
كلما تمر ساعة أو دقيقة نسمع سعرا جديدا للدولار وسعرا جديدا للسلع والمواطن اصبح لايدري ماذا يفعل الآن وبعد ساعة او ساعتين وكيف انه سيضمن ان السعر الذي اشترى به في الصباح سيصمد حتى الغذاء او العشاء ، والسبب الرئيسي في ذلك هو أن شركات الجيش والأمن والدعم السريع هي التي تأخذ القانون بيدها وتبيع وتشتري وتهرب الذهب والدقيق المدعوم والقطن والقمح والذرة والبصل والسمسم والدخن ألخ.. وعلى الرغم من أن حميدتي والبرهان والكباشي الذين قالوا انهم جاؤا لحماية الثورة وليس طعما في الحكم اتضح أنهم اتوا فعلا طمعا في الحكم ، وحتى الآن هذه الاعداد المهولة من الجيش والشرطة والشرطة الشعبية وشرطة امن المجتمع والامن والدفاع الشعبي وامن المجتمع وكتائب الظل الخ.. مازالت تتحكم فينا وتصرف الميزانية كاملة دون المراعاة لما يحتاجه المواطن ، وكيف يستمر حميدتي رئيسا للجنة الاقتصادية ويصرف كلام دون أن يطبق ما وعد به وحتى المصفوفة التي تم الاتفاق عليها مؤخرا راحت شمار في مرقة. لأنه حسب المصفوفة التي تم الاتفاق عليها مؤخر يجب تسليم هذه الشركات للحكومة وتتبع مباشرة لوزارة المالية، اما الصناعات الحربية عليه دفع الرسوم الجمركية والضرائب وغيرها من الاستحقاقات الحكومية.
اما سماع الاصوات النشاز التي تدعو الجيش لاستلام السلطة وابعاد المدنيين بحجة انهم كفار وملاحدة من بعض بقايا العهد البائد فهي مردودة لأن مثل هؤلاء مثل الكلاب الضالة تعودت على اكل فضلات مثل هذه الموائد الغنية بالمال الحرام. وعلى الشعب السوداني الخروج اليوم قبل الغد في مليونية والعودة للاعتصام من أجل اسقاط شركات الأمن والدفاع والدعم السريع حتى يستقيم العود الاعوج ، وتحقق الثورة اهدافها بتحقيق ما قام المواطن من أجل وهو الحرية والعدالة والسلام.
الاقتصاد السوداني يعاني بصورة رئيسية بسبب شركات الأمن والدفاع والدعم السريع ، التي تعمل في كل شيء ولا تقوم بواجباتها تجاه الدولة والمواطن ، من خلال تهريب الذهب والصمغ العربي والسمسم واللحوم والماشية وغيرها من السلع الاستراتيجية ، وعدم دفع الضرائب والرسوم الجمركية ، وتجنيب الأموال بالعملة الصعبة والمحلية بعيدا عن البنك المركزي و وزارة المالية ، وهذا ما شجع الكثير من الجهات الحكومية القيام بعمليات التجنيب ، وكما ان الدولة رفعت يدها تماما من توفير الحياة الكريمة وتحقيق الرفاهية للمواطن والذي يعتبر من اول واجباتها ، كما ان ارتفاع الدولار سببه الرئيسي هو شركات الاتصالات وشركات الامن والدفاع والدعم السريع التي تضارب في سوق العملات، وتشتري الدولار من السوق السوداء.
ووجود شركات تقع تحت ادارة منظومة القوات النظامية المختلفة يفقدها كلمة نظامية ، لأنها دخلت السوق ، ومن يدخل السوق لا اظنه نظاميا ، فهو يحلف بالطلاق ويقسم كاذبا، ويحيك المؤامرات لمنافسيه ، وكيف يحمي البلاد من كان تاجرا ، كما انها تقوم بالتهريب وكيف تمنع التهريب وهي تقوم بالتهريب ، وكيف تقبض المتلاعبين بالاسعار وهي تتلاعب بالاسعار ، واستمرار شركات الامن والدفاع والدعم السريع يعتبر غير انضباطيا بالنسبة للقوات التي كان يجب عليها الانضباط. لذلك عليها الخروج فورا من السوق والعمل على حماية البلاد ومن المخاطر الداخلية والخارجية. بالاضافة إلى الاستفادة من تجربة جائحة كورونا ، والتركيز على تدريب منتسبيها من ضباط وجنود على اداء الواجبات الطبية والتمريضية والصيدلانية والاسعافية وغيرها من الاحتياجات في القطاع الطبي ، حتى نستفيد منها في هذا المجال الحيوي.
