ألمانيا تسمح بإجراء ثاني اختبار سريري للقاح لفيروس كورونا
وأعلن معهد “باول إرليش” الألماني للقاحات والأدوية الطبية الحيوية أنه منح شركة “كيورفاك” الألمانية للأدوية تصريحا لإجراء اختبارات سريرية لاختبار اللقاح والمادة الفعالة على متطوعين أصحاء.
ومنح المعهد أول تصريح لشركة “بيونتيك” الألمانية في أبريل الماضي لاختبار لقاحها على متطوعين أصحاء.
وتعمل “كيورفاك” على مادة فعالة يطلق عليها “إم آر إن إيه”، وهي نوع من الجزئيات الوسيطة التي تتضمن تعليمات إنتاج بروتينات.
وقام باحثو كيورفاك بتزويد مادة “إم آر إن إيه” بتعليمات لإنتاج بروتين فيروس كورونا المستجد لاستخدامه في اللقاح المضاد للفيروس.
وبعد التطعيم، تشكل الخلايا البشرية هذا البروتين، والذي يتعرف عليه الجسم على أنه جسيم غريب، ليشكل الجسم أجساما مضادة وخلايا مناعية أخرى ضده.
وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني إن الاختبارات الأولية اللازمة لإجراء دراسات سريرية كانت ناجحة.
وأعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية الإثنين الماضي مشاركة الحكومة الاتحادية في شركة “كيورفاك” بـ 300 مليون يورو، لتستحوذ بذلك على نحو 23 في المئة من أسهم الشركة، وذلك بغرض الحيلولة دون حدوث استحواذ محتمل من الخارج.
وقالت الحكومة إنها لا تعتزم التدخل في القرارات التنفيذية للشركة.
وذكرت وكالة رويترز أنها اطلعت على وثيقة لوزارة المالية الألمانية تظهر أن شركة كيورفاك المصنعة للقاحات تخطط لجمع أموال من خلال بيع أسهم في طرح عام أولي في الولايات المتحدة الشهر القادم.
وقالت وزارة المالية في رسالة إلى لجنة الميزانية في البرلمان الألماني بتأريخ 15 يونيو/ حزيران “إنها (كيورفاك) لديها حاليا متطلبات رأسمالية كبيرة وتخطط لطرح أسهم في سوق ناسداك في نيويورك في يوليو (تموز) 2020”.
ويقول محللون إن شركات التكنولوجيا الحيوية الأوربية تفضل ناسداك لأن سوق رأس المال الأمريكي يوجد فيه عدد كبير من المستثمرين المتخصصين في قطاع شركات العقاقير الحيوية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن هناك 11 لقاحا جديدا محتملا الآن ضد فيروس كورونا المستجد تم اختبارها على البشر في جميع أنحاء العالم.