أخبار الرياضة

ريال مدريد في مقدمة فرق تخوض معركة البقاء في دوري أبطال أوروبا

يخوض كل من ناديي العاصمة الإسبانية مدريد ريال وأتلتيكو وإنتر وأتالانتا الإيطاليين وأياكس الهولندي معركة البقاء، حين يخوضون مباريات حسم التأهل إلى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا الأربعاء.

يجد ريال مدريد نفسه بخطر في المركز الثالث في المجموعة الثانية قبيل الجولة الأخيرة التي يتواجه فيها مع بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني المتصدر والساعي إلى التأهل أيضا.

وسيسعى الفريق الملكي إلى تعويض خطأ الهزيمة أمام شاختار دانييتسك الأوكراني (2-صفر) الأسبوعي الماضي، والتأهل إلى الأدوار الإقصائية التي لم يغب عنها منذ العام 1998.

وبالتالي، فإن السقوط الأربعاء ممنوع على ريال في مجموعة مفتوحة، يواجه فيها إنتر الأخير فريق شاختار ثاني المجموعة.

وفي ظل الحديث عن إمكانية استبدال زين الدين زيدان بمدرب الفريق الرديف الهداف السابق راول غونساليس، قال الفرنسي الثلاثاء في مؤتمر صحافي “لا أفكر في كل ذلك، أفكر فقط بالفوز وتصدر المجموعة”.

تابع “هذه المباراة هامة للفريق لاظهار طينته. هذا الفريق ولاعبوه معتادون على اللعب تحت الضغط”.

وسيتأهل ريال مدريد (7) في حال فوزه على مونشنغلادباخ (8)، أو تعادله بموازاة خسارة شاختار ضد إنتر. وسيتصدر إذا فاز بموازاة فشل شاختار بتحقيق الفوز، لكن خسارته وخسارة الفريق الأوكراني تزامناً، ستجعله أخيراً وتحرمه حتى من الانتقال إلى الدوري الأوروبي الرديف (يوروبا ليغ).

وعلق لاعب وسط ريال البرازيلي كاسيميرو على وضع مدربه “لقد كتب تاريخ هذا النادي ولا يزال يكتبه الآن. أحرز الموسم الماضي لقبين لنا”.

في المقابل، قال لاعب وسط مونشنغلادباخ كريستوف كرامر قبل سفر الفريق الثلاثاء “لدينا أفضل مركز بين فرق المجموعة وحصلنا عليه بفضل جهودنا”.

ورأى مدربه ماركو روزه “لدينا مباراة نهائية أمامنا. لكننا نعلم مدى صعوبة المهمة”.

تابع المدرب الذي يعول على ثنائي الهجوم الفرنسي ماركوس تورام والحسان بليا ويغيب عنه الظهير الجزائري الدولي رامي بنسبعيني الذي يتعافى من فيروس كورونا المستجد “يجب أن ندافع بحماسة وشغف، لكن بنوعيتنا سنحصل على فرص للتسجيل”.

أما إنتر (5 نقاط)، فسيعبر إلى الدور المقبل في حال فاز على شاختار (7)، شرط ألا يتعادل ريال مع مونشنغلادباخ في المباراة الثانية، وإلا فسيودع الإيطاليون البطولة.

من جهته، يتأهل مونشنغلادباخ إذا تفادى الخسارة أمام ريال أو تعادل شاختار مع إنتر.

أما شاختار، فيضمن تأهله بحال فوزه على إنتر، أو اذ انتهت المبارتان بالتعادل. ويتصدر بحال فوزه وخسارة أو تعادل مونشنغلادباخ. وسيحل رابعاً إذا خسر وتفادى ريال مدريد الخسارة.

“نهائي” أتلتيكو وسالزبورغ

في المجموعة الأولى، يجد أتلتيكو مدريد بقيادة الأرجنتيني دييغو سيميوني نفسه في موقع صعب بدوري الأبطال، رغم تصدره ترتيب الدوري الإسباني بثمانية انتصارات من عشر مباريات.

وأقر سيميوني بعد التعادل (1-1) مع بايرن ميونيخ الألماني الأسبوع الماضي بأن المباراة أمام سالزبورغ النمسوي “ستكون مباراة نهائية”.

ضمن العملاق البافاري الذي يستضيف لوكوموتيف موسكو الروسي صدارة المجموعة، وبالتالي تكمن المنافسة الآن بين سالزبورغ وأتلتيكو، إذ إن التأهل لا يزال في متناول الناديين.

ويحتاج فريق العاصمةالاسبانية (6) إلى تفادي الخسارة ضد سالزبورغ (4) للتأهل إلى دور الـ16، وإلا سيحل ثالثاً وينتقل إلى يوروبا ليغ.

أما سالزبورغ فسيتأهل بحال فوزه على أتلتيكو، أو قد يحل ثالثاً بحال خسارته بموازاة خسارة لوكوموتيف (3) أمام بايرن (13).

والجدير بالذكر أن لوكوموتيف لا يملك أي فرصة للتأهل إلى ثمن النهائي، لكنه قد ينقل إلى البطولة القارية الرديفة بحلوله ثالثاً في حال حقق السيناريو الصعب بالفوز على بايرن وفشل سالزبورغ بالفوز على أتلتيكو.

نزال أياكس وأتالانتا للعبور

وفي المجموعة الرابعة تبقى تذكرة واحدة للحاق بليفربول الإنكليزي إلى دور الـ16، ستكون محط نزال بين أياكس أمستردام وأتالانتا.

وقد تشهد المباراة في هولندا مهرجان أهداف، إذ أن الفريقين يتشاركان، إضافة إلى الاسم الموروث من الميثولوجيا اليونانية، تكتيكاً هجومياً.

فأياكس أفضل هجوم في الدوري الهولندي (43 هدفاً في 11 مباراة)، وأتالانتا سجل في الموسم الماضي 98 هدفاً في الـ”سيري أ”.

وبالتالي، بعد ضمان ليفربول (12) التأهل والصدارة، لا يمكن لأياكس (7) التأهل إلا بالفوز على أتالانتا (8) الذي يستفيد أيضاً من إمكانية التعادل وتفادي الخسارة فقط للعبور إلى ثمن النهائي.

أما نادي ميدتيلاند الدنماركي (1) فيواجه ليفربول وقد حسم أمره بإنهاء دور المجموعات رابعاً.

مرسيليا وأولمبياكوس لبطاقة يوروبا ليغ

وفي المجموعة الثالثة، حسم كل من مانشستر سيتي الإنكليزي (13) وبورتو البرتغالي (10) تأهلهما إلى الأدوار الإقصائية. لكن النزاع يبقى على بطاقة الانتقال إلى الدوري الأوروبي بين أولمبياكوس اليوناني ومرسيليا الفرنسي اللذين يملكان ثلاث نقاط لكل منهما.

وستكون بالتالي معركة نقاط وأهداف، إذ يحل أولمبياكوس ثالثا إذا لم يحرز مرسيليا نقاطاً أكثر منه في مواجهة سيتي، نظراً لتفوقه بالأهداف المسجلة خارج أرضه في المواجهتين المباشرتين بينهما.

أما مرسيليا يجب أن يحرز نقاطاً أكثر من أولمبياكوس الذي يواجه بورتو، لانتزاع المركز الثالث منه.
فرانس24

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..