حميدتي يعلن ضخه لـ”مبالغ ضخمة” في خزينة البنك المركزي خلال أيام

افرازات الأنظمة الدكتاتورية خاصة الدينية كما ترون من يتحكم في السودان الان الشيوعيين و البعثيين و الناصريين و زعماء القبائل المسلحة و قطاع الطرق وعبدة المال و السلطة و من يتوقع تكون افرازات سقوط الفاسد الكبير البشير الديمقراطية فهذا هو الوهم المستحيل.

الله يرحم السودان
خلاص ثبت لي بما لا يدع مجالا للشك انو السودان انتهي .من اين لهذا البني آدم بهذه الملايين الدولاريه .هل لديه مصباح علاء الدين السحري وثانيا الشعب يعاني والقروش كلها عند هذا المخلوق ويتصدق بها علي هذا الشعب المسكين الله لا غزه فيك بركه يا برهان بعت الجيش وشرف الجيش لهذا الامعه المرتزق

خلاص …. يا أهل وأصدقاء الشهداء ويا أيها المفجعون في العدالة والشهامة والنخوة وكل القيم الإنسانية، المتوجّسون الخائفون من القتلة الطلقاء، يا من تحسّون بعدم الأمان ويُقلقكم سيطرة السفلة قتلة أبناءكم على السلطة في البلاد … خلاص أنسوا شهداءكم وألعقوا جراحكم وأمسحوا دموعكم واطمئنوا وتأكدوا أن القتلة قد تحوّلوا بقدرة قادر الى حملان أكتر من وديعة شويتين، وهاهم يحملون بيد السلاح الذي قتلوا به العزة والشرف والكرامة فيكم وباليد الأخرى يعيدون الى خزينتكم ملايين الدولارات التي سرقوها من خزينتكم قبل توبتهم وإنابتهم واستلموها كثمن لأرواح من باعوا من أبنائكم كجنود مرتزقة للقتال في اليمن وغيره.
لا تقلقوا .. اطمئنوا .. القحاتة الأذكياء ومعهم بقية نخب الفساد والمتاجرة بكل مقدّس ونبيل استطاعوا بدهائهم ترويض واستئناس ثم إستيعاب قتلة أبنائكم ودمجهم في صفوفهم وخلعوا عنهم ملابسهم الملطخة بالدماء وألبسوهم البدلة والمنطلون!

اانا من الحرقة انفجر لاخواني الشهداء اللذين ضحو من اجلنا واجل السودان وهم ابطال وستظل التاريخ يذكرهم.واقول لامهات الشهداء مع هذه الحكومة الهزيلة يستحيل الكشف ومحاكت شهدائنا وعليهم ان يقوموبتقديم طلب الي المحكمة الجنائيةالدولية وتقديم ادعاء ضد حكومة السودان بنفس طلب اولياء من تضررو في حادثة المدمرة الامريكية واخذ حقهم بملايين الدولارات. عليكم ياامهات الشهداء اخذ حقكم بالدولار وهذ حق مشروع ولاتنازل عنه؟ مرتزقة من تشاد وسقط لقط سارقين البلد فانتم اولي بها وان كان ذلك لايطفئ غضبكم . ولكن حقهم لايضيع عند الله؟