صلاح كرار : قمت بعمل عقوبته الإعدام !!.. لا فكاك لنا.. نحن مؤسّسون للإنقاذ وأسْهُمُنا فيها ذهبية لا تتغيّر

صلاح كرار بعد العودة للوطن:
— أنا حالة مختلفة ولا أرغب في أي موقع بسبب هذه العودة
– لم أكن موافقاً على أن يكون الإصلاح الآن حزباً
– حصل لى نوع من التشبّع وأتمنى أن أختم مستقبلى بعيداً عن السلطة
– آرائى في الإصلاح هى نفسها ومازلت صلاح كرار الذي شارف على الـ 70سنة

[COLOR=#FF001F]حاوره: فتح الرحمن شبارقة[/COLOR]

هل تغيّر صلاح كرار، أم ربما تغيّر المؤتمر الوطني حتى يعود إليه مرة أخرى؟.. ألم يحاول صلاح القفز من سفينة الإنقاذ التي شارفت على الغرق ذات سبتمبر بالتكفير عن تجربته الأولى في الإنقاذ بتوقيعه على مذكرة الإصلاح كما ذهب البعض؟.. ماهى ملابسات تركه للإصلاح الآن والعودة لحزب قال إنه لم يكن يدعوه حتى لفطور رمضان الذي يدعو له الجميع؟.. ثم أيّ مستقبل ينتظر صلاح كرار (67) سنة، خاصة وأن هناك من يربط دائماً بين مثل هذه العودة المفاجئة للوطني، وصفقات يزعم البعض أنها تتم تحت الطاولة؟.
تلك التساؤلات، وأخرى ساخنة تفرّعت منها بالطبع، دفعتني للذهاب إلى منزل العميد (م) صلاح كرار بالخرطوم عصر أمس الأول، فأحسن إستقبال (الصحيفة) والإجابة على تساؤلاتها التي كانت على تخوم الإحراج بسعة صدر لافتة، ولم يقطع حديثنا غير سيل إتصالات كانت جميعها من زملاء صحفيين كانوا يرغبون في التحدث إليه وقتها لدرجة جعلت هاتفه أشبه بـ (مكتب البلاغات)، فإلى إفاداته التي إتسمت بقدر فوق المعدّل من الوضوح كما سنرى:
*إبتداء.. ماهى الحيثيات التي دفعتك لمغادرة الحزب ثم العودة إليه مؤخراً؟
– حقيقة أنا لم أغادر الحزب، وعُرفت طيلة فترة الإنقاذ ومنذ باكورة قيامها أنى أحد الناس الذين إلتزموا تماماً ولا أعتقد أن هناك أكثر من شخص أو شخصين قاموا بتنفيذ الإستيلاء على السلطة في ذلك اليوم بنفس الإخلاص والكفاءة والشجاعة مثلما فعلنا. وبالتالي أنا مسيرتي كلها مبنية على تلك القوة والكفاءة والإخلاص والتفاني التي تجسدت في ذلك اليوم، وكانت عندي آراء واضحة جداً وقرارات شجاعة طوال فترة الإنقاذ في مجلس قيادة الثورة وفي مجلس الوزراء والوزارات الثلاث التي شغلتها (النقل والمواصلات والسياحة.. الطاقة والتعدين.. ووزارة رئاسة مجلس الوزراء)…
* عفواً سعادتك.. كيف يمكن فهم قولك أنك لم تغادر الحزب، في وقت كنت فيه عضواً في حزب الإصلاح الآن، بل رئيساً لهيئة الشورى فيه؟
– أنا بالنسبة لى جُمِّدت عضويتي، وحُوكِمت ويمكن لإعتبارات لم أُفصل لكني إعتبرت قرار التجميد هو قرار فصل.. وأخيراً قالوا لنا إن التجميد كان لدورة واحدة. فأنا أبديت رأيي وفي ذلك الوقت لم أكن في أي منبر من منابر الحزب. وأنا أختلف عن غازي وحسن رزق وسامية هباني الذين كانوا في المكتب القيادي، وحتى المؤتمر العام للحزب قبل الأخير لم تتم دعوتي له…
*ولكنك وقعت على مذكرة الإصلاح التي كانت سبباً في إيقاع العقوبة عليكم؟
– دعني أكمل لك السبب الذي دعاني للتوقيع.. فأنا لم يكنْ لى منبر أستطيع من خلاله أن أُعبّر عن آرائي، ولم أكنْ عضواً حتى في مجلس الشورى ولا عضواً في اللجنة الإقتصادية ضمن أكثر من (100) عضو.. لذلك عندما جاءت مذكرة الإصلاح الأولى التي رُفِعت لرئيس الحزب في 3 سبتمبر 2013م وقرأتها قُمْتُ بالتوقيع عليها، ثم جاءت الأحداث ووقعتُ كذلك على المذكرة التي رُفِعت لرئيس الجمهورية بعد ذلك بوصفه رئيس الحكومة التي إتخذت القرارات وأعتقد أنه لم يكن لى أية وسيلة أستطيع أن أعبِّر بها عن رأيي غير تلك الوسيلة، فإتخذت القرار.
وبعد ذلك، جاءت المحاسبة وأبديت رأيي فيها. وصدر قرار المحاسبة بخطاب جاءني من المكتب القيادي بأن تُجَمَّد عضويتي، وأنا فهمت أنه تجميد لأجل غير مسمّى لأنه لم يذكر في الخطاب أن التجميد لدورة. وأنا لا يمكن أن أجلس في بيتي ولابد أن يكون عندي منبر وعندما أُنشئ هذا المنبر الإصلاح انضممت له.. وأنا من الناس الذين لم أكن موافقاً على أن يكون الإصلاح الآن حزباً، وكنا نريده منبراً لآرائنا لكن الرأي القانوني أفادنا بأننا لن نستطيع عقد لقاءات أو التحدّث في المنابر أو الليالي السياسية إلا إذا أصبحنا حزباً، وذلك هو المبرر الوحيد الذي جعلنا نصبح حزباً..
*الآن.. هل تقدمت بإستقالتك من الإصلاح الآن؟
– لم أتقدم، وشىء معرف عندما يُغيّر أيّ إنسان ولاءه يعتبر مستقيل من الحزب.
*إذا كان هذا من المعروف كما تقول.. فلماذا لم يعتبرك الوطني مفصولاً ويسقط عضويتك عندما انتقلت لحزب آخر؟
