مقالات سياسية

هل يمكن أن ينجح مغتربو الخليج في ما فشل فيه مهاجرو أوروبا!

د. محمد حسن فرج الله

لا شك ان المقيمين بالسودان يملكون الفرصة الاكبر للنجاح في ادارة الشأن السوداني متي ما توفرت شروط الكفاءة و الرغبة الصادقة و التجرد ، و ربما كانت العقبة الوحيدة التي تواجه هذا الاتجاه هي نقص عدد هذه الكفاءات و ذلك بسبب السنوات الطويلة من التجريف المقصود و الغير مقصود للعقول السودانية في عهد الحكومة المقبورة التي دفعت الكفاءات الي الهجرة بصورة غير مسبوقة ، وذلك اما بالتضييق السياسي و تقديم الولاء علي الكفاءة ، أو بسبب إنصرافها الي توجيه الأولويات الي مناحي ايدولوجية بعيدة عن البيئة الصحية لنمو العلم و المعرفة و المهنية ، و قد حكي لي صديق كان يعمل بمركز السودان للقلب قصة عجيبة في هذا المنحي ، و ذلك أن رأس النظام البائد في احد زياراته للمركز قد قابل أحد جراحي القلب في الممر ، و بعد السلام و التحية سأله عن جراح قلب آخر مرموق ، فأخبره الجراح بأن صديقه قد إغترب ، فرد المخلوع بخفة عُرف بها: “والله أحسن ليه ..!”.

ربما كانت بعض الفروق بين مغتربي الخليج و مهاجري اوروبا تكمن في الفرق بين مفهومي الإغتراب و الهجرة أكثر من الفرق بين أوروبا و الخليج كنطاق جغرافي ، المغترب يعرف أنه أن يعود يوماً الي وطنه ، و هو لذلك يعمل لهذا اليوم ، ليس فقط بحرصه علي متابعة أدق دقائق البلاد و معايشتها بالحضور الوجداني ، و لكن أيضاً بالحرص علي الوجود الجسدي ما استطاع الي ذلك سبيلا ، ولذلك ربما يندر ان يغيب المغترب اكثر من عام عن الوطن ، و ربما زار بعضهم البلاد ثلاثة و اربعة مرات في العام أو يزيد.

معرفة المغترب بحتمية رجوعه يوماً ما تجعله أكثر حرصا علي فهم سياقات الحياة اليومية في السودان ، بل أن اغلب المغتربين لهم تجارب شراكات استثمارية مع اخوانهم و اصدقائهم في السودان ، و لن تندهش اذا عرفت ان اغلب المغتربين في الخليج يعرفون تحديثات اسعار الاسمنت و الطماطم و (الجردقة) اليومية ، و الكثير منهم يرسلون أبناءهم للدراسة الجامعية في السودان لأنهم لا يملكون الحق في الحاقهم بالجامعات في بلد الاغتراب علي عكس ما يحدث مع المهاجرين في الغرب و ابنائهم ، و سينعكس وجود هؤلاء الأبناء في السودان علي حرص المغترب علي التصاقه ببلاده واخبارها و تفاعله مع اليومي و الاستراتيجي فيها.

بيئة دول الاغتراب الخليجية ربما تكون اقرب الي بيئة السودان الثقافية و الدينية و هذا ما لا يتفق مع بيئة الهجرة الاوروبية ، و الأهم من ذلك أن تاريخ نهضة الدول الخليجية تاريخ حديث ما تزال شواهده و ظروفه و شروطه و سياقاته ماثلة يمكن استلهامها و الاستفادة منها ، كما أن الفروقات بين هذه النهضة و الواقع السوداني ليست شاهقة بحيث يصعب يصعب إقتفاء آثارها و تتبع خطواتها.

المغترب الذي يتسنم موقعاً مميزا في الدول الخليجية سيكون قد وصل اليه عبر رحلة شاقة و تنافس حميم مع كل جنسيات العالم ، و لن تدعمه في رحلته هذه قوانين ( التمييز الايجابي ) و لا أفضلية الجنسية المكتسبة بالهجرة ، و قوانين التمييز الإيجابي في الغرب ربما منحت الفرصة لمن هو أقل كفاءة بغرض إتاحة المجال للاقليات و المهاجرين للنمو و المواكبة ، و هو اتجاه نبيل و فاضل و يحفظ للمجتمع توازنه الاقتصادي و اتزانه النفسي وسلامته الاجتماعية.

