
الخرطوم: الراكوبة
أكد نائب رئيس الحركة الشعبية -شمال ياسر عرمان، يوم الجمعة، أن السلام فريضة من فرائض الثورة و”مطلب من مطالب الشعب” ، مبينا أنه أمر رئيسي ومطلوب لإستدامة التنمية وإصلاح العلاقات الخارجية للسودان.
وقال في تصريحات صحفية بوكالة السودان للانباء: “نتطلع إلى أن تكون مظاهرات 30 يونيو بداية لحوار عقلاني واسع بين كل المكونات السياسية والمجتمع المدني”.
وأضاف عرمان: “لا نريد الإنقلاب على بعضنا البعض، ونحتاج لبناء مجتمع جديد يحتاج لأن يُبنى بواسطة أكبر قوى اجتماعية وسياسية ممكنة في البلاد”.
وقال أن حركات الكفاح المسلح اتخذت قرارا صعبا في التوجه الجاد لصناعة السلام في وقت كانت فيه بعض الاصوات تشكك في منبر جوبا وتتحدث بسلبية عن المفاوضات، مؤكدا جدية الجبهة الثورية في الوصول الى سلام.
وأشار عرمان، إلى أن البحث عن السلام أصعب من البحث عن الحروب، منوها الى أن الوفد أتى لاحداث اختراق في ملفات التفاوض” وقال أن الوفد أتى في ظرف دقيق بالنسبة للبلاد مشيرا الى أن المفاوضات الحالية سيكون لها ما بعدها في مسيرة نهضة السودان وبناء دولة المواطنة.
وعبر عن تمسكهم في أن يتم التفاوض داخل دولتي السودان وجنوب السودان، باعتبار أن التفاوض سوداني مشيرا الى أن جوبا شريكة للخرطوم، وأن الاحداث اثبتت الحاجة الاستراتيجية لتكامل الدولتين على اساس مبدأ السيادة الكاملة للدولتين منوها الى مشاركة جوبا في مؤتمر شركاء السودان أمس كشريك في التنمية .
وتطرق عرمان، الى أنشطة الوفد بالخرطوم مبينا عقد اجتماعات مهمة أمس واليوم مع كل الشركاء ومؤسسات السلطة بمجلسي السيادة والوزراء وقوى الحرية والتغيير .
وأضاف: “عقدنا اجتماعات شملت فريق المفاوضات برئاسة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي والفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي ودكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء وان هنالك لقاء لاحق سيكون مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مبينا أنهم أتوا لقيادة توجهات في إطار توحيد المجتمع السوداني وانهاء الفرقة والإنقسام”.
وزاد ان البلاد تعرضت لانقسامات حادة اثنية ودينية واجتماعية وقال “اتينا بامر الشعب ونحن شركاء في الثورة مع شعبنا” .
وأوضح عرمان، أن الإجتماعات بالخرطوم أكدت ان هنالك احتمالات قوية لإنجاز السلام وأن ذلك سينعكس بردا وسلاما على السودان .
وأبان أن مفاوضات سلام السودان تلقى تأييد واسع وقوي من الاتحاد الأفريقي ومن الأمم المتحدة ومن كافة مكونات المجتمع الدولي، مبينا أن السودان على ابواب بناء مجتمع جديد ودولة جديدة قائمة على المواطنة .
ونفى عرمان، ما يتردد عن أن مفاوضات جوبا من أجل المحاصصات، مبينا أن مفاوضات جوبا ناقشت قضايا كثيرة مهمة على رأسها قضايا اللاجئين والنازحين والتسامح الديني وغيرها من القضايا وأن الوفود لم تحصر نفسها في قضايا المحاصصات .
هل قابلتك من قبل ؟
هل ظلمتك من قبل ؟
هل تعرفني حتى تشتمني امام اصدقاءك ؟
هل تعي ما اوصلتنا اليه يا بتاع الميناء
ما أقساك يا وطني…
هذا الهزيان هو نتيجة طبيعية للهروب من المفاوضات المباشرة والاعتماد على اطراف ثالثة لها اجنداتها غير المعلومة وقد تكون غير مؤتمنة على مفاوضات السلام يا…شيخ.