– هذا سؤال يوجه للحزب.. لماذا لم يقم الحزب بفصلي وتعديل العقوبة من التعديل إلى الفصل؟
* طالعت اليوم تصريح لأمين الدائرة العدلية بالوطني مفاده أن إنضمام عضو لحزب آخر خلال فترة التجميد يعني فقدان وسقوط العضوية فلماذا لم ينطبق عليك هذا الأمر؟
– هذه المسألة ليست عندي أنا حتى أُجيب عليها، وليس هذا محلها، وإنما هى مسألة يجيب عليها الحزب.
*هل تغيّر المؤتمر الوطني، أم تغيّر صلاح كرار ربما حتى يعود للحزب مجدداً؟
– أنا بالنسبة لنا لم أتغيّر في أرائى وفي أفكاري وفي قناعاتي كلها.. لكن الذي تغيذر هو كثير من الأحداث. وشعرت بأن البلد في مخاطر وأنا مؤسس للإنقاذ وللمؤتمر الوطني ولا أجد غير أقل من عشرة أشخاص الآن في قيادة الحزب يمكن يقاربونني في المسؤولية عن ما حدث في ليلة 30 يونيو. والمخاطر المحيطة بالبلد إذا أدّت لسقوط النظام أو إلى أيّ نوع من الهزة فنحن الوحيدين الذين سنكون مسؤولين عنها ولا أحد غيرنا.
* من تقصد بـ (نحن) ؟
– نحن الذين أحدثنا التغيير في ليلة 30 يونيو، والعسكريون بالذات. وأعطيك مثالا عندما سقطت مايو من حُوسِب؟ فكل الأسماء والبروفيسورات الذين شاركوا فيها وتقلدوا الوزارات لم يذكرهم ولم يتعرض لهم أحد، وإنما أتوا بأعضاء مجلس قيادة الثورة وتمت محاكمتهم. حتى نميري كان مطلوب القبض عليه إلى أن عاد في عهد الإنقاذ. فلذلك هذه كلها أسباب قوية جداً تجعل الإنسان يراجع الساحة ويتخذ القرارات الصائبة..
*أشرت في حوار سابق معك إلى أنك مؤسس في الإنقاذ ولست صاحب أسهم ماذا كنت تعني على وجه التحديد؟
– المؤسّسون دائماً هم أصحاب الفكرة ويتحملون كل المخاطر إلى أن تصبح الفكرة ناجحة بحيث أنها تقدم لكل إنسان ويقبلها. والإنقاذ نحن مؤسّسون فيها قمنا بالتغيير، وحتى بعد أن حدث التغيير كان كثيرٌ من الناس حتى من بعض الإسلاميين الذين دُعُوا من خارج السودان أو من داخله للإنضمام للحكومة الأولى كانوا متردّدين، وكثيرٌ من الإسلاميين الذين كانوا في صورة هذا التغيير غادروا لخارج السودان حتى لا يكونوا حاضرين في وقت التغيير. فلذلك نحن الذين تحملنا هذه المسؤولية إلى أن أصبحت الإنقاذ حقيقة، وأصبح التغيير حقيقياً وبالتالي نحن أسْهُمُنا ذهبية في هذه الشركة لا تتغيّر ولا تتبدّل، وهناك مساهمون، والمساهم يمكن طبعاً أن يبيع أسهمه ويمكن أن يتغيّر.
*على النقيض من ذلك، رأى البعض في توقيعك على مذكرة الإصلاح محاولة للقفز من سفينة الإنقاذ التي كانت مهدّدة بالغرق بعد أحداث سبتمبر، وربما التكفير عن تجربتك الأولى في الإنقاذ بذلك التوقيع؟
– أنا عطلت دستوراً كان قائماً، وانقلبتُ على حكومة كانت قائمة بغض النظر عن شرعيتها من عدمها، وقمت بعمل يُحَرِّمه قانون القوات المسلحة لأنني كنت خاضعاً لقانون القوات المسلحة لسنة 1957م في ذلك الوقت، وعقوبة أنك تأخذ قوات وتقوم بتغيير في هذا القانون هى الإعدام.. وفي كل الإنقلابات التي حدثت هنالك محكمة يشكلها القائد العام وليس فيها استئناف وليس فيها محامون.. وهذا قانون القوات المسلحة، فهناك أناس كثيرون استغربوا عندما أعدم عبود شنان ومجموعته، وعندما أعدم نميري هاشم العطا وغيره، وعندما أعدمت الإنقاذ الـ (28) ضابطاً، فهذا هو قانون القوات المسلحة. وأنا قمت بعمل هذه هى عقوبته، فهل يُكَفِّرُ ذلك بالتوقيع لشخص مثلي؟، وهل أنا بهذا الغباء وهذه السذاجة؟.. هذا الكلام ممكن ينطبق على أخوانا المدنيين في حركة الإصلاح ولكنه لا ينطبق عليَّ. فأنا عندما وقعت على هذه المذكرة لعلمك أنا رجلٌ بحريٌّ، وأعلم أن القبطان أو قائد السفينة هو آخر من يخرج منها بعد أن يخرج كل الناس.
*ولكنك خرجت بالفعل من سفينة الإنقاذ لمدة عام على الأقل؟
– خروجي سجل موقفاً، وقلت لك إن خروجي أنا لست سبباً فيه، فأنا لم أقدِّم إستقالة ولم يكن عندي موقعٌ، وفي سبتمبر 2013م وما قبله أنا لم أكن موجوداً في أيّ موقع في المؤتمر الوطني حتى فطور رمضان الذي يقيمه المؤتمر الوطني سنوياً ويمكن أن ألتقي فيه مع الناس وأبدى رأيي أنا لا أُدْعَى له. لذلك أنا كنت أُعبِّر عبر الصحف وعبر التصريحات وكنت شهيراً بأني أقول كلاماً كثيراً متى ما سنحت لى الفرصة، فكانت هذه هى المنابر المتاحة لى. لذلك عندما جاءت هذه المذكرة عبّرتُ فيها عن ما أريد شأن كل التعبيرات السابقة..
* وماهو الشىء الذي إختلف في التعبير الأخير الذي قاد للتجميد عن التعبيرات السابقة؟
