كتب البعض (أن العنصرية أخطر من كورونا) .. صورة لعروسين تُثير ضجة بمواقع التواصل الإجتماعي

لهذه الأسباب يجب على القراي الإسراع فى تغيير المناهج حتى يخرج جيل مستنير معافى من مثل هذه الأمراض اللعينة الا و هى العنصرية البغيضة.

لا تتحدثوا عن العنصرية فإن ما يحدث الان وما سيحدث مستقبلا بهذا الشأن هو نتاج عملية تريوية وتنسئة خاطئة قامت على التمييز ..إذن أنقذوا مناهج التربية من هذه الأثام فالذي يمارس العنصرية أو التمييز اليوم رغم مسئوليته الشخصية ولكنه في ذات الوقت وليد منهج تربوى خاطئ . السودانيون ميالون إلى تمجيد الذات وتضخيمها بشكل مبالغ فيه. فغالبا ما يكون الرد على استفسار السكرتيرة عند باب أي مسئول ( ما عرفتينى ولا شنو) مصحوبة بعارات الإستنكار.. موظف الخزنة يرد على مواطن يود إيداع مبلغ فرضته السلطات بقوله ( خلاص قفلنا.).وتعقبه عبارة ما عجبك ولا شنو أو تعال بكرة.. عبارات الملاطفة نادرة فيما بيننا.. ولكن العبارة الأكثر حضورا هى ( وإنت شنو) هذه العبارة تستبطن الكثير منها الإساءة والتجريح والاستهزاء والسخرية وتقليل الشأن.. وقد تمضى إلى نهاياتها المنطقية باستباحة الاعتداء أو حتى القتل.. فالذي يسخر من أحد لن يستنكف إيذاءه ..أثبتت الدراسات أن حملة الإبادة في رواندا سبقتها دعاية مقيتة تصف الضحايا بالصراصير وبالتالي فالقاتل لم ير في ضحيته إلا صرصارا. وهكذا تمضى الأمور .. علينا أن نستنكر بأقوى العبارات أى نموذج عنصري قبلي ونفضح من يمارسها بأعلى الأصوات. وعلينا ألا ندعهم يفرضون علينا نظرتهم السخيفة تجاه الأخر …ولكن الأهم هو إعادة النظر في المناهج التى عمقت هذه الثقافة وللأسف بعد مايزيد عن نصف قرن من الاستقلال والتطور المضطرد الذى شهدته الإنسانية في كل المجالات ولكننا في السودان لازلنا نرسف فى ثقافة تنظر للإنسان بأكثر من منظار. فاللون أو الجغرافيا أو العرق كلها تكون سببا في التعنصر وممارسته. وللعجب فإن اختلاف اللون بين الإخوة الأشقاء يجعل من هذا سيدا ومن الأخر عبدا أو حلبيا.. أما الفلاتة والشوايقة والتشاديون والحبش والهنود ومعهم الغرابة فهم أتعس الناس في السودان فغالبا ما يتعرضون بدون حق لأبشع صنوف التمييز والعنصرية بحيث لايرى المجتمع ضررا في تلك الممارسة رغم خطورتها.. المهم مبروك للعريس والعروس مع التمنيات بالسعادة في عشهما وبالرفاه والبنين.. وليمت العنصريون بغيظهم لأنهم أفشل الناس في مجتمعتهم ويركنون إلى صفات لاوجد من بيننا من له يد فيها

انا لله وانا اليه راجعون

اللهم ارحم السودان والسودانيين وطباعهم السمحة وتعايشهم وتواددهم وترابطهم وصفاتهم النادرة التى كانت تميزهم عن كافة شعوب العالم.

لا فرق بين عربى واعجمى ولا ابيض واسود الا بالتقوى
اذا جائكم من ترتضون دينه وخلفه فزوجوه
كلنا لادم وادم من تراب

حسبى الله ونعم الوكيل

لا بد من سن قوانين تدين كل اشكال العنصرية البغيضة. في كل الدول هناك قوانين تنظم حياة الناس، وبعدين الكلام الذي يكتب في الواتس اب والفيس وكل وسائل التواصل الاجتماعي تدين صاحبها إذا كانت سلبية.

في كل الاحوال هي ليست محسية ولا فيها ادنى سحنة من المحس بس العربس قال انها محسية لشيء في نفس يعقوب واذا كانت محسية الف مبروووووك

الطلطلي دا منو اصلا
واذا كان لايحاسب على دينه يبقى يحاسب على شنو؟ قروشو مثلا؟الدين عماد تقييم الإنسان شاء العلمانيين ام ابو فهذا تصنيف عالمي لا يستطيع أي أحمق متخلف متمسح في أرجل الغرب يبحث عن قبولهم واعترافهم به تغيير حقيقته
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فمن ابتغى العز في غيره أذله الله