سلام يا .. وطن
*طريق السلام ليس محفوفاً بالورود ، بل إن أشواكه تدمي الاقدام بيد أن الحس الجمعي عند أهل السودان في ظل هذه المعاناة تهفو أفئدتهم لفضاءات السلام وهو على التحقيق أحب غائب لدينا جميعاً ، ومسيرة السلام التي ننتظر بزوغ فجرها بعد العناء الطويل مع الحروب والإقتتال التي أحرقت البلد وقتلت الولد ، فاستدعى الضمير الوطني ماسيؤول اليه الامر فتنادى للثورة أولاً ، فأسقطت طاغوت العهد المباد ، وفي طريق الرجعى الى إعادة البناء الوطني وانسان الوسط الذي عطّلت نشاطه جائحة الكرونا ومافرضته من واقع أوجدته الكورونا فتوقفت الورش واللقاءات الجماهيرية التي بدأت لتشرح للمواطن فلسفة مسار الوسط ، بينما فوضت قيادات مسار الوسط الاستاذ / التوم هجو ، تفويضاً كاملاً ودعماً غير محدود سيساعد على صناعة السلام ، والوفد الذي انطلق من الداخل وقابل الأستاذ / محمد الحسن التعايشي ،والفريق / شمس الدين كباشي وسلم المذكرة لمكتب الفريق / حميدتي ، وكذلك لمكتب الفريق ياسر العطا ، وأكدت المذكرة على التسليم بداية بمناقشة النقاط المتفق عليها ومن ثم الولوج للنقاط المختلف عليها ، حتى يأتي السلام على أرضية ثابتة يقف عليها بخطى ثابتة .
*ومن المعلوم إن ولايات مسارالوسط تساهم بنسبة كبيرة من الناتج القومي الاجمالي وذلك عبر موارده المائية وإنتاجه الزراعي ، وصناعة السكر وعائدات الثروة الحيوانية والحبوب الزيتية وغيرها وعلى الرغم من كل هذه المساهمة الكبيرة ظل انسان الوسط هو الارقَّ حالا والأضيق معيشة ، مقارنة مع باقي جغرافية هذا البلد الحزين ،ولم يبق أمام شبابها من سبيل سوى الهجرة داخلياً وخارجياً ، وماظل يؤكده دوماً مسار الوسط هو أن وثيقة السلام هي أساس الدستور القادم ، ويكون لمسار الوسط مثلما للمسارات الأخرى ، نصيب لهم في السلطة والثروة وعلى ان تَجٍد المسارات في البحث عن مذهبية صالحة للحكم تنبني على رؤية كيف يحكم السودان ، وليس كما درج الامر على من يحكم السودان !!وفيما يخص مسار الوسط لابد من التمثيل العادل للمسار في جميع اللجان والمفوضيات التي تكوّن لمعالجة القضايا وفقاً لمعيار الكفاءةمع مراعاة التمثيل العادل للمرأة ، وهذا مانصت عليه اتفاقية مسار الوسط في البند السابع.
*ان مسار الوسط يؤكد على حقه في الثروة والسلطة بذات الحقوق التي حازت عليها المسارات الاخرى ، ولقد شهدت الدولة السودانية عبر تاريخها الطويل عطاء وانتاج مسار الوسط ، ولكنه ظل مهضوم الحق لذلك في هذا الميلاد الجديد للوسط ، كأيقونة للسلام والانتاج ولتأهيل انسان السودان وإعداده لدوره المرتجى له في الريادة والسيادة لقيادة هذا الكوكب الحائر فالمطالبة بعدالة قسمة الثروة والسلطة فانه على التحقيق ان هذه العدالة هي صمام الأمان لنجاح هذه المفاوضات المضنية والتي لامخرج امامها الا تحقيق السلام وهذا امرنجده اليوم ميسوراً اكثر من أي وقت مضى ، وسلام ياااااااااوطن.