– الذي إختلف أن التعبير الأخير أغضب الموجودين، واحتمال الغضب ليس عليَّ أنا وإنما على آخرين كان عندهم منابر يمكن أن يعبّروا عن رأيهم فيها. لكن أنا كصلاح كرار لم يقل لى أحدٌ لماذا قلت ذلك لأنهم يعلمون أنه ليس لى منبرٌ أعبِّر فيه، وكثيرون من أعضائنا في الإصلاح كان عندهم منابر سواء أكان ذلك في المكتب القيادي أو في أمانات موجودة في داخل الحزب، فلذلك أنا حالة مختلفة، وأتحدّث عن نفسي بإعتبارها حالة مختلفة. ولذلك أنا قلت كلامي وهذا موقف، وأُخْرجْتُ، وعندما أُخطِرْتُ بأن التجميد ينتهي في ديسمبر جاء وفدٌ من البلد من أهلنا وقالوا لى أنت قيادي ورمز بالنسبة لنا وقعدوا معي في بيتي هذا وخاطبتهم قبل ثلاثة أشهر.
*هذا يقودنا لسؤال من كان وراء عودتك للوطني تحديداً.. هل هو الرئيس البشير أم أهلك أم البرجوب ربما؟
– هم أهلي، والبرجوب واحد من أهلي، أهلى جميعاً في الرباطاب والمناصير من أعضاء المؤتمر الوطني جاءوني في بيتي ومعاهم قيادات في المؤتمر الوطني في ولاية نهر النيل وفي غيرها، وقلت لهم أنا أُخرِجت من المؤتمر الوطني ولم أخرج، وهذا المنبر أعبر فيه عن آرائى، ومثلما شرحت لك إن هدفنا من هذا المنبر لم يكن أصلاً أن يتحوّل لحزب لأن الحزب فيه تبعات كثيرة جداً وشاهدنا الأحزاب التي قامت ولم تستطع أن تفعل شىء.
* لماذا برأيك لم تستطع الأحزاب المكوّنة حديثاً أو حتى المنسلخة عن الأحزاب الكبيرة أن تنجح في الساحة؟
– لتنشىء حزباً لابد أن تكون عندك موارد. لذلك مثلاً في بريطانيا وفي أمريكا وغيرها تجد في كل دولة حزبين أو ثلاثة لأن كل الموارد مكدّسة في هذه الأحزاب، وحتى الأحزاب التي تقوم فإنها تتساقط في الديمقراطيات الغربية. والآن هنا كثير من الأحزاب التي تقوم وتتساقط أو تظل ضعيفة جداً جداً.. ومثلما قلت لك فإن عدداً منا كان يرى أن لا ننشىء حزباً ويظل منبر للتعبير عن آرائنا التي أخرجنا بها من الحزب لكن وجدنا أنفسنا في إشكالية قانونية تجعلنا تحت طائلة القانون إذا تحدثنا في أى مكان، لكن قانون الأحزاب يسندك ويحميك ويمكنك من التعبير عبر أُطر معينة.
* كيف تقيّم تجربتك في الإصلاح الآن؟
– أفتكر أن كثيرين من الإخوة في الإصلاح الآن مخلصون وصادقون وكثير منهم أهدافهم نبيلة وأستطاعوا أن يخترقوا في السياسية. لكن مسألة قيام حزب ليس بالشىء الساهل لكى يكون فعّالا. وأنا لا أتحدث أصلاً بصورة سلبية عن هذه التجربة، فهى كانت تجربة أستطعنا فيها أن نعبر ونبرز آراءنا أكثر مما كنا في المؤتمر الوطني.. فالآراء والأفكار التي طرحناها كثيرة وتتفاوت وهنالك أشياء لى فيها رأي وكنت أصمت عنها ولا أعارضها أو أتحدث حديثاً سلبياً عنها بإعتبارها قرارات حزب، وهناك أشياء كثيرة جداً أتحدث عنها.. ومازلت أنا لم أغيّر رأيى. يعني رأيى الذي كان في الإصلاح أنا (بمشيبو) إلى المؤتمر الوطني في كل القضايا التي كنت أتحدث فيها وهى نفس القضايا التي كنت أتحدث فيها قبل تجميد عضويتي، فأنا لم أتغيّر..
*ألا ترى من الصعب أن يحتمل قادة الوطني أن تأتيهم بذات قناعتك في الإصلاح الآن؟
– لم أقل بأني سآتي بـ (قناعتي في الإصلاح).. فأنا مثلما قلت لك منذ قيام الإنقاذ وإلى تجميد عضويتي وكنت سفيراً في البحرين لـ (5) سنوات، وكان يمكن أن أقعد مثل آخرين سفيراً لـ (12 أو 15) سنة ولو كنت أزنُ الأمور بمصالح يمكن كنت أكون نائبا أو نائبا أول لرئيس الجمهورية لكن أنا أزنُها بقناعاتي، وأنا داخل البحرين عندما كتبت مقالا فُصِلت به من الخارجية، فهذه شخصيتي، وقناعاتي لن تتغيّر وكلما أقتنع به أُعبر عنه، وإذا أُتيح لى منبر الآن في المؤتمر الوطني فسأقول رأيي، فأنا لن (أشيل الإصلاح وأوديهو المؤتمر الوطني، أنا شلت آرائى التي كان مفترض أقولها في المؤتمر الوطني ولم تكن لى منابر للإصلاح)، والآن آرائى في الإصلاح هى نفسها، وأنا مازلت صلاح كرار الذي شارف على الـ (70).
*عودتك للوطني يصعب على البعض تصوُّر أنها لم تكن مرتبطة بصفقة ، وقد سبق لبروف غندور أن أجاب عن إحتمال ترشيحك لكن كيف تنظر إأت للربط بين عودتك والحديث عن تقلدك لموقع محتمل؟
– طبعاً أنا أختلف عن أي قادم آخر، أو الذين قدموا في الماضي سواء من الشعبي أو من أى حزب آخر. فأنا شخص مختلف ودوافعي هى هذه الإنقاذ المسؤول عنها، والآخرون الذين يأتون بصفقات أو بغيرها – إن صح هذا الكلام- مختلفون. لذلك أنا أول ما دخلت وإلتقيت بغندور قلت له أول حاجة أنا لن أرشح نفسي، وكان بإمكاني أن أترشح (مستقل) مثل المرة الفائتة وأحتاط لذلك ويمكن أنا في المرة الفائتة نافست منافسة قوية رغم قلة الإمكانيات ورغم العوامل التي أدت لفوز البرجوب ولا أريد أن أتحدث عنها. وذكرت أنى لا أرغب في أى موقع بسبب هذه العودة والحمد لله البروف غندور ذكر ذلك. وهذا يؤكد أنى مختلف، ومازلت أكرر أنى أنا صلاح كرار أو أى عسكري آخر، يعني بكرة لو ترك محمد الأمين خليفة الشعبي وجاء للوطني فإن دوافعه ستكون نفس الدوافع وهى الحرص على هذه الإنقاذ التي نحن مسؤولون عنها.
