لجنة الطوارئ: 99% من تصاريح المرور بالخرطوم لجهات إعتبارية ولم تمنح لأفراد

أكد نائب رئيس الأركان، الفريق ركن منور عثمان أن 99% من التصاريح المرورية مُنحت لجهات إعتبارية ولم تمنح لأفراد.
وقال منور خلال المؤتمر الصحفي للجنة الطوارئ الصحية العليا مساء اليوم بوكالة السودان للأنباء، إن من يتحركون تصاريح المرور أثناء ساعات حظر التجوال لا يتجاوزوا المليون مواطن من مجموع 11 مليون هم عدد سكان العاصمة.
وشدد على أن أن السلاح الوحيد لمحاربة جائحة الكورونا هو التزام المواطنين بالاجراءات الصحية والاحترازية والبقاء فى المنازل، وقال :”إذا طبقنا الاجراءات الصحية والحظر الشامل فى نفسنا دون الحوجة إلى نقاط ارتكاز وأطواف سنعلن فى نهاية فترة الأسبوعين خلو السودان من الكورونا ” .
واضاف “إننا نعول على وعي الشعب السوداني الذى فجر الصعاب وهزم الطغيان وقاد اكثر من ثورة قبل الاستقلال كانت مثال لكل العالم، وثورة ديسمبر مثال للعالم يُحتذي به”.
وأشار إلى أن جدوي الحظر الشامل وضح من خلال التقارير التى ترصدها الجهات الصحية فى اعداد الاصابة بالكورونا وقال ” نعمل جميعا لمحاربة الوباء للوصول فى نهاية فترة الاسبوعين لقرار فتح السودان جميعاً بعد التأكد من خلال التقارير الصحية انتهاء الجائحة” .
واستعرض منور الدور والجهود التي قامت بها القوات المسلحة ومشاركتها المقدرة فى خدمة كل القطاعات داخل اللجنة الصحية وترحيل المواد الطبية للولايات، وتوزيع الدعم السلعي بجانب مشاركتها فى عمليات التعقيم ومساهمتها الفعالة من خلال كوادرها الطبية فى التصدي لوباء الكورونا.
العالم كله قرر التعايش مع الكورونا والتصدى لها بالتدابير الاحترازية والتباعد الاجتماعى مع حرية الحركة والتنقل والعمل والسودان ليس إستثناءا بل نحن فى السودان أولى بها…. لان وضع الإقتصاد السودانى بالسالب ولا يحتمل مزيد من الخسائر وكما أن الثورة قاربت على مشارف عام من تكوين الحكومة المدنية ولم تستأنف اى مشاريع تنمية كانت قائمة قبل الثورة وهذا قصور يجب تلافيه من قبل الوزارات فى الحكومة الإنتقالية فهناك عشرات الطرق وعشرات المشاريع الحكومية كانت قائمة ومرصود لها التمويل اللازم ولكنها توقفت تماما وهذا شئ يخصم ع لى حكومتنا ، الإنجاز الوحيد حتى الأن للحكومة هى زيادة الرواتب والتى يخشى المراقبون من أن تؤدى الى تضخم وإنهيار للعملة السودانية إنهيار تام فتصبح تكلفة طباعة العملة أعلى من قيمتها اى ان الورق والاحبار وغيرها تكلفتها ستتجاوز قيمة الورقة النقدية لو كانت قيمة الورقة فئة الخمسين جنيه تعادل عشرين سنتا واصبحت قيمة الدولار تعادل ثلاثمائة جنيه ( بعد التضخم ) فإن قيمة الخمسين جنيه ستكون اقل من العشرين سنتا هذه….