قاضيان يعتذران عن العودة للعمل في القضاء
سيف الدولة حمدنا الله: سأكتفي بما تحقق لي من أنصاف أدبي

الخرطوم: الراكوبة
دفع القاضي والخبير القانوني سيف الدولة حمدنا الله، بإعتذار عن العودة مجددا للعمل في الخدمة القضائية عقب ساعات من إعلان إعادته.
في حين مضى المحامي حسن البرهان- شقيق رئيس مجلس السيادة- في ذات طريق الإعتذار عن العودة.
وقال الخبير القانوني سيف الدولة حمدنا الله وفق ما نقلته عنه “صحيفة السوداني” يوم الأحد، انه سيكتفي بما تحقق له من أنصاف أدبي، باعادته بموجب قرار المفوضية القضائية للخدمة قاضياً بالمحكمة العليا، مؤكداً عزمه عدم مباشرة أعمال القضاء على أرض الواقع، حتى لا يتسبب ذلك في فتح الباب للتشكيك في حيدة وعدالة قضاء عهد الثورة.
وعزا حمدنا الله الأسباب، لكون أن مفهوم حياد القاضي لا يعني فقط أن تكون للقاضي القناعة بأنه كذلك وهو يجلس على المنصة أو وهو يصدر أوامره على الأوراق، ولكنه مفهوم يتسع ليشمل ضرورة إطمئنان الخصوم والاطراف إلى أنه ليس من بين القضاة من يمتلك عقيدة مسبقة حول القضايا التي تنظرها المحاكم.
وأضاف :” وحيث أنني قد جاهرت بإعلان رأيي عبر الكتابة الصحفية في كثير من القضايا التي قد يكون لها إرتباط بالمراكز القانونية لأشخاص لديهم قضايا أمام المحاكم، بما يفتح الباب للقدح والنيل من الحياد المطلوب في قضاء عهد الثورة” .
من جانبه أعلن المحامي حسن البرهان، شقيق رئيس المجلس السيادي، عن اعتذاره لرئيس القضاء والمفوضية القومية للخدمة القضائية عن قبول إعادته للعمل في المحكمة العليا.
وأضاف في تعميم صحفي: “ذلك لما يقتضيه وضعي الأسرى المعروف لدي الكثيرين، و الذي يقتضي العمل على توطيد مفهوم و قيمة أبعاد القضاء عن تاثيرات السلطات الأخرى، سياسية، تنفيذية كانت أم تشريعية، رغم الثقة في عدم إمكانية حدوث ذلك”.
وقال إن القرار أنصاف ورد اعتبار له وزملائه الذين قررت المفوضية القومية للخدمة القضائية إعادتهم للقضاء وتعيينهم أعضاء بالمحكمة العليا، بعد فصلهم تعسفياً من قبل النظام السابق أو تقديمهم استقالتهم بفعل سياسات ذلك النظام.
مؤكداً تقديمه اعتذار مكتوب للمفوضية – وفقأ للضوابط و التقاليد القضائية التليدة – عن قبول الاعادة للخدمة وكذلك عن تحسين أو تعديل المعاش.
من اليوم فصاعدا نقطنا بسكاتك. عامل لينا فيها ابو التنظير في القانون، جاتك فرصة لخدمة الوطن ، ف ركلت تلك الفرصة و رفضت خدمة الثورة و الوطن، و بعض الثوار هللو بقدومك مفتكرين تحت القبة فكي. شكرا لك لمعرفة نفسك انك لست بقدر المسوولية للكفاح في هذا الوقت.
الفهم قِسَم ….
والله قسم يا بت الناظر …. الزول بقولولو تور بقول احلبو …يا بن ادم الراجل فصل ليك اسباب رفضو وانت بتقول في كلامك دا ؟ ياخ ارجع اقرأ الموضوع تااااني وتاااالت لحدي م تفهم بعدين قول فيهو العاوز تقولو …
والله فعلاً قسم ، و عينة الزول دة يا حبيب لو قرأ المقال عشرة مرات ما حيفهم لأنو ما عايز يفهم.
الفهم قِسَم…….
فعلا واله الفهم قسم يابنت الناظر لاحظت ان هنالك ناس بس عايزن يسئوا لاي شخص
يا سبحان الله هذه هي المفوضية العدلية الراجنها تعيد حسن البرهان الكوز منذ الجامعة ومحامي حرامية الكيزان والقطط السمان قبيل سقوط الأنجاس، هل هذا فصله النظام السابق أم استقال بعد اختلافهم وانشطارهم لحزبين؟!
إذا كانت هذه هي المفوضية الراجنها فعلى الانتقالية السلام!
(ضرورة إطمئنان الخصوم والاطراف إلى أنه ليس من بين القضاة من يمتلك عقيدة مسبقة حول القضايا التي تنظرها المحاكم)
با مولانا لن يعرف قيمة هذا الدرس الذي قدمته ولن يفهمه الا من فهم فعلا لا قولا ما قيمة العدالة..
اذا كان من بين الجهاليل من بكيل لكم السباب فهو في مكان ابن الخليل بن أحمد:
قيل إن الخليل وهو من أئمة اللغة والأدب، وواضع علم العروض، كان له ابن متخلف.. وكان الخليل حين يختبر أوزان القصيدة يزرع المكان جيئة وذهابا ويهمهم بأصوات غير مفهومة، فسمعه ابنه المتخلف فخرج على الناس في السوق وهو يصيح: أبي جن .. أبي جن!!
