غير مصنف

رئيس الحكومة: لا خطوط حمراء من أجل تحقيق السلام

عبد الله حمدوك: المسارات تسببت في إطالة أمد التفاوض

رئيس الوزراء مقراً: من الأخطاء التي وقعنا فيها ربط اكمال أجهزة الانتقال بالسلام

حمدوك: لم أعد بتعيين امرأة لولاية الخرطوم وقلت ان ذلك تحدي يخلف مناخاً مختلفاً

الخرطوم: الراكوبة

ذكر رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك، أن تأخر التوقيع على السلام واطالة امد التفاوض بسبب مسألة المسارات المتبعة الآن في التفاوض.

ودعا حمدوك في حوار تلفزيوني مع تلفزيون السودان مساء الخميس, الى طرح كل القضايا في طاولة التفاوض بروح وطنية وبتجرد بهدف الوصول الى سلام حقيقي، لافتا الى ان توفر الروح الايجابية لدى المتفاوضين سيسهم في توقيع السلام في وقت وجيز .

 وقال: ” لتحقيق السلام يجب ان لا تكون هناك خطوط حمراء وعلينا الذهاب للمفاوضات بذهن مفتوح ومناقشة القضايا للوصول الى تفاهمات تسهم في ايقاف الحرب ، ووضع حد لمعاناة أهلنا  في السودان والنازحين واللاجئين في المعسكرات”, مؤكدا ان من أكبر تحديات الحكومة الانتقالية بعد السلام هو اعادة توطين النازحين ودعمهم .

ونبه إلى قيام الحكومة بعمل هندسة السلام وهي قائمة على مخاطبة جذور الازمات والنزاعات كمحاور وليس مسارات.

وأضاف:” اتفقنا على معالجة قضايا التنمية والاجتماعية ومعالجة قضايا العدالة الانتقالية والمصالحات وقضايا الحكم والادارة والترتيبات الامنية ومخاطبة موضوع اعادة الهيكلة في القطاع الامني واستيعاب قوى الكفاح المسلح “.

وأكد حمدوك كذلك:”نطمح لخلق جيش وطني وعقيدة وطنية”.

وذكر ان في مسألة التفاوض أو الحوار مع عبد العزيز الحلو في تقديره يجب ان لا تكون هناك خطوط حمراء لتحقيق السلام, مضيفا انه يجب العمل على وضع كل شئ على طاولة التفاوض بتجرد وموضوعية ومخاطبتها بتلك الروح.

وأستكمل: ” سوف نصل لتفاهمات يجب ان لا نذهب متمرسين خلف ان هذا خط أحمر, وان تكون هناك قدرة على مخاطبة كل القضايا بروح منفتحة”.

وقال ان الروح اإذا توفرت الروح” سننجز الكثير جدا”.

واشار حمدوك, الى استمرار الاتصال والحوار مع قيادات الكفاح المسلح لدعم جهود السلام وقال ” هم جزء اصيل من ثورة ديسمبر، وفصيل اصيل ضد النظام البائد ” .

واضاف:” لتحقيق السلام يجب أن لا تكون هناك خطوط حمراء ويجب أن نناقش قضايا علاقة الدين بالدولة والعلمانية وغيرها دون التمترس خلف الخطوط الحمراء.

واستعرض جهود الدولة  فى مجال السلام، مشيرا الى ان هندسة السلام تقوم على مخاطبة جذور الازمات والنزاعات، مؤكدا حرص الدولة على خلق جيش وطني بعقيدة وطنية

وتطرق حمدوك, في الحوار مع الاستاذ شوقي عبد العظيم الى قضية تعيين الولاة متناولا التحديات التي واجهتها

وقال: ” من الأخطاء التي وقعت فيها الحكومة ربط اكمال أجهزة الفترة الانتقالية بالسلام وكان هذا خطأ, وهذا حكمته روح التفاؤل الزائدة بأن السلام سوف يتحقق.

واشار الى ان هناك حواراً مع قيادات الحرية والتغيير لمعالجة مسألة تعيين الولاة وتمثيل المرأة فيها بنسبة مقدرة  وقال انه لم يعد بتعيين سيدة والية للخرطوم, وذكر قائلاً: “قلت ان هناك تحدي تعيين امرأة لولاية الخرطوم سيخلق مناخا مختلفا لمعالجة قضايا تحديات الولاية “.

 وثمن مواقف قوى الحرية والتغيير الداعمة  للحكومة الانتقالية ، لافتا الى انها تعد أكبر تحالف قام في التاريخ القريب ويضم عدداً كبيراً من قطاعات المجتمع السوداني ، مشيرا الى ان حدوث خلافات داخله هذا شئ طبيعي. متناولا الرؤية  لتطوير التحالف  للارتقاء بالثورة الى مرحلة جديدة .

وقال ان مسألة تعيين الولاة واجهتها تحديات منها تمثيل النساء.

وأردف: “لم ننجز طموحنا في مشاركة النساء علمنا خطوة نحو 25% وما سلم لرئيس الوزراء بشأن مشاركة النساء في الولاة لا يحقق ذلك”.

كما دعا حمدوك في منحى آخر, تحالف قوى الحرية والتغيير لاستصحاب الشباب ولجان المقاومة والعمل معا.

وقال:” رؤيتي لتطوير التحالف يرتبط بتطوير اعلان الحرية والتغيير ال1ي تمت اجازته سابقا في 2019 وهو خاطب قضايا الاسقاط, اسقاط النظام, وانتقلنا لمرحلة ثانية تحتاج لإعلان سياسي يخاطب قضايا البناء والشباب وقضايا كثيرة جدا وهذا سيخلق دم جديد ويثري الثورة ونحن نحتاج الى ذلك “.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..