أزمة السد.. الجيش الإثيوبي: مصر تعلم أن الشعب الإثيوبي لا يخاف الموت

الفاظك تدل على مستوى فهمك!!
السودان لديه مصالحه في ان لا يؤثر سد النهضة على حصة السودان.. وليس بالضرورة يتبنى الموقف المصري.
اما اثيوبيا التي تطبل لها انت فلا تقيم لوطننا السودان اي اعتبار والدليل على ذلك رفضها ضمان حصة السودان من المياه بعد ان رات انشقاق الراي العام السوداني بسبب امثالك من السذج الذين يظنون ان اثيوبيا افضل من مصر.. والحقيقة ان الدولتين لا يهمها امرك.
اقرا في الراكوبة ما حدث بالامس من قتل لمواطن سوداني ونهب 400 من الماشية في منطقة الفشقة.. وهذا روتين يومي مدعوم من حكومة اقليم الامهرا باثيوبيا (الشقيقة العزيزة)!!

للأسف الأسيف حكومة قحت بدأت فى التحول من موقف الشعب السودانى إتجاه النهضة إلى تبنى الموقف المصرى والأن يتكلمون عن إصطفاف مصر والسودان ضد اثيوبيا ، التاريخ سوف يسجل هذا الموقف المخزى وليس معنى كرهنا للكيزان وما هو كل كيزانى أن نرفض موقفهم الصحيح فأحيانا الشيطان من غير لا يدرى يدلك على الصواب ، يجب على حكومة حمدوك عدم الميل نحو الكفة المصرية فهى خاسرة والبلد تخسر كل مرة عندما تقف مع مصر فقد خسرنا مدينة حلفا القديمة وما حولها وكذلك التخزين القرنى لمياه السد العالى مسافة 150 كيلومتر أضر بالسودان ضرر كبير ومبالغ فيه واحد هذا الضرر هو عدم قدرة سد مروى على التوليد الكامل حيث ان سمت الماء ( المعروف بالهيد) بين المياه قبل الخزان وبعد الخزان ضيئل وبالتالى الطاقة المتولدة من المياه ضعيفة بحيث لا تستطيع لف وتدوير التوربينات بالسرعات التصميمية ، لان البحيرة التى تصنع للخزان هى لخلق هيد عالى تندفع منه المياه نحو التوربينات ولكن بالمقابل فإن المياه من الناحية الثانية مقاربة لإرتفاع مياه البحيرة وهذا يجعل التوربين فى حالة شبه قصور زاتى إستاتيكى ولهذا مكان سد مروى افضل عند شلالات السبلوقة او عند الشريك لتوليد تيار كهربائى يعادل 1250 ميقاواط وهى كمية من الكهرباء لو فعلا أنتجت فإن السودان سيكون دولة صناعية خاصة الصناعات الغذائية بمختلف مسمياتها من كل منتجات الالبان ، لحوم ، خضروات ، فواكه ، مركزات ، اعلاف ، دواجن ، عصائر ، حلويات من الطحنية ووو ، وصناعات الجلود والاحذية ، وصناعات الاقمشة القطنية الفخمة وصناعات الاسمدة وصناعات الادوية وووووووو .
على السودان ان يقف مع السد لان السد سوف يوفر للسودان أمداد مائى منتظم طول العام ، والمنسوب المتساوى هذا سوف يؤدى إلى تقليل فاقد التوليد الكهربائى فى فترات الدميرة ، وكذلك ستنعدم الفيضانات المتكررة وتسلم القرى والاراضى الزراعية على النيل الازرق ونهر النيل ، بالإضافة لذلك ان هناك جزر كثيرة اختفت فستعاود الظهور مرة اخرى على مجرى النيل مما يزيد المساحة الزراعية الخصبة جدا على مجرى النيل الازرق ونهر النيل حتى الحدود الشمالية للسودان.