أخبار السودان

دقلو يبحث في أديس أبابا التوتر الحدودي والهجرة و«سد النهضة»

الخرطوم: أحمد يونس
يجري نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان دقلو «حميدتي» مباحثات مع كبار المسؤولين الإثيوبيين في العاصمة أديس أبابا، التي وصلها أمس في زيارة «غير معلنة»، هي الأولى للرجل للجارة إثيوبيا منذ تسنمه مهام منصبه.
ولم تعلن الخرطوم عن الزيارة التي يتوقع أن يبحث خلالها الرجل مع رصفائه الإثيوبيين قضايا الحدود، ومكافحة الإرهاب، والمفاوضات على سد النهضة، والعلاقات الثنائية بين البلدين، في حين نقلت وكالة الأنباء الرسمية الإثيوبية (إينا)، أن دقلو وصل إثيوبيا، واستقبله نائب رئيس الوزراء دمغي موكونن، ورئيس أركان الجيش الجنرال آدم، إضافة إلى وزير الخارجية غدواندر جاتشو، ولم تظهر الصور التي أوردتها «إينا» للحظة الاستقبال مشاركة أي مسؤول أو دبلوماسي سوداني برفقة دقلو.
وتوترت العلاقات بين كل من أديس أبابا والخرطوم في الآونة الأخيرة، على خلفية اعتداءات قامت بها ميليشيا إثيوبية مدعومة من الجيش الإثيوبي، بالهجوم على قوات من الجيش السوداني في منطقة «الفشقة» السودانية التي تسيطر عليها إثيوبيا، رغم اعترافها بتبعيتها للسودان.
وفي شهر مايو (أيار) الماضي، اشتبكت القوات السودانية بالميليشيا الإثيوبية؛ ما أدى إلى مقتل قائد قوة حرس الحدود برتبة النقيب، وجرح عدد من أفرادها، في حين لم تذكر إثيوبيا عدد قتلاها في تلك المعركة، إلا مصادر سودانية ذكرت أن سبعة من المهاجمين الإثيوبيين – على الأقل – لقوا مصرعهم في تلك المواجهات، ورغم التهدئة لا يزال التوتر هو سيد الموقف في منطقة الفشقة والحدود بين البلدين.
ولم تكشف «إينا» أجندة الزيارة، بيد أن مصادر صحافية ذكرت أن الرجل سيبحث مع كبار المسؤولين الإثيوبيين، بمن فيهم رئيس الوزراء آبي أحمد، قضايا الحدود المشتركة بين الدولتين، والعلاقات الثنائية، والقضايا المشتركة، بما في ذلك مباحثات سد النهضة الجارية بين كل من السودان وإثيوبيا ومصر؛ للوصول إلى توافق على ملء سد النهضة، بالإضافة إلى قضايا مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وتجمع قوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي علاقة ملتبسة مع الاتحاد الأوروبي، بمشاركتها في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، متجاهلة بذلك التحفظات الغربية الكثيرة على تلك القوات ودورها في دارفور على عهد نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وكان دقلو قد زار العاصمة المصرية القاهرة في 14 مارس (آذار) الماضي، بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحث خلالها «ملفات مكافحة الإرهاب» ودعم مصر للسودان وتنسيق ودعم أجهزة المعلومات السودانية، وأزمة سد النهضة. بيد أن الرجل حسبما نقلته وكالة «أنباء الشرق الأوسط» وقتها، وعد بالتوسط بين مصر وإثيوبيا في سد النهضة، بيد أنه شدد على أن «ملف سد النهضة» تقع مسؤوليته على مجلس الوزراء.
وهي المرة الثانية التي يزور فيها الرجل مصر، وأول زيارة له للقاهرة كانت في يوليو (تموز) 2019، وبصفته نائباً لرئيس المجلس العسكري الانتقالي، وقبيل توقيع الوثيقة الدستورية وتشكيل مجلس السيادة الانتقالي، في حين تعد زيارته لإثيوبيا هي الأولى منذ تسنمه مهام منصبه.
الشرق الاوسط

