أعلن وزير الدولة بوزارة البنى التحتية والنقل المهندس هاشم ابنعوف عن مبادرة لوزارته لتنفيذ مشروع نموذجي للإسكان بدارفور وذلك دعما لجهود الدولة الرامية لتشجيع العودة الطوعية وانفاذا للاولوية الأولى من المهام الرئيسية لحكومة الفترة الانتقالية المتمثلة في دعم السلام الدائم بالسودان .
وبحث ابنعوف لدى لقائه بمكتبه بفريق عمل للدراسات والخطط الاستراتيجية بالصندوق القومي للإسكان والتعمير سبل إنفاذ المشروع، مشيرا إلى أن المشروع تتبنى إنفاذه الوزارة بالاستفادة من خبرة وإمكانات الصندوق الذي تشرف عليه بالتعاون مع جامعة نيالا كجهة بحثية والمنصة الفكرية السودانية للتنمية العمرانية كبيت خبرة.
وكشف عن إطلاق اسم لبنة علي المشروع الذي يستهدف في مرحلته الأولى محليتي مرشينج وبليل قرية حجير تونو شمال وشرق مدينة نيالا ويسعى للمساهمة في خلق بيئه عمرانية مستدامة وبناء مساكن أكثر صمودا باستخدام مواد بناء محلية ثابتة بدلا من المواد المستخدمة حاليا مثل القش مما يعرض المواطنون للكثير من الخسائر والمخاطر.
وأكد فريق عمل الصندوق الذي ضم عمر سعدان ودكتور محمد ياسين عبدالله والمهندس مصطفى أحمد المصطفى جاهزية الصندوق للعمل مع الوزارة لإشراك كل الجهات المعنية حتى يكون مشروع لبنة للإسكان بدارفور أنموذجا يحتذى ببقية الولايات الأخرى وإضافة حقيقية لمشروعات الإسكان التي نفذت وبخاصة بولاية جنوب دارفور التي بها أكبر مشروع نفذ بنيالا عن طريق تقنية الطوب المثبت بالاستفادة من المواد المحلية.
وتم الاتفاق في ختام الاجتماع علي أن يقوم الصندوق بالتنسيق مع فريق عمل الوزارة لوضع الترتيبات اللازمة لانطلاقة المشروع.
مشروع ممتاز ، أرجو أن يعزز بمشاركة صندوق الزكاة والوقف الخيري والمنظمات الخيرية الوطنية والأجنبية ، ويفتح باب التطوع للخريجين والشباب المهندسين والفنيين والخدمة الالزامية كما يفتح حساب اعمار للتبرع للسودانيين بحيث يمتد المشروع الى جميع مناطق السودان ليشمل بناء المدارس والمراكز الصحية وبناء الكباري الصغيرة والردميات في الأماكن التي تعوق الحركة الموسمية في مناطق انتاج زراعي مهمة في اتجاه جنوب كردفان والفشقة وجنوب دارفور والنيل الأزرق .
أجمل عبارة وردت في التقرير (خلق بيئه عمرانية مستدامة وبناء مساكن أكثر صمودا باستخدام مواد بناء محلية ثابتة بدلا من المواد المستخدمة حاليا مثل القش مما يعرض المواطنون للكثير من الخسائر والمخاطر.)
وهذا بالضبط ما اقترحته في موضع آخر في موضوع يخص الفشقة . نأمل أن يستفيد المسؤلين من صفة النفير التي تسري في الانسان السوداني .