ربما كان الفرق بين مغترب الخليج و مهاجر اوروبا كالفرق بين المثقف العضوي الذي يلتحم بالجماهير و قضاياها و واقعها و المثقف المتعالي علي العادي و اليومي و الجماهيري ، فهل تجرب حكومتنا الانتقالية مغتربي الخليج بعد أن جربت مهاجري البلاد التي تموت من البرد حيتانها ..!

د. محمد حسن فرج الله
[email protected]

‫15 تعليقات

  1. أتفق معك كلامك واقع شايفنو مغتربي الخليج أقرب و ادري باحوال البلاد من مغتربي الدول البعيدة
    لكن داير الجد اثبتت التجارب انو البلد دي محتاجة نبي يحكمها

    1. الله يهون بس وتلك الايام نداولها بين الناس الحمدلله انه يعفو عن كثير تعلمنا العفو وعفونا فاغفر لنا زلتنا من وسواس كالقط ينونني ان خنقته ذعر وان تركته نونا

  2. صدقت فى كلمة ذكرتها وهذا ينطبق تماما على مغربى الخليج فى السعودية والامارات وعمان وقطر والكويت والبحرين وذكرت اسباب قوية وصحيحة ومنطقية فمغترب الخليج فارق الوطن بجسده فقط ولمن لم يفارق الوطن بوجدانه وروحه بل بعمله أيضا فكثير منهم لديهم اعمال فى الوطن حتى لو كانت رقشة او بقالة او عقار مؤجر او غيرها بل بعضهم يعمل فى تجارة العربات وتجارة الشنطة وتجارة العقارات وهو مقيم فى بلد الإغتراب لهذا تجده لصيق بالسوق فى السودان ولصيق بالمجتمع فى السودان ، كما انه يستقبل ويودع اقاربه ، اصحابه ومعارف بصورة راتبة فمعظم السودانيين يزورون دول الخليج خاصة السعودية والإمارات وهى اكبر الجاليات السودانية فهى بالملايين .
    بالإضافة لكل ذلك فإن معظم مغتربى الخليج فى الأونة الاخيرة من الخريجيين ومن المؤهلين والمتعلمين لهذا تجد فيهم اعداد كبيرة أطباء ، مهندسين ، مترجمين ، محاسبين ، إداريين ، موظفين ، وحتى المهن الاخرى تكون فى العقار واسواق الماشية والترحيل وكلها مهن محترمة ولها قيمتها لهذا تجد مغتربى الخليج هم من يشترى ويبنى البيوت وهم من يشترى ويشغل مركبات النقل والشحن فى السودان بعكس مغتربى اوروبا وامريكا جل مهنهم دون ذلك اللهم إلا من درس هناك واستقر او منتدب لمنظمات دولية او مؤسسات إعلامية وهى قلة ولكن السواد الاعظم منهم إما يتلقى منح إجتماعية او لاجئين او يعملون فى مهن تشابه المهن التى يعمل بها الأسيويين من بنغالة وهنود وغيرهم ، كما أن مغتربى الخليج يحملون الجنسية السودانية فقط لان مستحيل ان يمنحوا جنسية تلك البلدان وهذه محمدة تجعلهم اكثر طموحا وتمسكا بالرجوع للوطن فهم مهئيون نفسيا للعودة النهائية للسودان.. وشئ آخر مهم الخبرات التى يكسبها مغتربى الخليج هى خبرات قوية وعملية وواقعية لانهم أكتسبوهم بحكم المهام المؤكل إليهم بحكم وظائفهم وتعاملهم مع مختلف جنسيات العالم مما يتيح تعلم الكثير فى مجال مهنهم. وهناك شئ مهم وهى أن سلوك مغتربى الخليج منضبط ويتماشى مع سلوك وثقافة الشعب السودانى فهم اكثر تهذيبا وامانة وأكثر تداخل اجتماعى وتعاون فيما بينهم.
    نتمنى ان تستفيد البلد من مغتربى الخليج فى الفترة القادمة خاصة ان كثير من البلدان الخليجية ستلجأ للإستغناء عن الأجانب بعد جائحة كورونا هذه.