*مبعث هذا الإتهام إن خصوم الوطني دائماً ما يتحدثون عن أن المنضمين إليه أو العائدين تستخدم معهم إما أساليب الترغيب أو الترهيب، فأى الأسلوبين أستخدم معك بمنطق المعارضين؟
– أنا منذ قيام الإنقاذ، لم يتحدث معي أى شخص طيلة فترة هذه التصريحات والآراء التي يعتقد الناس أنها (مشاترة) لم يتحدث معي شخص إلا السيد الرئيس. فهو الشخص الوحيد الذي يتحدث معى إذا كان هناك تقرير أمني أو تنظيمي، وما كان يجرؤ أحد على أن يستدعيني غير الرئيس وهذه مَحْمَدة أحفظها للأخ الرئيس أنه لم يسمح لأيّ شخص أن يستدعي واحدا من أعضاء مجلس قيادة الثورة مهما كان، وحدثت أشياء كثيرة جداً إستدعاني الرئيس بسببها ولم أسمع منه كلمة جارحة.. إلا المحاسبة الأخيرة وكان عندي فيها رأى، فعندما جاء الإتهام موقّعا من الرئيس – وهو ما كان يعنيني أكيد – وفيه أن هذه المجموعة دعمت خط المعارضة الساعي لإسقاط النظام، وأنا أثبَتُّ في أول دخولي عليهم شكلاً إن هذا ليس هو الجسم الذي يحاسبني، لأن هذا الجسم فيه أمين الطلاب وهو في عمر ابني الأًصغر، وفيه أمين الشباب وهو في عمر ابني الأكبر وبقية الموجودين كلهم يصغروني سناً وأنا دخلت الحركة الإسلامية منذ سنة 1963م ولا أعتقد حتى رئيس لجنة المحاسبة أحمد إبراهيم الطاهر كان في الحركة الإسلامية في ذلك الوقت، فقلت لهم هذا ليس الشكل الذي يحاسبني، وسُئِلت من أحمد إبراهيم الطاهر (منو الممكن يحاسبك؟) فقلت له ممكن يحاسبني أحمد عبد الرحمن أو إبراهيم أحمد عمر أو عبد الباسط عبد الماجد..
هذا فيما يتعلق بالشكل. أما مضموناً فأنا معترض على هذه المحاسبة لأن فيها أننى دعمت خط المعارضة الساعي لإسقاط النظام، وقلت لهم إن هذا الكلام ينطبق عليكم كلكم كأعضاء لجنة ويمكن في يوم من الأيام تسعوا لإسقاط النظام إلا أنا. لأننى لا أستطيع حتى لو كرهت هذا النظام وإختلفت معه أن أسعى لإسقاطه لأن بمجرد سقوط هذا النظام سأصبح متهما بقيادة إنقلاب في 1989، وسأحاسب عليه بالصورة التي ذكرتها لك. فلذلك أنا أحمد للأخ الرئيس أنه لم يسمح لأى شخص أن يُرَغّبنا أو يُرْهَبنا، وأنا أتحدّى أي قيادي في أي يوم من الأيام قدم لي (خروف في مناسبة).
*أخيراً.. عمرك الآن (67) سنة فيما أعلم فكيف تنظر إلى مستقبلك السياسي بعد عودتك الأخيرة للمؤتمر الوطني؟
– أنا الآن سعيد جداً لأنه حصل لى نوع من الرضا النفسي، والهاجس الوحيد عندي هو أن تنصلح الإنقاذ وتستمر في الحكم. وتستمر في الحكم ليس بنفس شكل الإنفراد وإنما تتداول السلطة مع الآخرين. والإنفراد بالمناسبة كان موضوع حديثى في 2003م عندما كتبت خطابي الذي نشر في صحيفة أخبار اليوم. وقلت بالنص إن جاز للإنقاذ في السنوات الأولى أن تنفرد بالسلطة، فلا يجوز لها بعد (14) عاماً أن تفعل ذلك، والأمثلة كثيرة على الأنظمة التي إنفردت بالسلطة ومنها نظام صدام حسين الذي سقط في ذلك الوقت..
*لم تجبني بعد.. ماذا عن مستقبلك؟
– مستقبلي، أتمنى أن أختمه بعيداً عن السلطة، ولا أستطيع الآن أن أُمثل دائرة أبو حمد بعد هذا العمر لكن طبعاً أهتم بدائرة أبو حمد بإعتبار أنهم أهلي وسأقدم لهم كل ما أستطيع. وفي مجال الإنتخابات أنا لا أتوقع ولا أرغب في أن أكون في يوم من الأيام عضوا في البرلمان عن أي دائرة سواء أكانت أبو حمد أو غيرها، وخلاص هذه مرحلة وصفحة قُلِبت. وبالنسبة للمواقع السياسية أعتقد إن جيلنا ونحن في هذا العمر يمكن مثلاً أن يحيط بشباب وزراء ونعطيهم خبرتنا سواء أكان في مجلس وزير أو شيئاً من ذلك، وأنا لعلمك بالإضافة لأنى مهندس رجل إدارة وأحب الإدارة جداً وفكرت في أن أذهب وأدرس في الجامعات مجاناً لكى أقدم هذه الخبرة ولكنى لم أوفق في ذلك بسبب الزمن.
*وماذا عن المواقع التنفيذية؟
– العمل التنفيذي فات فيه الأوان، والخدمة العسكرية تعطيك نوعا من التشبع، وتشعرك بأنك شبعان من السلطة، وأنا حصل لى نوع من التشبع ويمكن هذا لا طبيعتي ويمكن هناك ناس لم يشبعوا، لأنه حتى في الأكل هناك من الناس من يشبع بسرعة وهناك من لا يشبع، وأنا واحد من الناس الذين شبعت تماماً من السلطة. وأنا الآن سعيد جداً لأنه عندي (8) من الأحفاد، وكل ما أتمناه أن يكون السودان هادئاً جداً ومتقدماً حتى أشعر بسعادة بين أحفادي.

