
أطياف
وتشرق شمس صباح جديد لتحقيق العدالة، بعد طول انتظار، شهور طويلة مثقله بالحزن ونحن نطالع يومياً أخباراً للفساد إن كان بالتعدي على المال العام، او مايخص مافيا الاراضي الذين ورثوا السودان وقسموه فيما بينهم لمدن سكنية ومخططات، والمواطن في حلقه غصة وهو يطالع يوميا في الصحف ثرواته تنهب واراضيه تحتل وتُحوّل الي املاك شخصية، ولايسمع عن (حاجب) المحكمة ينادي على واحد من الاسماء المعروفة من (لصوص) الاراضي في عهد المخلوع للمثول امام القاضي
فلجنة التفكيك تشكو التعب والإرهاق من قراءة الاسماء وقوائم الاراضي وكاميرا التلفزيون أصاب صاحبها الدوار، واللجنة كل ليلة تقرأ علينا (فضائحهم) على الهواء ومع ذلك يخرجون نهاراً يشتمون بالهتاف الأنقياء الشرفاء الذين لم يسرقوا السودان ولم يقتلوا الابرياء أمثال حمدوك وينعتونه بأقبح العبارات ، في استغلال واضح لشعارات الثورة التي يسخرون منها، الثورة التي علمتهم الحريه ، ومنحتهم الإشارات الخضراء للمرور عبر شوارع مضيئة في مساحات آمنه كان جهاز الأمن والخوف والاعتقالات في عهدهم يحرم فيها حقوق السعي والطواف.
وشمس صباح جديد شروقها يتمثل في إصلاح الجهاز القضائي ، بإعتماد المفوضية القومية للخدمة القضائية قرارات بإعادة 25 قاضياً من القضاة المفصولين تعسفياً، وتم تعيينهم قضاة للمحكمة العليا، وفصل (4) قضاة تم تعيينهم عام 2018 بالمخالفة لاحكام القانون، وأنهت خدمتهم بالسلطة القضائية، بجانب إعادة (11) من القضاة المجبرين على الاستقالة.
والتأم اجتماع للمفوضية امس الأحد وتطرق الي عدد من البنود المتعلقة باعادة القضاة السابقين المفصولين للصالح العام، والمجبرين على الاستقالة في بدايات حكم الثلاثين من يونيو 1989م، بجانب النظر في قرارات مجالس المحاسبة التي شكلها رئيس القضاء لمحاسبة بعض القضاة بالخدمة.
وفي ذات السياق كشفت اخبار عن قرارات ممهورة بتوقيع رؤساء لجان التحقيق والنيابات المتخصصة بإحالة ملفات رموز النظام السابق المتهمين في قضايا فساد مالي وثراء حرام وتجاوزات في الأراضي للمحكمة للبت فيها.
ويتسلم النائب العام صباح اليوم الإثنين عدد كبير من الملفات عقب اكتمال كافة مراحل الدعوى الجنائية فيها من تحري وتحقيق وتوجيه تهمة وتوفر البيانات الكافية للإدعاء فيها.
وحسب (أول النهار) بأن معظم الملفات أصبحت جاهزة للإحالة للمحكمة بعد صدور قرار بإحالتها، بإستثناء ملف وداد بابكر حرم الرئيس السابق البشير والتي تواجه فيه تهمة الثراء الحرام والتجاوزات المالية وفقاً للمادة (5،6) من قانون الثراء الحرام، والمادة (177) خيانة الأمانة، وذلك لعدم إكتمال مراحل التقاضي فيها و سينخرط في اجتماعات مصغرة قبيل موعد التسليم النهائي لمراجعة بعض التفاصيل مع رؤساء اللجان بشكل منفصل بغرض تسليم كل رئيس لجنة الملف الذي أشرف عليه حتى النهايات، ومن ثم احالة جميع الملفات إلى رئيس القضاء وان السلطة القضائية ستسلم رؤساء الاجهزة القضائية بالخرطوم بعض ملفات الدعاوى الجنائية الخاصة برموز النظام السابق، بعد أن يتم تسليم جميع الملفات من النائب العام
هذا وغيره يؤكد جدية السلطات المختصة في اتجاهها نحو المسار الصحيح بتقديم المتهمين للقضاء في وقت كثرت فيه التساؤلات عن عدم اتخاذ هذه الخطوة المهمه التي ظل الثوار يطالبون بها ومن المعلوم ان لافائدة للمحاكمات في ظل جهاز قضائي اغلب القضاة فيه ينتمون الي النظام المخلوع وضعهم النظام عن قصد ل ( اليوم الاسود ) قرار نتمنى ان يتبعه إصلاح شامل وتعديل للقانون الذي عبثت به ايادي النظام مثلما عبثت بهياكل القضاء وإداراته
ودعونا نتابع ونسمع كل متهم في قضية ثراء حرام كيف سيحكي لنا قصته في عالم (الحرمنة) ومن اين له كل هذا الذي يملكه ويحدثنا عن عمله وعن مايتقاضاه من راتب لعل هذه المحاكم تفلح في ان تخرس بعض الألسنة التي تعلق آمال براءة المتهمين على القضاء وساحات المحاكم وتكذب على نفسها وتصدقها انهم ابرياء وإن مايملكونه من حر مالهم
واتمنى ان توكل المحاكمات للقضاة الشرفاء الذين ازاحهم النظام المخلوع وظلمهم طوال هذه السنين ولن يضير المحكمه شي ان جعلت ذات الكاميرات تنقل هذ الحدث للجميع على الهواء .
