أخبار السودان

مولانا سيف الدولة حمدنا الله: لو تم تعييني في هذا المنصب لما إعتذرت

الراكوبة: عبدالوهاب همت

سألت الراكوبة مولانا سيف الدولة حمدنا الله عن أسباب رفضه القبول والعودة للعمل في القضاء مرةً اخرى فقال: قبولي العمل بالقضاء فيه عدم إتساق مع المبادئ التي كنت أنادي بها وليس في مصلحة عدالة الثورة. ولو أن تعييني جاء في النيابة لماترددت لحظة في قبول الوظيفة، ومرد ذلك لان النيابة غير القضاء من حيث الضوابط التي تحكم علاقة عضو النيابة بما يقوم بتقديمه من قضايا كممثل للاتهام.

ورداً على سؤالي حول أنه وآخرين يسعون لقيام حزب سياسي وهل كان ذلك سبباً ساهم في رفض العودة للقضائية أجاب قائلاً: علاقتي بموضوع الحزب هو أنني طرحته كفكرة لأكثر من مرة، وأنا مؤمن بها منذ سنوات ماقبل نجاح الثورة, لكن ليس لي علاقة بالحزب لاعلى مستوى القيادة ولاحتى العضوية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..