حذرت وزارة الصحة والرعاية الإجتماعية بولاية شمال كردفان من إنفجار الوضع الصحي بسبب جائحة كورونا في حال عدم الإلتزام بالضوابط والإرشادات والاشتراطات الصحة المتبعة عالميا…
وقالت مدير إدارة تعزيز الصحة والرعاية الصحية المكلف اختصاصي الصحة سناء حمد، إن الوضع الآن تحت السيطرة، ولكن نخشي الإنفجار الوبائي تحت أي لحظة بعد السماح الجزئي لمزاولة الانشطة التجارية المحدودة بالأسواق في حال عدم الإلتزام بالارشادات والاشتراطات الصحية المتبعة ..
وذكرت حمد في تصريحات صحفية إن التدابير الاحترازية الأولية التي نفذتها الوزارة في وقت سابق فيما يتعلق بالتوعية المجتمعية بخطورة جائحة كورونا بالمحليات قبل اشهر من ظهور اي حالة بالولاية ساهمت بنسبة كبيرة في عدم تفشي الوباء بمحليات الولاية، بما فيها محلية شيكان ومدينة الأبيض بالتحديد التي تعتبر معبر لعدد من الولايات ، وأضافت إن التشديد في إغلاق الأسواق والمعابر ، والحد من حركة المسافرين ، هذا بالإضافة للضوابط والإرشادات الصحية…
واصافت ولكن حقيقة نخشي أن يخرج الوضع عن السيطرة في حالة عدم التزام المجتمع بالضوابط والإرشادات، لأن الفيروس موجود واصبح يتحور ويظهر بعدة أعراض امراضية منها( فقدان حاسة الشم والتذوق في المرضي واحيانا الإسهال ).لذلك نحن نناشد المجتمع بضرورة الإلتزام بالارشادات ، ولبس الكمامة في حالة الزحام والتجمعات ،وضرورة الابتعاد عن التجمعات السالبة واهمية المحافظة علي النظافة..
وعن إغلاق المراكز الصحية بالأحياء ذكرت سناء ، إن إغلاق المراكز صادف أيام الحظر العام، ولكن الآن توجد خطة واضحة لإعادة تشغيلها، وسوف نوفر كل وسائل الحماية للكوادر الصحية حتي تقوم بدورها المناط بها إتجاه المواطن ،وضرورة تقديم الخدمة له ، لأنه ليس كل من يعاني من صداع أو حمي هو مصاب بكورونا برغم تفشيها المخيف والمزعج جدا. ،لذلك لابد من جهه صحية تقابلة كمرحلة اولية….
وفي ذات السياق اوضحت بأن للوزارة خطة لمواجهة ومكافحة نواقل أمراض الخريف ،لذلك اعادة فتح المراكز الصحية بالقري والاحياء وكل عواصم المحليات يدخل من ضمن الخطة..
وعن التحوطات والتدابير اللازمة التي سوف تقوم الوزارة بها في حال حدوث انفجار وبائي بسبب مزاولة الأنشطة التجارية بالأسواق؟؟ كشفت ثناء نحن حقيقة نعول على التثقيف الصحي ،ورفع الوعي المجتمعي بخطورة الجائحة وإتباع الارشادات، هذا في الأساس،، لأن مراكز العزل مخصصة للحالات التي تحتاج لمعالجة سريرية، لذلك تدابيرنا وخط دفاعنا الأول الوعي المجتمعي، لذلك الوزارة ذهبت في هذا الإتجاه قبل ظهور أول حالة اشتباه بالولاية، والآن بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ،والوسائط الإعلامية المتعددة، ووفق الاشتراطات الصحية نعمل علي رفع الوعي للمحافظة على الأرواح..
