرقة لأولئك الرجال العظماء يسيطر الآن على الدولة السودانية جنرالات وقادة مليشيات، مثل عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان حميدتى، كل إرثهم القتالي هو محاربة شعوب السودان وقتلهم حماية للنظام المدحور.
إن التقاعس عن مواصلة النضال ضد سيطرة العسكر ومليشيات الجنجويد خيانة لتاريخنا الوطني وللمقاتلين السودانيين الذين بذلوا دماءهم رخيصة في سبيل مواجهة المعتدين……
محمود محمد ياسين
[email protected]
العمود الفقري لأي دولة من دول العالم الثالث هو الجيش، فإذا انهار الجيش انهارت الدولة.
إلي متى يصمت الشعب السوداني لمحاولات الحزب الشيوعي العجوز تفكيك جيشنا العظيم.
ومن قال لك ان الحزب الشيوعي يريد تفكيك الجيش؟ ومن هو الجيش؟ الجيش الذي يقتل مواطنيه الذين يدفعون له ميزانيته،،كل من شارك في الثورة مطالبهم واحدة،، جبش يحمي الوطن ويحمي حدوده وان لا يتدخل في السياسة ابتزازا بالسلاح،، لأن الجيوش عندما تدخلت في حكم وقهر دول العالم الثالث،، كانت النتيجة هو القهر الاقتصادي الذي تعيشه هذي الشعوب، وتحولت الجيوش الى أيادي عميلة للغرباء،، وكلما زادت عمالة الجيش للخارج، زاد قمعه للداخل بحجة حماية الوحدة الوطنية والمقدرات
خليك من حكاية الحزب الشيوعي وشوف ليك موضوع تاني الحزب الشيوعي هو بعبع الكيزان يا كوز
هههههه
كلام اسماء الدويم حرقك يا شيوعي يا تيس