الخرطوم: الراكوبة
وصف القيادي السابق بقوى الحرية والتغيير، جعفر خضر، خطوة تسليم كوشيب للجنائية بالمهمة والمفيدة لتحقيق العدالة والانصاف للضحايا في دارفور والذين تم انتهاك حقوقهم بالقتل والحرق والاغتصاب.
وقال خضر بحسب صحيفة (الجريدة) : “الأفضل أن كوشيب سلم نفسه للجنائية الدولية بدلاً من القضاء السوداني لجهة أنه لم يتم اصلاحه بعد حيث مازالت هنالك مماطلات في عملية اصلاحه”.
واستدل خضر بمطالبات شهداء ثورة ديسمبر في الأيام الماضية بتكوين نيابة خاصة لقضايا الشهداء، بجانب أنهم هددوا بتدويل القضية” مما يدل على أن الأجهزة العدلية لم يتم اصلاحها.
ودعا قوى الثورة للضغط بقوة لإصلاح الأجهزة العدلية، ونوه إلى أن عساكر السيادي في السلطة غير راغبين في تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية، بجانب أنهم غير راغبين ايضا في اصلاح الأجهزة العدلية على الرغم من أنها تمثل الركن الثالث من شعار الثورة “العدالة”.
وتابع “إستمرار الثورة السودانية واستكمال مطلوباتها سيفتح الطريق لإصلاح الاجهزة العدلية، وعندها ستتحقف العدالة في المحاكم السودانية، أو في الجنائية الدولية، او في كليهما”.
ونوه إلى أن عساكر السيادي في السلطة غير راغبين في تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية،
بشه قال مابنسلم كديس للجنائية . وفى الاخر تم اتهامة بالجرائم التى كانت مؤجهة للقيادة الميدانية !
ان لم يتم تسليم المتهمين للجنائية . سيتم اتهام الحكومة السودانية اي كان نوعها بالتستر وعرقلة
العدالة الدولية . ويترتب على ذلك وقف التعامل الاقتصادى والمالى مع الحكومة . وهذة من الاسباب
الرئيسية لانهيار نظام الانقاذ (الحظر الاقتصادى والدبلوماسى )
كل من يعطل، او يمانع، او ياخر، او يتزاكى…، فى تطبيق العدالة الكاملة والقصاص بكل شفافية على الكل مهما كانت مكانتهم، مورط في شئ يخشى ظهوره…!!!
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴾. سورة النساء.
(لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها) قال صل الله عليه وسلم.