    1. السؤال مغتربو الخليج ذهبوا إلى الخليج فى بداية السبعينات من القرن الماضى ،ما الشئ الذى انجزوه أو قدموه للسودان طوال تلك الفترة! بالطبع لا شئ يذكر، كاتب المقال يتحدث عن الاغتراب فى الخليج و كأنه الوضع المثالي مقارنة مع من يغتربون فى الدول الغربية و ينسى أو يتجاهل أن المغترب فى الدول الخليجية يعد مقيم من الدرجة الثانية مهما عظم شأنه بلا حقوق للمواطنة مهما قضى من سنين فى خدمة تلك الدولة ربما يعد كاتب المقال أن تلك محمدة ليعود المغتربون فى نهاية الأمر لوطنهم بعد أن افنوا كل طاقتهم فى خدمة تلك الدول التي لم توفر لهم حتى إكمال تعليم أبناءهم و بناتهم، أوضاع المغتربين فى تلك الدول تشبه إلى حد كبير اوضاع العبودية مهما حاولتم تلميعها بكامل تبعاتها بنظام الكفيل و غيرها من النظم التى تطعن فى كرامة الإنسان و المفارقة أن تلك الدول تعامل من تستوردهم من الغرب أفضل معاملة وتقدم كل مزايا مواطنيها بل و أكثر، كل ذلك عكس تماماً كيف يعامل المغترب فى دول الغرب بمساواة كاملة مع مواطني تلك الدول، و أي فائدة ثقافية أو قيمية او غيرها يجنيها و يتشبع بها من المجتمعات المنغلقة و السلطوية التى تحكمها أسر، الأمر لا يختزل فى العائد المادى فقط، بل كيف يبني الإنسان قيمه و مفاهيمه فى بيئة إنسانية جيدة.

    2. السؤال مغتربو الخليج ذهبوا إلى الخليج فى بداية السبعينات من القرن الماضى ،ما الشئ الذى انجزوه أو قدموه للسودان طوال تلك الفترة! بالطبع لا شئ يذكر، كاتب المقال يتحدث عن الاغتراب فى الخليج و كأنه الوضع المثالي مقارنة مع من يغتربون فى الدول الغربية و ينسى أو يتجاهل أن المغترب فى الدول الخليجية يعد مقيم من الدرجة الثانية مهما عظم شأنه بلا حقوق للمواطنة مهما قضى من سنين فى خدمة تلك الدولة ربما يعد كاتب المقال أن تلك محمدة ليعود المغتربون فى نهاية الأمر لوطنهم بعد أن افنوا كل طاقتهم فى خدمة تلك الدول التي لم توفر لهم حتى إكمال تعليم أبناءهم و بناتهم، أوضاع المغتربين فى تلك الدول تشبه إلى حد كبير اوضاع العبودية مهما حاولتم تلميعها بكامل تبعاتها بنظام الكفيل و غيرها من النظم التى تطعن فى كرامة الإنسان و المفارقة أن تلك الدول تعامل من تستوردهم من الغرب أفضل معاملة وتقدم كل مزايا مواطنيها بل و أكثر، كل ذلك عكس تماماً كيف يعامل المغترب فى دول الغرب بمساواة كاملة مع مواطني تلك الدول، و أي فائدة ثقافية أو قيمية او غيرها يجنيها و يتشبع بها من المجتمعات المنغلقة و السلطوية التى تحكمها أسر، الأمر لا يختزل فى العائد المادى فقط، بل كيف يبني الإنسان قيمه و مفاهيمه فى بيئة إنسانية جيدة.

  3. إعادة التعليق بعد تصحيح بعض الأخطاء ( سهواً)