تعليق واحد

  1. هذا النفعي المنافق يتحدث عن أحفاده ويخلق لنفسه دورا قبض ثمنه وهل نسي المرحوم مجدي ؟ ألم يقتلوا مجدي في ريعان شبابه وفي ماله ؟ولم يكن مجدي هو الأول ويس الأخير فمثل هذا الإنتهازي العجوز لا يصح لقائه ولا نشر وسخه على الناس .

  2. خدعوووك خافوا تمشى تنافس البرجوب ويتبهدلوا ويزوروا جمدوا عضويتك وخدعوك قالوا مدة التجميد سنه بعد الانتخابات سيرموا بك الى القمامة

  3. اقتباس: (وأنا دخلت الحركة الإسلامية منذ سنة 1963م) وهذا هو نقصان العقل والدين؟ واعتقد يا شيخ صلاح كرار ان مثلك مثل من ينطبق عليه قول الحق سبحانه وتعالى:
    (ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون)واخيراً العرجاء لي مراحها..

  4. شوف المجرم دا عليك الله يعني شكلك خايف بس تكنكش في السلطه لحدي م تموت وتربي احفادك والفقراء والعجزه يموتو من الحروب و الحياة الصعبه . بعني م نفك الحكومة دي لاي زول والا سوف يقطعوا رؤوسنا شوف التفكير . محرر الصحيفة لم يساله اسئلة كويسه عن نهب اموال السودان كلها وتدهور الخدمه المدنيه فساد حروب هذا هو نفس السبب الانقلب بيهو نص الليل عام ٨٩. هؤلاء ليس اباليس انما هم حثالة بشر جبانة. لان ابليس عنده عزة نفس قال انه صنع من نار . اما هم بشر قلوبهم خاويه من اي نخوة للرجوله والله بل هم كالانعام تريد ان تاكل وتتكاثر فقط .

