الخرطوم: الراكوبة
أكدت الحكومة حرصها على العمل مع لجان المقاومة وأسر الشهداء لتحقيق كافة اهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
واشار المتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح, فى مؤتمرصحفي لتجمع أسر الشهداء يوم الجمعة في وكالة السودان للأنباء، الى ان ذكرى 30 يونيو تستحق الوقوف عنها وان تستلهم منها زاد للطريق لتكملة الاهداف والبرامج التى وضعها الشعب للمرحلة الانتقالية، واكد تحمل الحكومة الانتقالية المسئولية لإكمال مهام وبرامج ثورة ديسمبر المجيدة.
وقال ان كل ماجاء بمذكرة لجان المقاومة يجد كل الاحترام من الحكومة الانتقالية, قائلا “ان جميع المطالب الواردة في المذكرة عادلة ولابد من تحقيق العدالة والاسراع في اجراءات التحقيقات والتقاضي والمحاكم.
واشار فيصل لحديث النائب العام مؤخرا حول الفراغ من عدد من ملفات القضايا التى سترفع الى المحاكم من بينها قضايا الشهداء وستبداء فيها المحاكمات بعد مزاولة المحاكم أعمالها عند انقشاع جائحة كورونا.
وأكد أن الحكومة الانتقالية بجميع مكوناتها منذ تكوين الحكومة بدأت السعي الجاد للسلام مرورا بالذهاب لمفاوضات جوبا بقلب مفتوح، وعدد مواقف الحكومة التفاوضية، ودعا الاطراف الاخرى لاهمية تحقيق السلام الشامل بالبلاد.
ونبه فيصل, إلى لقاء رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بباريس بقائد حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور بالاضافة الى زيارة رئيس الوزراء الى كاودا للقاء الفريق عبد العزيز الحلو زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال بجانب المفاوضات التى لم تنقطع مع الاطراف الاخرى و التي تجري اسفيريا لظروف جائحة الكورونا منوها الى ان جميع هذه الخطوات تؤكد جدية الحكومة فى الوصول الى سلام شامل.
واشار فيصل انه عقب هذه الفعالية هنالك مؤتمر صحفى لوفد من حركات النضال المسلح قادم من جوبا الى الخرطوم قائلا” هذا المسلك يعد دلاله كافية ان الحركات المسلحة تاتي للخرطوم وتخرج وهي جزء من هذا العمل الجماهيري الكبير” موكدا مواصلة التفاوض مع جميع الاطراف لتحقيق السلام الذي يعتبر حجر الزاويا لكثير من البرامج والاهداف الاخري للمساهمة فى الاستقرار وبناء مؤسسات كاملة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
و نوه فيصل الى تحديات كثيرة تواجه السلطة الانتقالية، مؤكدا عزم الحكومة على مواجهة هذه التحديات، وجدد العهد للجان المقاومة واسر الشهداء بالالتزام بجميع العهود التى تواثقواعليها مدركين حرص لجان المقاومة وأسر الشهداء على تحقيق جميع اهداف الثورة.