وحتى مافيا النظام البائد التي عاثت فسادا في البلاد طوال 30 عاما من السرقة والفساد والاتجار بالدين ، تحتاج إلى حسم والضرب بيد من حديد حتى تعود إلى الطريق القويم الذي حادت عنه طوال الفترة السابقة ، وهؤلاء تعودوا ان يكونوا فوق المحاسبة والقانون بالاضافة إلى اللامبالاة ، وتجاوز القوانين وعدم الانضباط ،بدون قوات نظامية قوية لا يمكن أن يعودوا افرادا عاديين ويتساووا امام القانون مثل غيرهم من ابناء شعبان العزيز. ودخول القوات النظامية في التجارة هذا عيب ويفقدها هيبتها و وقارها
لكن تهديد البسطاء والمساكين من قبل القوات النظامية شيء اصبح من الماضي مع العهد البائد ، وهذه القوات المطلوب منها اعادة كرامته وهيبته ، والحفاظ على أمنه وتكون رهن اشارته ، لأنها تعمل لديه وهو صاحب العمل وعليه أن يعطيها الاوامر بدلا من الخوف منها. وانت ياالبرهان وحمدوك ومجلس السيادة والوزراء والوكلاء وكافة العاملين في الدولة تعملون لدينا ممكن أن نستغنى عنكم ، والا فإن الثورة لم تحقق مرادها ، ونعود إلى الاذلال والضرب والقتل والسحل مثلما كان يحدث في العهد البائد.
وأما استنساخ تجارب الآخرين سواء الدول المجاورة أو البعيد لن يفيد شيئا ، وسيحالفكم الفشل ، لأن كل دولة لديها خصوصيتها ، وعاداتها وتقاليدها . عليكم توفير الحياة الكريمة لنا وانتم خدم لدينا وليس رؤساء أو حكاما ، زمن البشير قد ولى وزمن الكيزان قد ذهب إلى غير رجعة، ولن نرضى بأي نوع من التهديد والتخويف ومحاولة الاستفراد بالثوار وتهديدهم ، والسعي إلى تقويض الثورة. وعلى الرغم من الوعود المستمرة من القوات النظامية بالمحافظة على مكتسبات الشعب واستمرار الثورة على العهد البائد الا اننا لازلنا نسأل لماذا التأخير . ولماذا تتواصل الضائقة المعيشية ولماذا حتى الآن هناك الكثير من الذين اجرموا في حق الشعب مازالوا طلقاء ويستفزونا بالتهديد والوعيد امثال انس عمر وغندور فرفور وغيرهم من الاوغاد.
كنان محمد الحسين
[email protected]
الذى يجرى هذه الأيام آخطر من إستحواز الجيش والدعم السريع ويجب الانتباه فالملاحظ ان الكيزان أخذوا قرارهم لاسترداد السلطه فى أقرب وقت ممكن والخطه تآتي إستباقاً لما دعا له الثوار للخروج فى 30 يونيو الجاري والمكلف بتنفيذ الخطه وبمباركه َمن الشق العسكرى بمجلس السياده وزير الداخليه ومدير عام الشرطه وقد تلاحظ ان الشرطه تقوم بالتضييق على المواطنين بحجة مكافحة الكورونه وقد شاهدت بأم عينى نشاطهم الغريب العجيب و هذا الإنتشار الغير معهود والغير مطلوب فى وسط السوق العربى وملاحقة حتى أصحاب البقالات المصرح لهم بالعمل ومطاردة ستات الشاى ومصادرة حاجياتهن بينما بالقرب منهم سماسرة العملات يباشرون نشاطهم كالمعتاد ومن المؤكد ان الشرطه بمثل هذه الإجراءات المتعسفه يهدف إلى خلق الكراهيه فى النفوس المواطنين ويجعلهم مهيئين لقبول اى نظام وهذا ما يقولونه علانيه الآن واقسم بالله هذه الحملات والارتكازات المنتشره لا علاقة لها بالجائحه الآموال التى تصرفها الشرطه أحق بها المستشفيات وكان الأولى تكليف بعض شباب المقاومه كى يوجهوا المواطنين كى يلتزموا بموجهات وزارة الصحه،، المهم ارجو الانتباه لما يحاك فالكيزان لن يتورعوا من تكرار انقلابهم وذلك عندما استبقوا اتفاقية المرغني /قرنق،،، اللهم قد بلغت فاشهد!!.