  5. خدعه… رجعوهوا الحزب لكي لا ينزل في انتخابات المنطقه ويلخبت الحسابات. على العموم حرامي قديم رجع تاني وزي ما قال عندو فروقات خرفان فتره طويله وجرابو فاضي وداخل الجنينه تاني ليتمتع بثمارها ما دام الغفير لسه نايم ويغط في نوم عميق.

  6. 1/ (أنا عطلت دستوراً كان قائماً، وانقلبتُ على حكومة كانت قائمة بغض النظر عن شرعيتها من عدمها، وقمت بعمل يُحَرِّمه قانون القوات المسلحة لأنني كنت خاضعاً لقانون القوات المسلحة لسنة 1957م في ذلك الوقت، وعقوبة أنك تأخذ قوات وتقوم بتغيير في هذا القانون هى الإعدام.. وفي كل الإنقلابات التي حدثت هنالك محكمة يشكلها القائد العام وليس فيها استئناف وليس فيها محامون.. وهذا قانون القوات المسلحة، فهناك أناس كثيرون استغربوا عندما أعدم عبود شنان ومجموعته، وعندما أعدم نميري هاشم العطا وغيره، وعندما أعدمت الإنقاذ الـ (28) ضابطاً، فهذا هو قانون القوات المسلحة. وأنا قمت بعمل هذه هى عقوبته، فهل يُكَفِّرُ ذلك بالتوقيع لشخص مثلي؟، وهل أنا بهذا الغباء وهذه السذاجة؟.. هذا الكلام ممكن ينطبق على أخوانا المدنيين في حركة الإصلاح ولكنه لا ينطبق عليَّ. فأنا عندما وقعت على هذه المذكرة لعلمك أنا رجلٌ بحريٌّ، وأعلم أن القبطان أو قائد السفينة هو آخر من يخرج منها بعد أن يخرج كل الناس).
    بعد الإعتراف أعلاه وحتى لا تكون هناك أعباءً إدارية على خزينة الشعب بعد إقتلاع حكومة القتلة والفسدة والمجرمين فسيتم تنفيذ عقوبة الإعدام بحقك بعد إضافة جرائمك المتمثلة في إعدام الشهداء مجدي محجوب وجرجس وأنجلو.
    2/ (العمل التنفيذي فات فيه الأوان، والخدمة العسكرية تعطيك نوعا من التشبع، وتشعرك بأنك شبعان من السلطة، وأنا حصل لى نوع من التشبع ويمكن هذا لا طبيعتي ويمكن هناك ناس لم يشبعوا، لأنه حتى في الأكل هناك من الناس من يشبع بسرعة وهناك من لا يشبع، وأنا واحد من الناس الذين شبعت تماماً من السلطة. وأنا الآن سعيد جداً لأنه عندي (8) من الأحفاد، وكل ما أتمناه أن يكون السودان هادئاً جداً ومتقدماً حتى أشعر بسعادة بين أحفادي)
    وبعد إقرارك بأنك (شبعت) من السًلطة بعد أنكنت قبلها حافياً وعارياً وربما جائعاً فقد حكمت محكمة الشعب الثورية مصادرة كل (الأدوات) التي إستوليت عليها من مال الشعب و(جنيه) الذي كان سعره الرسمي أمام الدولار لا يتجاوز الخمسة .. صلاح دولار والله إنت عار وأيما عار .. أرجى الراجيك ما بالليل ، لكن بالنهار.

  7. كويس انك ذكرتنا انك من المجلس وحتكون محاسب بعدين متهما , لانو لمن الثورة حتوقم استعد للعقوبة والله حنجلدكم جلد وبعدها نلحقكم اخوانكم الي اعدتموهم انشاالله كلكلم , ولا واحد فيكم خدم الوطن , اذكر بس مثال واحد قدمتو شنو للسودان غير زي ما كلته اللهطي الكتير والناس ما بتشبع في اللطشي زي ما قلت

  8. اقتباس:

    “أنا رجل بحري وأعلم تماماً أن القبطان هو آخر من يخرج من السفينة”
    ياخي إنت زول كضاب ومنافق تلقاك ما عارف موية البحر مالحة ولا عذبة تقول لي قبطان وما عارف شنو
    “وأنا واحد من الناس الذين شبعت تماماً من السلطة.”

    طبعاً شبعت بأموال مجدي وجرجس وأركانجلو وأموال الدولة السرقتها بالباطل.

  9. لص ، شبع وربي عياله من مال الحرام..
    اللهم علة تمهله كثيرا ولا ينفك منها ابدا
    يا معين يارقيب يا حسيب …

  10. قال الربان اخر من يطلع من السفينة قال … انت نطيت من أول موجة .. وشكلكل كدة قررت تغرق معاهم …

  11. بسم الله الرحمن الرحيم:

    “يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ”
    106 آل عمران
    لاحظوا للزول ده كيف إسود وجهه في الدنيا قبل الآخرة ولعل أرواح الشهداء والمغتالين الذين قتلوا غدرا وغيلة تطارده في يقظته ومنامه.

  12. يا كلب نحن ما نسينا أبننا الشهيد مجدي محجوب .

    ويوم الحساب قريب — لا حينفعك رباطابي ولا مريفابي .

    شوف حتي لو داخل القبر حنجيك .

    لازم تتعاقب صح .

