السودان يبلغ المحكمة الفدرالية الأميركية رغبته في تسوية قضية السفارات (قريبا)

أخطرت الحكومة السودانية، المحكمة الفيدرالية التي تنظر قضية تفجيرات السفارات الأميركية في كينيا وتنزانيا عام 1998 انها وصلت لاتفاق مبدئي مشروط مع واشنطن لتسوية المطالبات المتعلقة بهذه القضية.
وأبرزت وثائق كشفت عنها المحكمة يوم الاثنين أن الخرطوم تأمل في تنفيذ الاتفاق ’قريبا’ وتنتفي معه الحاجة للمضي في إجراءات المحاكمة.
وأفادت الأوراق التي اطلعت عليها “سودان تربيون” أن حكومة جمهورية السودان اخطرت المحكمة ايضا بأن المدعين “على علم بتفاصيل الاتفاق المقترح وعليه وبسبب هذه التطورات لم تقم بالاتصال مع الطرف الآخر حول الكشف عن الوثائق المطلوبة من السودان لهذه القضية “من أجل عدم إضاعة وقت المحكمة والأطراف المعنية”.
وقالت الخرطوم كذلك ان المدعيين تلقوا تأكيدات بأن أجهزة الدولة السودانية من وزارات ومؤسسات لا تملك اي أصول غير دبلوماسية او عسكرية في الولايات المتحدة يمكن أن تستخدم لدفع التعويضات التي حكمت بها المحاكم.
وفي مايو الماضي قال مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية، تيبور ناج إن بلاده والسودان توصلا لتفاهم عام حول”ملامح“ اتفاق ثنائي في المستقبل يتعلق بالتعويضات عن التفجيرات التي نفذها تنظيم القاعدة بسفارتي أميركا في كينيا وتنزانيا.
وقال إن الاتفاق النهائي سيعكس قبول السودان للدفع. وسيشمل التعويضات المتصلة بالدعاوى المتصلة أيضا بالمواطنين غير الأمريكيين الذين قتلوا أو أصيبوا في تفجيرات السفارتين“.
وأوضح أن هذه المسألة شكلت أولوية كبرى للحكومة الأميركية، حيث “أن هؤلاء المدنيين كانوا موظفين ومتعاقدين مع السفارتين الأميركيتين”.
وكانت المحكمة العليا الأميركية أقرت، بإجماع قضاتها، في مايو الماضي، أن السودان قد يضطر الى دفع ما يصل إلى 4.3 مليارات دولار كتعويضات لضحايا الهجمات الإرهابية التي استهدفت سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتانزانيا في صيف عام 1998.
وقتل في الهجمات التي وقعت في السابع من أغسطس 1998، 12 أميركيا. وتضم الدعاوى القضائية ضد السودان 567 شخصا، معظمهم ليسوا أميركيين لكنهم كانوا يعملون لصالح الحكومة الأميركية وأقاربهم.
للعـلـم وخاصة وزارة الخارجية ان الأدارة الأميركية سبق ان ربحت قضية ضد البنوك التى كانت تتعامل مع الدول الراعية للأرهاب وقد حكمت لها المحكمة بحوالى 7 مليار دولار . لذا على وزارة الخارجية ان تطالب الأدارة الأميركية بدفع التعويضات من هذا المبلغ .
دي حكومة سخيفة وحتجعل السودان مطية للابتزاز الغربي الذي لن ينتهي ابدا.
بعد شوية لو طائرة ركاب مدنية عابرة وقعت فى الاجواء السوادنية وفيها غربيين حيطالبوا السودان بدفع مليارات لانو رادارات المراقبة ما استحابت في الوقت المناسب لنداءات الطيار.
حليل البشير قال ليهم كسمكم يا وكلكم تحت جزمتي الوسخانة دي، وبعد ده في النهاية رفعوا عنو كل العقوبات الاقتصادية والحظر ماعدا قائمة الدول الراعية للإرهاب وكان على وشك تترفع
لا مكان للضعفاء والمنبطحين والمشتوحين في هذا العالم.
ابو اللمين شكلك نائم من زمان قال بشه قال هو فى زول غير بشه الله ينتقم منو دخل البلاد والعباد
فى هذه المحن والجوع والفقر والارهاب
من هم الاشخاص السودانيين المتورطين في هذه التفجيرات ؟
لا يستقيم توجيه التهمة لدولة ما دون تحديد مسؤولين متورطين في الجريمة .