استقبل سفير السويد لدى السودان، هانز هنريك لوندكويست، ومديرة التعاون الإنمائي، آنا سليم هوجبرغ، وفريق من سفارة السويد، الطائرة الثانية من طائرات الجسر الجوي الإنساني للاتحاد الأوروبي التي حطت صباح الأربعاء في مطار الخرطوم الدولي.
وبالإضافة إلى المساعدات الطبية، وصل على متن هذه الطائرة مفوض إدارة الأزمات، يانيز لينارزيتش، الذي أراد اغتنام هذه الفرصة للتعبير عن التزام الاتحاد الأوروبي القوي تجاه السودان قبل يوم واحد فقط من مؤتمر الشراكة السوداني رفيع المستوى.
ومن ستوكهولم، قال وزير التعاون الإنمائي الدولي السويدي بيتر إريكسون: “خلال السنوات الأخيرة، أصبح لدى السويد التزام قوي اتجاه دعم السودان. أنا فخور بانضمامنا إلى مبادرة فريق أوروبا وعملنا كميسر رئيسي للجسر الجوي الإنساني للاتحاد الأوروبي إلى السودان. من خلال الرحلتين، تمكنا من توصيل الإمدادات الإنسانية الحيوية والمعدات الطبية بالإضافة إلى جلب العاملين في المجال الإنساني لمساعدة السودان في مكافحة جائحة COVID-19”.
بالنسبة للسويد، بدأنا هذا العام باستضافة اجتماع مائدة مستديرة في لندن، مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وزملائنا بالمملكة المتحدة، لتسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية خلال هذا المنعطف الحرج في تاريخ السودان الحديث. وأعقب ذلك استضافة السويد لاجتماع أصدقاء السودان في ستوكهولم في فبراير. قال السفير السويدي هانز هنريك لوندكويست: “لدينا التزام واسع في السودان، من خلال تعاوننا الإنمائي والمساعدات الإنسانية والدعم السياسي. نحن مصممون على القيام بدورنا في الترحيب بالسودان مرة أخرى وبشكل كامل في المجتمع الدولي، والاستمرار في كوننا أصدقاءً لشعب السودان – خاصة عندما يكون في أمس الحاجة للدعم”.