    بدأت والبادي أظلم

  13. لعنة الله عليك متامر..حرامي..كذاب..خائن..
    لدي الأدلة..
    تأمرت علي قلب نظام شرعي..
    أنت مهندس بحري ولم تكن ولن تكون قبطانا بحريا أبدا..فلا تدعي ولا تكذب..
    لقبك صلاح دولار حصلت عليه قبل الإنقاذ لأنك كنت تتاجر بالدولار وخاصة للبحارة..ولدينا الشهود الذين أشترو منك والذين بعت لهم .

    أنت غارق حتي أذنيك في مقتل مجدي..وجرجس – رحمهما المولي..فكلاهما شهداء شاركت في قتلهما ظلما وتشفيا..وحقدا..

    كان من الممكن- للشعب – ولا أحد سواه..أن يحاول أن يغفر لك بعد رجوعك للحق ولكن لأن مصالحك تضررت وأسطول شاحناتك توقف وصرت علي الحديده وضاع كل ما نهبت..وعرفت مؤخرا أن من لا يكون مع العصابة مصيره الفلس..وخوف المؤتمر أن تلجأ لأهل دائرتك وتترشح ضد البرجوب- من داعمي المؤتمر- لا حبا فيه لكن حفاظا علي مصالحه-عرضوا عليك الرجوع وما صدقت خبر..لكن صدقني بمثل ما أشتروك سيبيعوك غدا..وبأبخس الأسعار..وقطعا هو ثمنك المناسب..

  14. والله السودان قدرو عجيب ان يكون امثال هؤلاء لهم اي تاثير علي حياة الشعب المسكين
    المصيبه الكبري انو الواحد بيضيع في وقته ويقرا كلام فارغ زي ده من رجل ليس له مباديء
    انا لله وانا اليه راجعون
    الا لعنة الله علي الظالمين المنافقين الفاسدين المفسدين القتله الحراميه اولاد الكلب

  15. كاذب
    اذكر القارئ الكريم هذا الشخص ف لقاء ب احد الصحف قال ب الحرف الواحد انه لا يسمح له بلقاء البشير ولا يلتقية الا ف المناسبات العامة بل جناح البشير الدخول عبر ابوابة بالبصمة
    ف رجل جبان لا تهمنا اسهمك الذهبية ولا الماسية كثيرا حنثك بالقسم يقودك الي الاعدام سواء رجعت مقاتلا او جالسا ف بيتك الدروه ف انتظارك *** فلقاء لاقيمة له غير تبيض وشد الوجة وصبغة الشعر لكل اول اخر فقط لن تتنفس تحت الماء

  16. بسم الله الرحمن الرحيم
    “قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَٰنُ مَدًّا ۚ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا” مريم 75

  17. ( أنا الآن سعيد جداً لأنه حصل لى نوع من الرضا النفسي )

    ولو داير رأيي ..

    ( أنا الآن خايف جدآ لذلك رجعت للمؤتمر الوطني عشان لو حصل أي إنقلاب أو نجحت ثورة شعبية .. أنا من أول الناس الحيتحاكموا ..وعقوبتي حتكون الإعدام بسبب الإنقلاب على السلطة في 89 لذلك كان لااااازم أرجع لجماعتي )

  18. صلاح دولار عبَّر عما بداخل البشكير وبكري واللمبي وبقية العسكريين المكنكشين، أتاريهم خايفين من سقوط النظام وعيدانو ودروتو. عشان كدا شعارات المعارضة مثل اسقاط النظام وتفكيك النظام تسبب لهم رعباً شديداً فيقتلون الناس يميناً وشمالاً وفي بيوت الأشباح بكلاب أمنهم التي عسكروها مؤخراً وجعلوها قوة ضاربة تحسباً من الجيش نفسه. إننا يا سادة تحكمنا ثلة من الجبناء يفسر الخوف سلوكهم القمعي حتى ضد النساء فيضربون ضرب الجبان الاستباقي ولا يواجهون الحركات المسلحة وجهاً لوجه في ميادين القتال وكعقدة نقص تجدهم دايماً نفاخين ويتحدون بملاقاتهم في الميدان وفي الميدان تجدهم يجدِّعون ويقذفون من بعيد لبعيد بكل أنواع القاذفات بعيدة المدى مثل الانتنوف والميج والمدافع وبالطبع في هذه الحالة من الهلع لايهمهم أن تقع هذه القذائف أو تصيب البهائم أو الزرع أو المدارس أو المستشفيات أو منازل المدنيين فتقتل نساءهم وأطفالهم. هذه الفظائع التي أرتكبت في دارفور وجبال النوبة والأنقسنا وفي سبتمبر في الخرطوم كلها انعكاس لهذا الخوف والهلع الذي في نفوسهم من عقاب الشعب لو سقط نظامهم، وقد أفصح صلاح دولار عن ذلك جلياً عندما قال أنه ومجموعة العسكريين الانقاذيين الأوائل أحرص من غيرهم على بقاء النظام حتى ولو كان خارجه إلى آخر عمره…

  19. كويس انك عارف مصيرك وسهلت على الناس بعودتك لمراحك الوسخان كمل جميلك ولم باقي العسكريين العفن الكاوا معاكم وكلمم يرجعوا عشان الناس ما تنساهم من المحاسبة

  20. الي امهات واباء الذين قتلوا في حروب الانقاذ
    عندما كان. يرسل ابناكم في الخدمة الالزامية ليموتوا في الجنوب … تم نوزيغ ابن صلاح دولار في منزلهم كحرس شخصي لوالده….
    وهو الان يريد ان يستمتع. بالعيش مع احفاده الثمانية ( حفظهم الله)… وامهات الشهدأء ليس لهم احفاد … او ابناء… اي نوع من البشر هولاء

