بحث رئيس مجلس الوزراء تحديات الدكتور عبد الله حمدوك القطاع الإقتصادي بالولايات كافة متناولا بالنقاش قضية المعاشات والتأمين الاجتماعي والهيكل الجديد للمرتبات .
وكان حمدوك قد ترأس اليوم بالامانة العامة لمجلس الوزراء مع ولاة الولايات، و وزراء قطاع التنمية الاقتصادية .
وقال حمدوك فى تغريدة “سعدت اليوم بلقاء السادة ولاة الولايات، ووزراء قطاع التنمية الاقتصادية، لمناقشة تحديات القطاع في ولايات السودان، حيث ناقشنا قضية المعاشات والتأمين الاجتماعي وهيكلة الراتب الذي أنصف فئتين مرتبطتين بالتعليم والصحة، وهما أولوية قصوى خلال هذه الفترة، ونعتبر تنفيذ القرار إنجاز كبير” .
وأضاف رئيس مجلس الوزراء “ناقشنا كذلك، قضية إعادة بناء القطاع الزراعي، وتمت التوصية على الاهتمام بدور المرأة والشباب والمزارعين، وفي إطار التنمية اشرنا لنجاح ملحمة إنتاج القمح والتي كان فيها الولاة في الخط الأمامي وابطالها المزارعين، و نسعى بقيادة الوزارات المعنية لمعالجة قضايا الترحيل وتوفير المطاحن” .
وزاد حمدوك “سعيد جداً انه بالرغم من التحديات بالولايات المختلفة الا اننا قد تمكنا اليوم من تناول القضايا القومية الكبرى مثل قضايا الطاقة والتعدين والزراعة والضرائب والمياه و الطرق والبنى التحتية والقضايا المالية ونؤكد علي اهمية دور الولايات في تحقيق عملية السلام لضمان تحقيق التنمية المستدامة” .
. في وقت الذي يموتون المرضي يومياُ نتيجة لإنعدام الأدوية المنقذة للحياة الوزير في أي منصة يطل عليه يقول هيكلة الراتب الذي أنصف فئتين مرتبطتين بالتعليم والصحة، وهما أولوية قصوى خلال هذه الفترة، ونعتبر تنفيذ القرار إنجاز كبير”. لأنه يعلم جيداُ نقطة ضعف الشعب السوداني في زيادة المرتبات ( تاني ما زول بقول ليه تلت التلاتة كم)!!! هذه الزيادات بقدر ما تفيد المعلم والطبيب ستضر كثيراُ بأولياء الطلاب والمرضي سترفع تكلفة التعليم والصحة !!! فمتي ينصف الوزير المرضي بتوفير العلاج والدواء وهذه الزيادات الغرض منها إسكات الأصوات بعد الفشل في السيطرة علي الوضع الإقتصادي المتهاوي و قريباُ جدا يمتص السوق هذه الزيادات سيصبح حياة المواطن كجحيم والحل في علاج جزور المشكلة بزيادة الإنتاج والإنتاجية وتثبيت قيمة الجنيه السوداني