    صدقت فى كل كلمة ذكرتها وهذا ينطبق تماما على مغتربى الخليج فى السعودية والامارات وعمان وقطر والكويت والبحرين وذكرت اسباب قوية وصحيحة ومنطقية فمغترب الخليج فارق الوطن بجسده فقط ولمن لم يفارق الوطن بوجدانه وروحه بل بعمله أيضا فكثير منهم لديهم اعمال فى الوطن حتى لو كانت رقشة او بقالة او عقار مؤجر او غيرها بل بعضهم يعمل فى تجارة العربات وتجارة الشنطة وتجارة العقارات وهو مقيم فى بلد الإغتراب لهذا تجده لصيق بالسوق فى السودان ولصيق بالمجتمع فى السودان ، كما انه يستقبل ويودع اقاربه ، اصحابه ومعارف بصورة راتبة فمعظم السودانيين يزورون دول الخليج خاصة السعودية والإمارات وهى تشكل اكبر الجاليات السودانية فهى بالملايين .
    بالإضافة لكل ذلك فإن معظم مغتربى الخليج فى الأونة الاخيرة من الخريجيين ومن المؤهلين والمتعلمين لهذا تجد فيهم اعداد كبيرة أطباء ، مهندسين ، مترجمين ، محاسبين ، إداريين ، موظفين ، وحتى المهن الاخرى تكون فى العقار واسواق الماشية والترحيل وكلها مهن محترمة ولها قيمتها لهذا تجد مغتربى الخليج هم من يشترى ويبنى البيوت وهم من يشترى ويشغل مركبات النقل والشحن فى السودان وهم من يحول الاموال ، بعكس مغتربى اوروبا وامريكا جل مهنهم دون ذلك اللهم إلا من درس هناك واستقر او منتدب لمنظمات دولية او مؤسسات إعلامية وهى قلة ولكن السواد الاعظم منهم إما يتلقى منح إجتماعية او لاجئين او يعملون فى مهن تشابه المهن التى يعمل بها الأسيويين فى الخليج من بنغالة وهنود وغيرهم ، كما أن مغتربى الخليج يحملون الجنسية السودانية فقط لان مستحيل ان يمنحوا جنسية تلك البلدان وهذه محمدة تجعلهم اكثر طموحا وتمسكا بالرجوع للوطن فهم مهئيون نفسيا للعودة النهائية للسودان.. وشئ آخر مهم الخبرات التى يكسبها مغتربى الخليج هى خبرات قوية وعملية وواقعية لانهم أكتسبوها بحكم المهام المؤكلة إليهم بحكم وظائفهم وتعاملهم مع مختلف جنسيات العالم مما يتيح تعلم الكثير فى مجال مهنهم. وهناك شئ مهم وهى أن سلوك مغتربى الخليج منضبط ويتماشى مع سلوك وثقافة الشعب السودانى فهم اكثر تهذيبا وامانة وأكثر تداخل اجتماعى وتعاون فيما بينهم.
    نتمنى ان تستفيد البلد من مغتربى الخليج فى الفترة القادمة خاصة ان كثير من البلدان الخليجية ستلجأ للإستغناء عن الأجانب بعد جائحة كورونا هذه.

  4. بكل أسف أود أن أقول بملء فمي أن السودان اليوم ليس فيه أي كفاءات مهما حاول من هم بالداخل أن يثبتوا غير ذلك. أنا شخصيا أعمل بالخليج واحتكيت بناس كثيرين من الداخل وعلى مستويات مختلفة مكنني من أن أقول وبالاطلاق لا توجد أي كفاءات بالداخل. أعرف شخص كان يعمل في شركة مرموقة جدا وفي وظيفة مهمة لدرجة أن الشركة تبتعثه من وقت لآخر على رئاسة وفد لبلدان مثل سويسرا وألمانيا وهولندا والنمسا ولبنان ومصر والمغرب وغيرها. من ناحية الشكل والهندام والشخصية ما في كلام زلكن بصراحة عندنا ندخل في نقاشات مسائل عادية جدا تكشف لي مدى محدودية قدراته أما مستواه في اللغة الإنجلية بصراحة لا يستطيع أن ينطق بجملة سليمة واحدة ومع أنه يتولى منصبا تجاريا في هذه الشركة ولكن لم يسمع بكيفية احتساب التكليف والأرباح والعائد من المبيعات ورأس المال وغيرها من الأشياء الأساسية. أما كان يحكيه لي وعن طيب خاطر عن المدير العام لهذه المؤسسة جعلني لا أستغرب أن يكونهو بهذا المستوى – شيء لا يصدق. بالمناسبة الشركة أو المؤسسة التي أتحدث عنها هذه هي من أهم واخطر المؤسسات. لا توجد أي علاقة بين الشطارة الإكاديمية والإدارة. بصراحة كده من الأفضل للدولة أن تستعين بالكفاءات الموجودة في الخليج إن شاء الله في شكل استشارات أو تطوع لمن أراد فلا علم لي بالمغتربين في أوروبا وأمريكا وكندا ولكن حسبما سمعت منبعض الأخوة في أغلب الأحيان لا تتاح لهم الفرصة لتقلد مناصب عليا ولكن دوه متاح في الخليج. ربنا مع السودان لكن إذا اعتمد على من هم بالداخل سوف لن نخرج من الحفرة الموجودين فيها 30 سنة.