عزيز أنت يا وطني…برغم قساوة المحن
وللاسف محننا لا ليها اول لا ليها اخر ….يا سيد احمد
والسبب هؤلاء السوس المسوس قاتلهم الله دنيا واخرة
بسم الله الرحمن الرحيم
“يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”
ان الله على كل شئ قدير يا ساسا….ولا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء…ويفعل ما يشاء…فكن مع الله ، في النهاية…هو الغالب على أمره…ولا يملكون من قطمير.
المفاوضات المباشرة هي الحل…
معا نصنع سودانا جديدا …مزهرا وجميلا وننسى ماضي الاحتراب
عرمان ده خارج الحلبة الان و يبحث لنفسه عن موضع قدم هو و رئيسه عقار فليس لهم اي وجود علي الارض فهم ظاهرة صوتية باقتدار اما الرك فعند الحلو
يقول ماركس ان التاريخ يعيد نفسه مرتين مرة علي شكل ماسة ومرة علي شكل مهزلة وفي السودان التاريخ يعيد نفسه مائة مرة و كل مهازل و كل الذي يحدث في السودان منذ خروج الانجليز الي الان عبارة عن مضحكة و مهازل تتغير الاسماء و الامكان و الأزمان و لكن نفس العقلية المدمرة و نفس الافكار و نفس النتائج تخلف و الجوع و المرض و اجتماعات و تحالفات مبنية علي المؤمرات و قضايا مفتعلة مثل السلام و الاسلام و العلمانية و توزيع الثروة وغيرها من اوهام سارقي السلطة بالسلاح و المؤمرات.
شعب يموت بالجوع والمرض في كل ثانية و الذين يحكمونه همهم الاول و الاخير السلطة مرة بالانقلاب و مرة بالسرقة و مرة بافتعال القضايا المدمرة .
الحركات فاشلة تتفاوض مع حكومة فاشلة. والنتيجة مزيد من المصايب للبلد.
والسؤال للراكوبة الي متي انتم تروجون للفشل.
“لا نريد الإنقلاب على بعضنا البعض” أيوه كده بالعقل .. وزِّعوها بيناتكم بالتراضي وبهدوء … هي أصلها ما فضل فيها كتير .. الكيزان ما خلو ليكم فيها كتير وكمان عدد اللصوص زاد .. القحاته برضهم عايزين نصيبهم
نريد منكم نشر كل ما دار في المفاوضات وعرضه على الشعب ، فمن حق الشعب السوداني أن يضطلع على أدق تفاصيل التفاوض فدوره الرقابي يحتم عليه أن يجيزها مستقبلا بواسطة البرلمان المنتخب ومن حقه أن يعدل عليها لأن الشعب تهمه أرواح السودانيين الذين قتلوا في الحروبات بغير ذنب بيد كافة الأطراف التي حملت السلاح لا فرق بين الحكومة والمعارضة والجماعات المتفلتة . وأيضا الذين جرحوا أو شردوا أو اغتصبوا أو نهبت أموالهم أو احرقت قراهم اجبروا على ترك ديارهم نزوحا في المعسكرات داخل أو خارج السودان أو اجبروا على ترك التعليم ، أيضا هناك من فقد شاحنة أو لوري نهبت بقوة السلاح من أفراد متفلتين أو حركات أو استلمتها الحكومة لاستعمالها في القتال دون تعويض ومن فقد بيته ودكانه ومخزنه من التجار الذين كانوا بمناطق الحرب واستولت عليها الحركات والحقائق ستظهر في مستقبل الأيام فالشعب مقبل على الديمقراطية والآن زالت دولة الظلم والخوف الذي سيطر على القلوب فليستعد كل ظالم للاحتكام الى القانون في دولة الحق القادمة التي سيرسخها هذا الشعب الأبي ، وكل من سبب ضررا للغير ولو نفسيا سوف يلزم بالتعويض من ماله ولا كبير على القانون.