فيديو.. حادِثة مقتَل فلويد مع وضع الركبة على عنق أمريكي أسود تتكرر في ولاية فرجينيا

تكرر مشهد القبض على الأمريكي الأسود جورج فلويد مرة أخرى، حيث أظهر مقطع فيديو نشرته مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، ضابط شرطة يصعق رجلا أسود بمسدس ثم يضع ركبته على عنقه، بينما الرجل يصيح “لا أستطيع التنفس”.
وأعاد المشهد إلى الأذهان حادِثة فلويد، التي ما زالت تداعياتها ماضية حتى اليوم في الولايات المتحدة وأوروبا، عبر تظاهرات واحتجاجات ضد العنصرية وعنف الشرطة والمطالبة بالعدالة لفلويد.
بدورها أعلنت شرطة ولاية فرجينيا وفقًا لشبكة “CNN” الأمريكية توقيف الضابط وتوجيه اتهامات له بالاعتداء والضرب، بالإضافة لإعفاء جميع الضباط الذين كانوا في موقع الحادثة عن الخدمة.
واعتبر قائد الشرطة بالمقاطعة، الكولونيل إدوين سي. روسلر جونيور، الحادثة التي وقعت في 5 يونيو الجاري، تقويضا لثقة الجمهور ليس في شرطة المقاطعة فحسب، إنما تعد تقويضا لثقة الناس في الشرطة حول العالم، مشيراً إلى أن ما اقترفه الضابط يعد عملا إجرامياً يخالف سياسات استخدام القوة.
كما أوضح محامي مقاطعة فيرفاكس، ستيف ديسكانو، أن الضابط الذي يدعى تايلر تيمبرليك، ويعمل في الشرطة منذ 3 سنوات، يواجه عقوبة بالسجن مدة تصل إلى 36 شهراً، مبينا أن الضحية عولج في المستشفى وأُطلق سراحه، مؤكداً أنه تواصل مع الضحية ووالدته وعبر لهما عن اشمئزازه.
أخبار24
التعليق على مقال د. الهادي عبد الله ادريس أبو ضفائر (صرخة مدوية من أجل التغيير) 8/6/20
((أيام (الحظر في الخرطوم) تعلمت فيها أن أي تغيير في الواقع، لابد ان يسبقه تحول في الفكر والسلوك))
حسبتك يا دكتور ستعكف على تناول موضوع هام هو قياس ما سيكون عليه مستقبل التغيير المنشود قياساً على مدى حضارية سلوك أجهزة الدولة العسكرية النظامية مع المواطن بصورة تعكس معاني وقيم الثورة الحضارية السلمية والتي شهد بسلميتها حاملو هذه الأسلحة حين كانت تكون الغلبة للثور العزل في جولات الكر والفر وذلك بكثرتهم واحاطتهم والانفراد بهم وقد رأينا كان تعاملهم الحضاري والسلمي معهم!
واذا اعتبرنا فترة الحظر والطوارئ هذه مقياساً لما آلت إليه مفاهيم الثورة من احترام كرامة المواطن واعتبار ذلك قيمة أعلى من أية غاية يهدف إليها قانون الطوارئ الصحية وغير الصحية وأن هذه الاجراءات لا يخل مطلقاً مراعاة التعامل بالاحترام اللائق وحفظ الكرامة السودانية والانسانية عموماً. وهذا من جانب أجهزة انفاذ القانون وما يتوقع من سلوك القيادة السياسية في الحكومة إزاء أي تجاوزات أو إخلال بقيم الثورة من جانب هذه القوات والتصرف معها بالصرامة المطلوبة لاحداث الأثر الفوري وذلك باتخاذ القرار الميداني بفصل كل من تجاوز الحدود استغلالاً للظرف وتخفيض رتبته تخفيضاً شديداً، فرداً كان أو قوة كاملة أو قسم بأكمله وذلك لسوء السلوك وما يتبع هذا النوع من الفصل من الحرمان من كافة المزايا!
إن حدث هذا فتخيلوا كم سيتغير سلوك الأجهزة النظامية والقائمين عليها بعد انتهاء هذه الفترة ليصبح سلوكاً حضضارياً مستديماً .