طيف أخير
خليك بالبيت
صباح محمد الحسن
الجريدة
أين كنا وكيف أصبحنا؟
فساد تجار الدين من منصة اللجنة الى قفص الاتهام فى المحكمة….
كوشيب فى لاهاى وبقية العقد الفريد فى محاكم الخرطوم…
لو ان ثورة ديسمبر -على اقل تقدير- كشفت فضائح الجماعة الرسالية لاوفت وكفت ….
فبعضنا لا يزال يذكر ايامهم الكالحات
مثلا بينما كان الموسيقار المستنير الموصلى يسعى جاهداً لتطوير تجربة اوركسترا الخرطوم الفيلهارموني … انظر وتفكر وتأمل وتدبر -يا رعاكم الله- فى اسهامات النظام المنحل فى اثراء موروثنا القومى فى مجال الموسيقى.
ايام عز المشروع الاستهبالى فى سابقة نادرة للنقل التعسفى وقمة الفساد، ورد يومها فى الاخبار قصة ضابط شرطة قامت بتطفيشه صاحبة كوفير من العاصمة الى دارفور.
لم تكتفى المفترية بذلك بل زادت الخير خيرين بان وثقَّت للامر باقامة حفل خاص/عام فى قارعة الطريق للغاشى والماشى تم فيه تدشين احتفائية الفوز باغنية “بتِدقّا”:
بتِدقّا بتِدقّا
البيت كلو شاكلنى ….. وانا مابحمل النِقة
قايل اهلى برضو …. لو بالليل رقمى دقا
“بصوت النميرى” something something
احمد السَّقا
بتِدقّا
ﺻﻌﺒﻴﻦ ﺍﻫﻠﻲ ﻣﺎ ﺗﺠﻴﻨﻲ …. ﺍﺯﻋﻞ ﻃﺮﺷﻖ ﺍﺗِﺸَّﻘﺎ
بتِدقّا ياعبدالله … يا عبد الله بتِدقّا
– – – – – – –
اللهم لا نسألك رد القضاء!!!
ملخص الموضوع:
صاحبة كوفير في امدرمان تعمل حفلة في نص الشارع احتفالاً بانتصارها علي المقدم شرطة عبد الله سليمان – مدير مكافحة المخدرات في كرري- بعد ان تسببت في نقله الي جنوب دارفور بإيعاز من بنت أخت المخلوع عمر البشير….
وتلك الايام نداولها بين الناس …
وفسادكم وتفرعنكم على الخلق سيكون قريباً على رؤوس الاشهاد فى المحاكم …
(واتمنى ان توكل المحاكمات للقضاة الشرفاء الذين ازاحهم النظام المخلوع وظلمهم طوال هذه السنين )
انتي درستي الصحافة وين.. بس ادوك القلم وقالوا ليك شخبطي!!!
من الممارسات الأصيلة والعريقة جدا في عالم القضاء في مختلف دول العالم، بما في ذلك السودان، اذا كان القاضي له خصومة شخصية مع المتهم لا توكل له قضيته ولو اوكلت له فو يتنحى عنها باختياره مع ذكر الاسباب بل وأكثر من ذلك اذا المتهم أثبت انو فعلا له خصومة مع القاضي فمن حقه ان يطلب تغييره!!
أمس رأينا مولانا سيف الدولة رفض حتى الرجوع لسلك القضاء لأن له خصومة معروفة مع النظام المخلوع ولا يريد أن يكون الخصم والحكم،
قبل ما تكتبي حاجة ادرسيها أولا حتى لا تنشري الجهل بين الناس.
الما دارك ما تدورو سكت الرباب
واحد دنقلاوي خطوا مع جعلي وسط الناس طلع كوز روسي
والله يا الرهاب ختيتها في فتيل لأنه لا علم لها بأبسط أصول القضاء والتقاضي.
وليس بعد الفتيل الا البل!