
الخرطوم: الراكوبة
بعث رئيس جمهورية السودان سلفا كير ميارديت، برسالة خطية إلى رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، تتعلق بملف السلام الشامل في السودان.
وتقود جوبا، وساطة بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح بغية تسوية الصراع الذي إستمر طيلة فترة حكم النظام البائد.
وتجري المفاوضات عبر تقنية الفيديو كونفرانس بسبب جائحة كورونا، بينما وصل وفد من جنوب السودان للقاء المسؤولين في الخرطوم في محاولة للدفع بالملف للأمام.
وتسلم البرهان، ببيت الضيافة يوم الجمعة الرسالة الخطية من ميارديت، وتتعلق بملف السلام الشامل فى السودان، سلمها له رئيس فريق الوساطة ومستشار سلفا كير للشؤون الأمنية توت قلواك .
وأكد قلواك، في تصريحات صحفية حرص جوبا على تحقيق السلام والإستقرار في السودان بإعتبار أن الدولتان تربطهما مصالح مشتركة.
وأضاف قائلاً: “أمن جوبا هو أمن الخرطوم” .
وقال إنهم جاؤوا إلى الخرطوم بصحبة وفد من حركات الكفاح المسلح للقاء رئيس مجلس السيادة بالرغم من خطورة جائحة كورونا.
وذكر أن الجائحة أغلقت الطرق البرية والجوية والبحرية كافة في وجه العالم وذلك للتأكيد على أن مفاوضات السلام في السودان قد شارفت النهاية، وأن التوقيع على اتفاقية السلام الشامل أصبح حقيقية وأضاف بتوقيع الاتفاق في القريب العاجل في جوبا ومن ثم نقل الاحتفالات إلى الخرطوم.
واكد قلواك، حرص الرئيس سلفاكير على المضي قدما في تحقيق الأمن والاستقرار والسير بخطوات جادة نحو التنمية في السودان، مضيفا بالقول: “هذه آخر نقطة الانطلاق نحو السلام الشامل في السودان لينعم شعبه بالأمن والاستقرار”.