إصابة (3) صبية في اعتداء من مجموعة متفلتة بالثورة امدرمان
تعرض ثلاثة صبية لاعتداء من مجموعة متفلتة بمنطقة الثورة، وقال المجني عليهم إنها عصابة تطلق على نفسها (عصابة العقارب)، وكشف أحد الضحايا ويدعى «حسن عبدالله» أنه كان في زيارة أسرة خالته بالثورة الحارة الثامنة وأن ثلاثة من أبناء خالته قد رافقوه حتى موقف المواصلات وأثناء عبورهم الطريق افتعل معهم شاب في السادسة عشرة من عمره مشاجرة دون أي أسباب ثم دخل إلى محل إنترنت وخرج ومعه ما بين (15 – 20) شاباً كانوا يحملون (السيخ) والمدي وبعضهم حمل الحجارة وأخذوا يرجمونهم، بها مما أدى إلى إصابته على رأسه وفكه، فيما أصيب أبناء خالته إصابات متفاوتة. وواصل ابن خالته (لؤي عمر) وهو طالب بالمرحلة الثانوية مصاب على كتفه بأنهم لا يعرفون المتهمين ولا علاقة بينهم وقد وقع الحادث بمحطة (شقلبان) على طريق الثورة وقد اعتدت عليهم المجموعة وسط المواطنين ولم يتدخل أحد لإنقاذهم وأن شقيقه الثالث هرب منهم وقام بالاتصال بشرطة النجدة التي حضرت دورياتها في اللحظة التي انضمت مجموعة أخرى إلى المتهمين على متن ركشتين ويحملون السواطير وما إن شاهدوا الشرطة حتى فروا هاربين موضحاً أن المتهمين أعمارهم بين (16 – 25) عاماً وأنهم طوقوهم من كل جانب وأخذوا يرجمونهم بالحجارة وأن الشرطة قامت بإسعافهم إلى المستشفى ومن ثم قامت بفتح بلاغ جنائي تحت طائلة الأذى الجسيم وألقت الشرطة القبض على واحد منهم. وأضاف مواطنون أن المجموعة معروفة وأن قائدها المقبوض عليه معروف ويتمركزون في محل الإنترنت ولديهم عدة مشاكل.
الاهرام اليوم
اين الامن ياحكومة
حايدفع قروش وحايفكوه
"عصابة العقارب"؟ و منذ متى كان فى سوداننا عصابات؟ ما هذه التفلتات الأمنية الخطيرة؟ على الحكومة ان تتحرك بسرعة و تردع هؤلاء الصبية الذين يقلدون ما يرونه فى الأفلام الأمريكية و أن يكون عقابهم رادعا حتى يفكروا ألف مرة اذا سولت لهم أنفسهم العودة مرة أخرى لمثل هذا الاجرام و الا استفحل أمر هذه العصابات المكونة من الصبية و ازداد خطرها و عم شرها.
اذا لم تتم معالجة مثل هذه العصابات بسرعة و بحزم فتظهر عصابات مماثلة و بسرعة كبيرة نظرا للضائقة الاقتصادية حيث سيكون من السهل على زعماء هذه العصابات اصطياد المزيد من الافراد