سلام يا
ماذكره بروفيسور غندور بعدم مشاركة الفلول في مسيرة 30يونيو ، ناخذه من زاوية النفي اثبات ..وتلقاها عند الغافل.. وسلام يا..
حيدر احمد خيرالله
[email protected]
الجريدة الاحد 21/يونيو 2020
في المشكل السوداني ابحث دائما عن المتعلم.
انتقل الوضع من الطائفة والقلبية والعسكر الى المسارات وقسم السلطة والثروة. والحقيقة الذين يبحثون عن هذه القسمة هم النخب المتعلمة التي لا ترى نفسها الا في سدة السلطة في الخرطوم. ايام جعفر نميري والبشير كان هناك نوع من الحكم الفيدرالي وكان من الملاحظ ان كل المحافظين او ولاة الأقاليم لهم مكاتب وسكرتارية وسكن في الخرطوم ولا يذهبون لمناطقهم الا لماما. والذين يتحدثون باسم الهامش هدفهم ايضا السلطة في الخرطوم وسيكون هذا حالهم.
فض هذا الارتباط يتم بالتالي:
اعتماد حكم فدرالي بعدد الأقاليم الخمسة
يحتفظ كل اقليم بثروته ويدير شؤونه بابنائه
يسهم الاقليم بعشرة في المائة من ناتجه لادارة الشأن الفيدرالي من جيش قومي وحكومة فيدرالية مصغرة تدير الشأن المشترك وبرلمان فيدرالي يكون التمثيل فيه بنسب معينة للاقاليم.
اذا حدث ذلك ويقيني انه لن يحدث لأن الخرطوم هي الهدف وليس تنمية موارد الاقاليم او انسان الاقاليم.
الناس المشتجرة حاليا في جوبا اطرح لهم هذا الموضوع وسيأتيك الرفض بالإجماع مع انك اعطيتهم كلى السلطة في اقاليمهم و٩٠ في المائة من ثروة الاقليم.
هناك هوس اسمه المركز لا ادري اين يوجد هذا المركز علما بأن وسط السودان الجغرافي هو كردفان وليس الخرطوم
في المشكل السوداني ابحث دائما عن المتعلم.
انتقل الوضع من الطائفة والقبيلة والعسكر الى المسارات وقسم السلطة والثروة. والحقيقة الذين يبحثون عن هذه القسمة هم النخب المتعلمة التي لا ترى نفسها الا في سدة السلطة في الخرطوم. ايام جعفر نميري والبشير كان هناك نوع من الحكم الفيدرالي وكان من الملاحظ ان كل المحافظين او ولاة الأقاليم لهم مكاتب وسكرتارية وسكن في الخرطوم ولا يذهبون لمناطقهم الا لماما. والذين يتحدثون باسم الهامش هدفهم ايضا السلطة في الخرطوم وسيكون هذا حالهم.
فض هذا الارتباط يتم بالتالي:
اعتماد حكم فدرالي بعدد الأقاليم الخمسة
– يحتفظ كل اقليم بثروته كاملة ويدير شؤونه بابنائه
– يسهم الاقليم بعشرة في المائة من ناتجه المحلي لادارة الشأن الفيدرالي من جيش قومي وحكومة فيدرالية مصغرة تدير الشأن المشترك وبرلمان فيدرالي باقل عدد من النواب يكون التمثيل فيه بنسب معينة للاقاليم.
اذا حدث ذلك ويقيني انه لن يحدث لأن الخرطوم هي الهدف وليس تنمية موارد الاقاليم او انسان الاقاليم.
الناس المشتجرة حاليا في جوبا اطرح لهم هذا الموضوع وسيأتيك الرفض بالإجماع مع انك اعطيتهم كل السلطة في اقاليمهم و٩٠ في المائة من ثروة الاقليم.
هناك هوس اسمه المركز ولا ادري اين يوجد هذا المركز علما بأن وسط السودان الجغرافي هو كردفان وليس الخرطوم