أهم الأخبار والمقالات

(الزكاة) تشرع في تمليك مشاريع انتاجية لـ350 الف اسرة متعففة بالخرطوم

شرعت أمانة الزكاة بولاية الخرطوم في تمليك مشروعات انتاجية للأسر المتعففة بمبلغ 70 مليون جنيه تستهدف 350 الف أسرة بمحليات الولاية السبع ويهدف المشروع لإخراج الاسر من دائرة الفقر لدائرة الانتاج .

واشار أمين الزكاة بولاية الخرطوم بله الصادق لـ(سونا) الي أن المشروع يقوم باختيار أحياء نموذجية ويضم كل مشروع خمسين اسرة من كل حي بعد اجراء دراسات الجدوي الاقتصادية للمشاريع التي تناسب كل حي وفقا للمعطيات والبيئة المناسبة لتساهم بدورها في انجاح المشروع مستدلا بنجاح هذه التجربة في العام الماضى .

واستعرض الامين العام البرامج التي نفذتها الولاية في شهر رمضان المعظم للاسر الفقيرة بميزانية تقدر بـ 300 مليون جنيه بزيادة 146 مليون عن ميزانية العام الماضى مستهدفين 570 الف أسرة في المناطق الطرفية أي مايسمي بجيوب الفقر وذلك بالتنسيق مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الاتحادية والولاية حيث تم توزيع 570 الف كرتونة رمضان ساهمت امانة الزكاة فيها بمبلغ 100 الف جنيه.

واضاف بان البرنامج قسم المستهدفين بالولاية لثلاث مجموعات هي ( أ ،ب ،ج) حيث تم توزيع الكرتونة للمجموعة (ج) أما المجموعة (ا) و[ب) فتم تمليكهم بطاقة الكترونية مغذية بمبلغ 3 الف جنيه لكل أسرة حيث يذهب صاحب االبطاقة الي اقرب مول تجاري لشراء احتياجاته بالمبلغ المحدد موضحا بان البطاقة استهدفت 85 الف اسرة في المجموعتين ( أ و ب ) مؤكدا بان ذلك تم بالتنسيق مع المحليات ولجان المقاومة بالاحياء .

وقال بله إن الامانة نفذت كذلك قبل شهر رمضان المعظم برنامج إطلاق سراح النزلاء بمبلغ 10 مليون جنيه استفاد منه 96 نزيلا من سجون ولاية الخرطوم استطاعوا ان يصوموا رمضان مع اسرهم اضافة لمجهودات امانة الزكاة في دعم اللجنة العليا لغرف الطوارئ لجانحة كورونا بولاية الخرطوم مشيرا في هذا الصدد لدعم الامين العام لديوان الزكاة الاتحادي اللجنة العليا لجائحة كورونا بـ 20 مليون جنيه حيث نالت ولاية الخرطوم الحظ الأوفر من الدعم .

‫3 تعليقات

  1. هل مازال الديوان بإدارته القديمه ام زال الطاقم القديم يعشعش فيه اللصوص؟ هذا الديوان لا بد له من لجنه قانونيه ومحاسبيه متخصصه لمراجعة اعماله!!

  2. 570 كرتونه جلها تم توزيعها لمقتدرين ولم تشارك فيها لجان التغير والخدمات لا نت قريب ولا من بعيد تم التنسيف لها بين ناس الزكاه” كيزان ” واتصلوا بالجان الشعبيه المنحله بتكتم شديد وبليل تم التوزيع , ولم تم الاحتجاج من لجان التغير تم وضع ” 40 بطاقه فقط 3000ج ” لكل حي ونسبة التسليم ضعيفه 20% وهذه مماطله من قبل الموظفين

  3. هل ينجو الديوان؟ منظمة الدعوة الإسلامية، ديوان الزكاة، القانون الجنائي لسنة 1983,البنوك الإسلامية وغيرها من المبادرات نشأت في بداية الثمانينات من القرن الماضي إبان التحالف بين الإسلاميين والرئيس السابق جعفر محمد نميري. نشأت هذه المبادرات بهدف أسلمة الحياة العامة في السودان في إطار المشروع الإسلامي للحركة الإسلامية السودانية بدعم من الحركة العالمية. و من النتائج البارزة لهذا الحراك إعدام محمود محمد طه مؤسس الفكر الجمهوري. المشروع المناهض الذي تتبناه حكومة الفترة الإنتقالية وحاضنتها السياسية( قحت) يهدف لتفكيك مشروع الحركة الإسلامية ،وحقق نجاحات مقدرة في هذا المسعى،آخرها حل منظمة الدعوة الإسلامية ومصادرة ممتلكاتها. هناك قوى فاعلة ومؤثرة ضمن تحالف (قحت) تسعى لحل ديوان الزكاة. ترى هذه القوى في هذا الديوان إمتداداً لفكر ونهج الحركة الإسلامية ومرتعاً لكوادرها . برغم التغيير الذي حدث في قيادات ديوان الزكاة، وما يقوم به من مبادرات ذاتية بهدف تحسين الصورة، ما زال مثار للشك والريبة. في ظل دولة المواطنة ، هل تطال لجنة إزالة التمكين ديوان الذكاة وتقوم بحله ؟.. و هل تعود الزكاة شعيرة يؤديها المسلم في السودان دون تدخل الحاكم؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..