المنوعات

علي بلدو: يوم الاستقلال “لم يكن غير حفل شاي لوداع الإنكليز”

بلدو يرى أن الحزب الشيوعي والجمهوري هما فقط من دعوا للاستقلال الحقيقي

الخرطوم: محاسن أحمد عبدالله

عاد د.  علي بلدو، لممارسة هوايته المحببة في إثارة الجدل مجددا، وذلك عبر استضافتة في سهرة “اأستديو فايف” الذي بثته قناة النيل الأزرق.

السهرة قدمها الفنان طه سليمان، وإستضاف إلى جانب علي بلدو كل من داليا الياس و”الجاكومي” محمد سيد أحمد والفنان أحمد الحقر.

في السهرة أشار الدكتور علي بلدو، إلى وجود تزييف متعمد وتزوير في أحداث هامة في التاريخ السوداني، وقال أن التاريخ السوداني ملئ بالمغالطات، والأجواء اﻻحتفالية دون تمحيص للحقائق.

وأضاف: “منهج التاريخ الذي يتلقاه الطلاب ﻻ يساوي الحبر الذي كتب به”.

من ضمن الأشياء الصادمة للكثيرين التي قالها، إن يوم استقلال السودان “لم يكن أكثر من حفل شاي لوداع الإنكليز”، والذين زعم أنهم لو  أرادوا  البقاء في السودان إلى “يوم القيامة لبقوا فيه”، بجانب حديثه أن مملكة الفونج تأسست قبل سبعمائة عام قبل تاريخها المعروف.

كذلك أشار بلدو، إلى إن جيش الغزو في معركة كرري كان نصفه من السودانيين ممن يعادون الخليفة عبد الله، وختتم تصريحاته المثيره بذكره ان الحزب الشيوعي السوداني والجمهوري السوداني هما فقط من دعوا إلى الاستقلال الحقيقي.

في مقابل ذلك, ضجت اﻻسافير واشتعلت مواقع التواصل اﻻجتماعي بصورة غير مسبوقة وتم تداول فيديو السهرة على نطاق واسع كما هي العادة في كل البرامج التي يكون طرفا فيها الدكتور المثير للجدل علي بلدو.

تعليق واحد

  1. كون ان التاريخ مزيف فهذه حقيقه . فهناك شخصيات تم تضخيم أدوارها في وقت هم كانوا مجرد عملاء للإنجليز أنفسهم ، و في طرف اخر هناك أشخاص كافحوا الاستعمار بضراوة و كانت مساهماتهم ثره في إضعاف سيطرته الانجليز فهولاء تم تجاهلهم و احجام ادوارهم عن قصد و ربما بتوصيه من الانجليز و المصريين أنفسهم من خلال حبكه كانت أصلا مطبوخه بعنايه بجانب وضع وجهات بعينها في عزله مقصوده و كانت ثمراتها ما هي عليه السودان حاليا . هذا بجانب تقليص تاريخ السودان من تاريخ دخول العرب السودان في حين تاريخ السودان يبدا من اكثر من خمسه آلاف سنه ما قبل الميلاد .
    لذلك ندعو بشده مراجعه التاريخ و اعاده كتابتها .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..