فلما بلغ الخليل ذلك أنشد يقول موجها الخطاب لابنه:
لو كنت تدري ما أقول لعذرتني ولو كنت ادري ما تقول لعذرتكا
ولكن حهلت مقالتي فعذلتي وعلمت انك جاهل فعذرتكا!!
صحيح سيخسرك الوطن في مضمار هو بحاجة اليك، ولكن سيكسبك الوطن رمزا من الرموز التي يتحدث الناس عنها بما يشبه الخيال وقد ظنوا ان مثل هذه الرموز قد انقرضت..
برافو على هذا الضمير اليقظ والشجاعة الفائقة.
الله ينور عليك والله من أجمل ما قرأت هذا اليوم تعليقك هذا ….ما أعظم شعبك يا وطنى ….
انتو عيشو لينا في احلام الرومنسيات و الجنان في الارض، بس اقعدو لينا في يا سلام عليك و الله انور ليك لحدي ما الكيزان يجيكم راجعين اسوء من الاول و ينتهو من الورا و القدام
والله وبإذن الله لن يعود الكيزان إلى يوم القيامة …..
اختلف مع الطرفان على رفض العودة اللهم الا اذا راو ان الاوضاع تسير وفق ما لا يهوى العسكرفاذا وجدنا العذر لشقيق البرهان بحوجته لخدماته القانونية فى المرحلة المقبلة فض الاعتصام والمحكمة الجناءية الدولية فاين نجد العذر لحمدنا الله الذى ارى انه يتحايل على العودة بحجة انه كتب عن ملفات فساد تتطلب العدالة ان لايكون طرفا فيها واذا كانت تلك حجته فيمكن بذات الطريقة التى اعتذر بها عن العودة لكرسيه ان يعتذر عن استلام الملف المعين كقاضى من حقه ذلك
فى اعتقادى ان حمدنا الله الذى حزم حقايبه من قطر وعاد للسودان لاستلام موقع وزارى اتبان الترشيحات وعاد غاضبا بعد ان رفضه المجلس العسكرى غصبا عن ارادة قحت مازال يحمل فى نفسه وعينه على الحزب الذى بشر به قبل ايام
حتى متى لا نرى عدلا نسر به
ولا نرى لولاة الحق اعوانا
متمسكين بحققائمين به
اذا تلون اهل الجور الوانا
يا للرجال لداء لا دواء له
وقائد ذي عمي يقتاد عميان
عفوا
متمسكين بحق قائمين به
يا سيف الدولة ما هو ده النحنا عاوزينو ذاااتو …العقيدة المسبقة دي ..
يعني ح يجينا قاضي كوز بعقيدة الثوار !!
طبعا ح يشتغل لصالح ناسو ..
على الأقل أنت ح تكون عادل على الظالم ..أما هم فشوف بنفسك الحاصل هسه في السلك القضائي…حتى النائب العام فاقع مرارتنا …خليك من سياسة النعام دي ..
الله ادانا الفرصة عاوز تضيعها مننا ..ماعايزنك تسمى لينا زول بدون وجه حق لكن رجع للقضاء ثقته المفقودة عندنا..
المثالية الزايدة دي ح تضيع ثورتنا
الطرفان ضربوا مثلا حيا لما يجب ان تكون علية نزاهة القاضي ودة كلام منطقي جدا ( استشعار الحرج) القاضي سيق الدولة حمدنالله كان عندما فصل للصالح العام جاهد بقلمه ضد نظام الثلاثين من يونيو والبرهان اخ لرئيس مجلس السيادة وكان كلام السيد حمدنالله واضح جدا – هي بالنسبة للقاضي ليست غنيمة هي امانة(تخيل انك قاضي ( جابو ليك زول كان خصمك او ابوك او اخوك) هنا القاضي النزية يتنحي بسسب استشعار الحرج هذه قمة النزاهة لاتوجد في كثير من الكيزان يا صاحب التعليق احمد فكر مليا في:
(ضرورة إطمئنان الخصوم والاطراف إلى أنه ليس من بين القضاة من يمتلك عقيدة مسبقة حول القضايا التي تنظرها المحاكم)
الا الله ينزل ليكم ملايكة من السماء عشان كل الاطراف تكون مطمينة، يا اخي ٣٠ سنة الكيزان ما خلو قاضي واحد نزيه، كلهم الشايفهم الموجودين الان عملو بيعة لعمر البشير بولاية الامر، اغلبيتهم مرتشيين او شافو ظلم صريح و اكتفو بالنظر للجهة الاخري. لمن الناس الحاسبينهم علينا “اقصد ثوار” ، يرشحوهم و يقومو يعتزرو و يقعدو برا ينظرو لينا تنظير لا يسمن و لا يغني من جوع او يدفع الظلم عن المظلوميين، نحنا نتفال كيف بمستقبل احسن!!! هذه ثورة قد سرقت، ربنا يعوض اهل الشهداء موت ابناءهم الذي راح سدي، اوضاع السودان و مستقبله لا تبشر بالخير،
يا ريت لو ضغط على نفسو شوية،،، ياخ البلد لسه مليان كيزان زي الرذ
هسي جماعة الضرورات تبيح المحظورات قاعدين يتلولو ويتلونو عشان بس ما يسلموا بشه للجنائية