الحكومة: توجه عام بشأن رفع الدعم عن البنزين والجازولين
حمدوك يقول: ورثنا اقتصاد "بلا احتياطي 80 من صفر" وخزينة خاوية
الخرطوم: الراكوبة
كشفت الحكومة يوم الخميس, عن توجه عام لرفع الدعم عن البنزين والجازولين, والإبقاء على دعم الكهرباء والخبز.
يأتي ذلك وسط تأكيدات من رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك, بان الجانب الصحيح هو ترشيد الدعم وليس رفع الدعم.
كما جزم بصفة مطلقة في حوار تلفزيوني, ان 40% من البنزين والجازولين يتم تهريبه إلى مناطق الجوار.
وأفاد حمدوك في نفس الوقت, ان الحكومة ورثت اقتصاد بلا احتياطي- 80 من صفر وخزينة خاوية.
ورأي ان تطبيق سياسة الاقتصاد الكلي ستخلق مناخ يساعد في العمل, كما أكد ان موضوع زيادة سعر الدولار المخيف بشأنها ليس ارتفاع السعر بل الهبوط والصعود المستمر.
وقال ان المستثمر يبحث عن ثبات سعر العملة لجهة خططه واستثمارته, ونبه إلى تقديم ميزانية في ديسمبر الماضي قائمة على ترشيد الدعم.
وذكر انه يتحدث عن ترشيد الدعم وليس رفع الدعم, بينما دعم الكهرباء والخبز مستمر.
وأكد حمدوك, ان مستهلكي السلعتين ليسوا هم السواد الأعظم من الشعب, وقال ان الحكومة تدعم جزء يسير من الشعب.
وأضاف: ” الاخطر 40% من السلعتين يهرب للخارج لمناطق الجوار “.
ونبه في تلك الأثناء, إلى إن هناك تأثير للرفع, بيد ان الدولة ستقوم بتقديم اعفاءات ودعم بعض القطاعات المتأثرة.
وأكد قائلاً: ” بشكل عام هناك توجه عام نحو هذه المسألة”.
طرح رفع الدعم كبرنامج اقتصادى وحيد هو كارثة فى حد ذاته.
و قد سبق و تداخلنا على الراكوبة بأن ما يفعله وزير المهدى للمالية هو موازنة فقط وليس اصلاح اقتصادى.
لذا نأمل أن يكون حمدوك أوسع أفقا من جرذ المهدى ، ليطرح برنامج متكامل حول الخروج من عنق الزجاجة.
بدءا من الاصلاح المصرفى و النقدى و التمكين و الشفافية و حتى مشاريع الشراكات الدولية العملاقة.
اما تجريب المجرب فى أمر الدعم و توقع نتائج مغايرة _ فتلك الخدارة و المغبشة و المغرزة فى أسمى معانيها !!
فوق كل ذو علم عليم ـ رفع الدعم هو إسم الدلع لتخفيض قيمة الجنيه السودانى الشرائية سوف تترتب عليه عواقب وخيمة و سبق أن تم رفع الدعم فى كثير من الدول و لم يحقق إصلاح اقتصادى فى الاقتصاد الكلى لاى دولة تسلك هذا المسلك!!! رفع الدعم هو مصيدة يقوم بها صندوق النقد الدولى ضمن شروطه للإستثمار فى القروض و الارباح المركبة التى سوف تعانى منها الاجيال القادمة وهو رهن لارادة الامة الاقتصادى فى منظومة الاقتصاد الامبريالى الراسمالى وهو نوع من انواع الاستعمار الاقتصادى لنهب موارد الدول هو فاشل يكل المقاييس و لا يجلب سوى مزيد من تعميق جراحات الاقتصاد السودانى !!
على الدولة ان تسيطر على على قطاع الصادرات السودانية التى يسيطر عليها القطاع الاخاص و الافراد !!! السودان دولة تتكالب عليها الامم لنهب ثرواتها عن طريق القروض!!! على الدولة ان تعمل فى إتفاقيات دولية بتبادل السلع مع الدول الاخرى !!على الدولة أن تبحث عن وقف الصادرات على السلع الاستراتيجية على أن يتولى القطاع العام تحث إشراف البنوك الحكومية السيطرة على قطاع الصادرات !!! من الذى يصدر الذهب !!!من الذى يصدر اللحم !!من الذى يصدر الصمغ العربى !!!! السمسم !!الفول السودانى !!! الكركدى !! الكبكبى !!! الفاصوليا !!! هل يعلم الشعب السودان هناك شركات سعودية تقوم بتصدير الاسماك من البحر الاحمر عبر مطار الخرطوم !!!! إتقوا الله فى العباد !!1 رفع الدعم سيزيد الطين بلا !!! فى دولة هى الاغنى فى العالم !!!صدروا المانجو فى كراتين !!!صدروا الجوافة فى كراتين !!!سوق دبى يستقبل كل المانجو و البلح و الفواكه السودانية فى كراتين !!!!تجارة مقايضة تكفى لخروج السودان من عنق الزجاجة !!قيمة إضافية كما يقول السيد رئيس الوزراء يمكن ان تكون خطة مستقبلية !!! الجفلن خلهن أقرعوا الواقفات يا ناس وووووووووووووو:ككككككككككككك!!!!!!