  21. اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل والشعب الجميل
    اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
    اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض

    الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
    قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وحاج ماجد سوار .. وكل باقى التنابلة
    وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة

  22. انت واحد من جوغة عسكر وظفتهم الجبهة اللا اسلامية من اجل تنفيذ انقلابها المشئوم ولما خلصت مهمتها ركلتهم يمنة وشمالا , واليوم جاي تعلمنا انك رجل مبادئ ولن تحيد عنها وانت ضمن العصابة التي اجهضت الديمقراطية بليل يا راجل اختشي مره واحده وفيق لواقعك البشير لن يمنع عنك لقاء ربك واياديك ملطخة بدماء الابرياء الذين قتلتهم في فعل عرفت بمزاولته واقترن باسمك سنوات , انظر واعد قراءة الحوار انك لم تذكر الشعب السوداني ولو مرة واحدة من تمثل انت وفي اي بقعة من الوطن اهلك كرهوا الحديث اليك ولفظتك جماعتك التي هاجمتها وانت سفير ليس لك علاقة بالدبلوماسية ولم تسمع عنها وسخرية اقدارنا منا هي التي قادتك اليها , اسالك ان تتحدث للشعب عن ملابسات اعفاء فيصل ابو صالح وعثمان حسن رفقائك في الانقلاب الذي تتفاخر بمشاركتك فيه ؟ واسالك هل انت اوجب للعودة لحضن العصابة ام الطيب سيخة واين هو الان .. لاتخدع نفسك وتنساق وراء الاوهام والله لو ظللت في موقعك في الاصلاح ولو بغير راي واصلا ما عندك راي كان اكرم لك … قال قطبان قال

  23. والله انت انسان شفاف غاية الشفافية ..حكمت على نفسك بالاعدام من الاخر كدا يعنى عارفين مصيركم يادوب عرفنا لزوم الكنكشة حتى اخر نفس يا عبدالرحيم حسين.

  24. يا سلام عليكم يا مفجرى ثورة الانقاذ الانقذتونا من النظام الديمقراطى عليك الله يا صلاح كرار مما الله خلقك شفت ليك نظام ديمقراطى طور ليه بلد؟؟؟ هسع عاين زى سوريا ومصر وليبيا والعراق والجزائر واليمن كيف متطورين وعاين للهند والدول الغربية وامريكا كيف متخلفين وممزقين وفقراء ؟؟؟
    كسرة: هسع عليك الله هذه الدول البتحكم بالديمقراطية قدروا يبنوا ليهم كبرى معلق زى بتاع توتى او زى برج القاهرة او النهر العظيم بتاع ليبيا او زى قصور صدام حسين الخ الخ الخ اصلا مافى غير الانظمة العسكرية والثورية البيبنى طرق او كبارى او مصانع وطبعا زى ما انت عارف الديمقراطية تعنى النضم الكتير والسكر والعربدة ووليس حكم القانون والدستور والمؤسسات وحرية الاعلام هسه عاين الهند دى لو حكمها عسكرى او حزب شمولى كانت فاقت العالم اجمع زى سودان الانقاذ!!!!!!!!!
    وانا لله وانا اليه راجعون عليكم الله يا اهل السودان شوفوا جنس الناس الحاكمين البلد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  25. الراجل دم مثال للخسة و الدناءة و الوضاعة اسمعوا كلامو دة(بتنفيذ الإستيلاء على السلطة في ذلك اليوم بنفس الإخلاص والكفاءة والشجاعة مثلما فعلنا.) ونحن نسال ماهى الشجاعة بالانقلاب على حكم مدنى و ليس عسكرى ما هو الانجاز فى كدة؟ طبعا دة حال الجيش السودانى من ما عملو ما عندو غير الانقلابات على الانظمة الديمقراطية و الحروب الاهلية فى الجنوب و الان دارفور عليكم الله ما ايه استفاد السودان من الجيش السودانى ؟؟؟؟ و الان الجيش يتفرج على معناة الشعب السودانى بدون ما يعمل ايو حاجة اتحداك يا صلاح دولار بنفس الشجاعة القاتها اعمل انقلاب الان ما بتقدر بس فالحين تقلبو الانظمة الامدنية الديمقراطية تفو عليكم

  26. راضي عن نفسك وانت معلق فيك دم مجدي محجوب وجرجس الذين اعدمتهما … الله ينتقم منك ومن اسرتك يارب في الدنيا والاخرة … ان شاء الله قريب نشوفك في السجن وامام محاكمة الشعب اللي خايف منها انتظر مصيرك الراجيك يا زغب

  27. حوار محترم وقوي جداً مع شخص غير محترم.
    شكراً الصحفي المتميز فتح الرحمن شبارقة على الحوارات الساخنة. أنت بحق ألإضل من يجري حوارات في الصحافة السودانية.

  28. اعترافات واضحة وانبطاح جبان ومنتهى الغباء ومحاولة لتجميل الوجه القبيح من شخص خسيس ، افتقر في حديثه لأبسط مستويات الذكاء عند أهله الرباطاب المشهورين بالذكاء الحاد.

  29. بالله شوف التبريرات العبيطة دي ؟؟

    أنا كنت بأفتكر أنه اللمبي أعبط مسؤل سوداني

    لكن بعد اللقاء ده أكتشفت من هو أعبط منه !!!

    يخجلو ليك ناس بربر الحرة اللي خجلت تذكر أنهم أهلك …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..