مقالك عين الحقيقة ي استاذ …
القوات النظامية لها ادوار عظيمة يجب أن تقوم بها منها حماية الاقتصاد الوطني وكذلك تطبيق سياسات الحكومة في ضبط ومراقبة حركة (البيع والشراء والتهريب) السلع الاستراتيجية (الدقيق والوقود والغاز والمواد الاستهلاكية) للمواطن وكذلك تفعيل القانون (لا كبير علي القانون) علي كل المستويات في حماية السلع من التهريب … فالملاحظ غياب دور القوات النظامية في الجوانب المذكورة أعلاه حتي يقع الفأس في الرأس اذا لم تتكامل وتتكاتف الأدوار بين التنفيذيين المدنيين والعسكريين في إدارة البلاد.
لن يستقيم الظل، أبداً، طالما العود أعوج !!!!! لن نتقدم خطوة وأحدة، ودماغ رأسنا، نصفه كيزاني !!!!!!!!!!!!
يَمُنوُن علي الثورة مشاركتهم المزعومة في نجاحها، ويتريق علينا أمير الكضباشيين، من قبيل الأبتزاز، أن لولاهم لما صمدت حكومة الثورة ساعة وأحدة، لكي يستمروا في تعديهم السافر والبغيض والإجرامي، علي المال العام، حتي يُشطِب مسيلمة عمارته ذات الستة طبقات، والعديد من العمداء معاش الشرفاء يسكنون بالإيجار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا أحسبني أُذيع سراً، إن ذكرتكم بأن قبيلة بني كوز قد وصفتكم بالخونة، منذ لحظة سقوطهم الداوي، وعليه، عليكم أن تُدركوا أنكم ستكونون من أوائل ضحاياهم، إن سمحتم لهم بالوصول إلي السلطة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إذن، فأنتم إنما تقومون بحماية أنفسكم، في المقام الأول، تماماً، مثلما كان إدعاؤكم “الإنحياز” للثورة في ساعة الصفر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
دا وضع مُصاب بمرض عضال، وحتماً، سيؤدي إستمراره، إلي موت الوطن.
ثورتنا لاااااازم تستمر،،،،،يا نااااااس.
الى :- الـفـريق / البرهان والفريق حميدتى ,
بـدلا من ممارسة الجـيش للتجارة , اولى به ان يقوم بحماية حـدود الوطن الشرقية . اى اعـتـداء على حدود الوطن و وصمة عـار فى جـبـينكما انتما الأثنين وتتحملان مسؤليته انتما الأثنين . اذا كنتما تـنـويان العمل السياسى بعد انتهاء الفترة المؤقتة , فاعملا من الآن على بناء رصـيد شعـبى لكما يساعدكما فى مستقبل الأيام . وادلكما على اولى هذه الأعمال التى لها تأثير شعبى يصب فى مصلحتكما وهذا العمل : هو الحدود الشرقية . فتحقيق انتصارات فيها سوف يسهم فى رفع اسهمكما شعبيا . ثانيا : اى نجاح القتصادى سوف يسهم فى زيادة رصيدكم الشعبى .
لا يتم السلام الكامل إلا بشنق أو سجن الكيزان بشكل مؤبد. فإن الإخوان / الكيزان هم أساس كل مشكلة في السودان فيجب التخلص منهم بأسرع وقت لأنهم مازالوا موجودين في السلطة وفي القوات النظامية والشركات وفي دواوين الحكومة.
مليونية 30 لسقوط قحط والأحزاب سارقة الثورة
وتكوين حكومة كفاءات