‫3 تعليقات

  1. السلم طيب والحرب ما ترحيب بها الا اذا فرضت لذلك لكل مقام حديث نحنا تثق تماما إثيوبيا تريد تختبر السودان منذ الميراثون الطويل في الجولات ااماكوكيه الطويله بين الحكم المدني والمجلس العسكري المتمثله في ظل حكومة حمدوك لذلك ابي احمد لعب دورا طويلا في ترحال مستمر باتصالات وجلوس مستمر بين الطرفين. وهذا واحد من اتخاذ إثيوبيا سيناريوهات اللعبه في داخلها ان السودان دوله هشه لان اكثر من ثلاثين سنه تزرع في داخل السودان في ظل حكم عمر البشير وتعدي صريح واخذ مواشي الاهالي ولاحد يتحدث إليها بحكم ان البشير لدوافع استثمارات من عايلة البشير تقدر بحوالي 13مليار دولار واذا مسكت من اول نقاط الحدود السودانيه وعلى مرمى حجر داخل إثيوبيا تجد طرمبات الوقود وحتى المشروبات الغازية نجدها اقله من سعرها في داخل السودان اي من المصنع والي إثيوبيا ونجد الحاويات والجرارات محمله بالبصل والفول السوداني والسمسم يصدر إلى إثيوبيا وهو ليس تصدير بل يزرع داخل السودان ويسوق في إثيوبيا وهذا جز نبض الحكومه الحاليه هل نفس حكومة عمر البشير ام تختلف واذا اختلفت عندنا ورقه ثانيه رابحه نلتف حول سد النهضه واذا نظرنا إلى سد النهضه الراحل ملسزيناوي قدم مساعدة السودان 2006 وقابل البشير في أنشأ سد النهضه والبشبر وافق كيف الله اعلم وبالخرف الواحد طلب مساعدات ماليه وشكل مستندات استثمارات بالعمله الصعبه وطرح المشروع ووجد قبول من الظالمين المفسدون في الأرض وطرحت السفاره الإثيوبيا في الخرطوم أوراق الاستثمارات بالسهم من 500دولار والي فوق الاستطاعة لذلك مشروع سد النهضه مشروع غير منصف ولا قانوني ضرره اكبر من نفعه وفي حين جل راس ماله من الاستثمارات السودانيه وموافقته في تشيده غير قانونيه والسؤال يطرح إلى السيد مكاوي كان هو الصندوق الأسود في الاجتماعات التي دارت بين التشييد حينها. وإنا متأكد زيارة السيد حمدان دقلو سوف تلعب دورا كبير في تنازل إثيوبيا قبل ما تلعب بمصالح السودان الاقتصاديه او في مجال الزراعه والتعدي للمواطنين وهذا ما يرسمه حمدان إلى حكومة إثيوبيا واثيوببا اكبر عدد من الهجرات إلى السودان ومنها الانطلاق إلى أوربا بحثا عن الأفضل وحتى إلى دول القاره الافريقيه َواقلب المهاجرين الاثيوبين يحملون أوراق سودانيه لان السوداني معروف من قبل او عبر التاريخ من قبل حكومات سابقه بالاحترام سبد الموقف. ومن هنا على حكومة السودان تراجع كل من استثمارات حكومة المؤتمر الوطني السابق وخاصة عبدالله البشير والبشبر نفسه كم عدد المشاريع والمصانع وعدد طرمبات الوقود وفي سد النهضه نفسه. ثانيا مراجعات جميع الأوراق الثبوتيه في البطاقه الشخصيه وما شابهه ذلك. ارجاع كل الأراضي الزراعيه إلى اصحابها وتعويض لسنين مضت زرعة ظلما لصالح المزارع السوداني أنشأ وحدات عسكريه لحماية المزارع السوداني لعدم التعدي عليه مجددا وتحزير شديد اللهجه وعدم دفن الرؤوس في الرمال الحق واجب ويصب في مصلحة الاقتصاد السوداني منع اي اثيوبي لم يحمل تأشيره دخول إلى السودان الغرامه والحبس وارجاعه تكن المعامله بالمثل في ظل حكومة إثيوبيا اي سوداني يحمل تأشيره دخول والا اذا وجد لم يحمل اي وثيقه تسجن حتى تدفع الالف من الدرلارات اما اذا حامل جواز وحصل لك اشي والتاشيرة انتهت تبلغ وزارة الهجره وهذا شيء حيد تدفع ما يقارب 003درلارا ومن هنا نحب ان نلفت إلى النقاط والاسس المهمه لعلاقاتنا مع دول الجوار بالقانون وليس بالمصادفه انتهى…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..