    1. كلامك صح، و اللوم تقع في جوانب كتيرة منها زي الزول بتاع الشركة الانت تتكلم عنو دا، الدولة عشان تتقدم دايرة تغيير متكامل مش في الكفاءات البشرية فقط دايرة تغيير برضو في الهيكلة المؤسسية، تغير و تحديث السياسات الحاكمة لشغل المؤسسة و ربطها بالموؤسات الاخري ذات الصلة علي المستويين المحلي و الخارجي و حاجات كتيرة و دا ينطبق علي كل المؤسسات العامة و الخاصة و الاهم المؤسسة التعليمة
      و ببساطة لو جابو المؤهلين السودانيين الفي الخارج كلو مش الخليج بس ما يديرو مؤسسة و لاينجحو بدون ما يحصل تغير كبيييييير في السياسات و هيكلة المؤسسات.
      لو ما السياسات نفسها ليه حمدوك و البدوي و القراي غير الكلام ما في افعال
      و انت شغال برا، قارن كيف المؤسسات تعمل مع بعضها و مع الدولة و مع الخارج و كيف و تربح و تنجح و تقدم خدمات.

  5. تجربهم في شنو؟ في الحكم؟ هل عملوا خبرة حكم في الخليج. و لا في الشغل؟ البلد بلدهم و ما في زول مانعهم يرجعوا ليها.

  6. اذا كنت تقصد ادراة الاجهزة الحكومية فإن الامر مرتبط بالامانة اولا و الاخلاص في العمل و التفكير فيما يخدم المواطن البسيط ( رجل الشارع) بعض الاشخاص بمجرد ان يتولى منصبا تجده يحاول حلحلة مشاكله العملية بأية وسيلة حتى لو أدت الى موت بعض المساكين من الجوع بدعوى ان هذه ليست مشكلته و ان مشكلته هي تحقيق انجازات في ادراته , خذ مثلا رفع الدعم عن البوقود او الدقيق و الاثار المعيشية المترتبة على ذلك , فان من يقومون برفع الدعم يتحدثون لك عن انهم يقللون بهذا من الصرف و ان هذا سيمنع التهريب متناسين ان التهريب لم يكن بواسطة المواطن المسكين و قس على ذلك

  7. اغلب السودانيين المتميزين فى الخليج قادمين من بلاد أجنبية ويحملون جنسيتها بعد تحصلوا على الشهادات العليا والعلم والخبرة حتى أن بعضهم يعمل فى السودان وهو يحمل الجنسية الأجنبية!

  8. السوداني شخصيه لا تغيره الكفاءه او الشهادات او التجنس. . . . .تصرفات الدبلوماسي السوداني في الغرب . . . نفس اخلاقيات السفير السوداني في ا الخليج . . . ولا تختلف كثيرا عن سلوك الموظف في السودان
    (السوداني سوداني اكان لبس كرفته ولا عمه ) . . .وكذلك الطبيب والمهندس والعامل . . . وغالبا عند العوده الي السودان. . . الواحد يلعب دور شخصيه غير حقيقيه ( الامريكي, الكندي, او الخليجى المغترب . . الخ) . . . يخبر عن واقع عاش فيه متفرجا. . . او لم يعش يخالطه . . شخصيه يفرضها عليه المجتمع في السودان حتي المغادره . . . (والكثير يترك هذه الشخصيه بعد مغادره مطار الخرطوم او يفتقدها ). . .وان طال به المقام في السودان . . . يعش علي الزكريات و ترجع حليمه لي قديمه فهل ينجح السودان!

  9. رب ضارة نافعة الكيزان شردوا الناس من البلد
    بس اكيد اتعلموا اشياء لو قعدوا لي عمر البشير كان ضيعوا عمرهم واحتكوا بشعوب وثقافاتهم افادتهم كتير جدا في نظرتهم للحياة الدنيا وحتى الآخرة وزادت وعيهم شديد
    ارجو من الاخوة المغتربين التعليق على وجهة نظري بالصواب او الخطا
    لا للندم والسلبية نعم للإيجابية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..