كلامك صحيح ، صادراتنا كبيرة جدا ولكن مهدرة بواسطة القطاع الخاص والافراد كما ذكرت ، فعلا تحتاج الحكومة لوقف التصدير للسلع النقدية والإستراتيجية عن طريق المصدرين على ان يمنح المصدرين تصدير السلع الكمالية كالمنتجات السودانية من البسكويت وغيرها من الصناعات الخفيفة والمصنوعات السودانية ويمكن ان يصدروا الخضر والفاكهة وكل المحصولات البستانية اما الذهب ، الصمغ العربى ، السمسم ، القطن ، الماشية الحية والمذبوحة يجب ان تصدر عن طريق الحكومة وذلك بإرجاع الشركات الحكومية التى كانت تعمل على تصديرها فى السابق ومنحها كل الصلاحيات والاذونات والإعتمادات وتكون تتبع لوزارة التجارة الخارجية وتحويلاتها من البنكية عبر بنك السودان حتى نضمن إحتياطى نقدى من العملات الحرة يؤدى إلى قوة الجنيه السودانى وإنهاء التضخم.
ولكن قبل كل ذلك يجب على الدولة إرجاع موباتل التى بيعت إلى شركة زين لان شركة زين واحدة من الشركات التى تستنزف عملاتنا الحرة وهى واحدة من اسباب التضخم لانها تشترى الذهب والمحاصيل والدولار وتبيعهم بالخارج حتى تحصل على قيمة الخدمة التى تقدمها بالجنيه السودانى وتتحصل بالدولار.
الصين ملزمة الصينين بدفع ضرايب بيع الدولار بسعر المركزي اين نحن من هذا
رفع الدعم سيودي لارتفاع كل السلع لان الجازولين مرتبط بترحيل السلع من مناطق الانتاج للاستهلاك
وتم قبل ذلك رفع الدعم اكثر من مرة ولكن تفاقم الوضع سوء مافي حل للاقتصاد الا الانتاج والتصدير للسلع لماذا لايصدر السودان المنتجات الزراعية بعد تصنيعها وليس تصديرها خام علي الاقل تكون هناك مصانع منتجة مشغلة للايدي العاملة وتوظيف الخريجين
طبعا حكدوك ده زول بدل ومكاتب مكندشة وقعدات وكل أصحابه من موظفي عطالى الأمم المتحدة ومن ضمنهم صندوق النقد الدولي، انت يا حمدوك ما سمعت بحاجة اسمها ثورة زراعية؟ ليه ما عملت شراكة مع ألمانيا لدعم القطاع الزراعي من خلال توريد معدات وآلات زراعية لتمكين صغار المستثمرين من مزارعين بمشاركة وزارة الزراعة لتقديم الدعم الفني لهم وتوزع أراضي للشباب وكل من يريد من السودانيين والعائد يكون مشاركة مع الحكومة وتنشي مركز تعقيم خضروات وفواكه للتصدير، دي حاجة عايزة شي حسي؟ والا انتو ناس قعدات ليلية وبس!
رفع الدعم سيمتص زيادة الرواتب و سيزيد من معاناة الناس و لن يحل مشكلة التهريب و ذلك لان قيمة الجنيه ستنخفض , يعني ما في الامر أنهم يعملون بمبدأ ( اذا غلبك سدها وسع قدها)
سياسة الاتجاه الواحد لن تخرجنا من الراهن السئ و الهرولة نحو صندوق النقد الدولي لن يزيدنا الا خبالا
استثمر في صبر الشعب و احتماله عاما كاملا منذ سقوط نظام اللصوص
استثمروا في الزراعة و المحاصيل النقدية التي تباع الى المصريين ليعاد تصديرها باسمهم
استثمروا في قطاع الاتصالات و شركات عامة بدلا عن شركة زين الملعونة
نحن لسنا مستفدين من الدعم هذا وهل السلعة مستقرةفي اسعارهاما هي الأسعار كل يوم صاعدة الي اعلا والدعم موجود لما يرتفع السوق مع وجود الدعم
شعب غير الأنانية والنظريات ما عندو حاجة السعودية أكبر منتج للنفط ما عندها دعم انتتم ناس وهم
اقعدوا لحدي ما تقوم الساعة شحادين و متسولين