أخبار السودان
هجوم إثيوبي جديد على السودان يؤدي إلى إصابة ضابط وجندي

حدث الخميس هجوم إثيوبي جديد على الجيش السوداني والمزارعين فى منطقة “تايا” الحدودية شرقي البلاد، وأسفر عن إصابة ضابط في الجيش السوداني برتبة ملازم أول، وجندي إثر تصدي الجيش للهجوم.
وأوقع الجيش خسائر وصفت بـ”الفادحة” على المليشيات الإثيوبية المسنودة بقوات من الجيش الأثيوبي.
وبحسب “سودان فورنيوز” تزامن الهجوم مع بداية مباحثات عسكرية سودانية إثيوبية مشتركة بمدينة القلابات السودانية الحدودية، لحسم التفلتات ووقف الاعتداءات الإثيوبية على الأراضي والقرى السودانية المتاخمة للشريط الحدودي الشرقي.
الإنفلاتات الأمنية و مشاكل الشفتة في الحدود السودانية الإثيوبية ليست جديدة، نمت إلى وعينا منذ الطفولة و الصبا في سبعينيات القرن المنصرم و كانت تعاود وعينا عند مقتل أقارب أو معارف في خضم هذه الأحداث المتكررة.
لو نظرنا الى خارطة حديثة لمنطقة الفشقة لكشفت كثيراً عن أصل الداء و لاتضح جلياً إنعزال هذه الأراضي عن باقي السودان وخاصة الجزء الواقع شرق نهر عطبرة و يمكن ملاحظة كثافة القرى السودانية غربي النهر و ندرتها أو إنعدامها شرقيه.
كما يمكن ملاحظة تمهيد الأثيوبيين للطرق على طول الحدود في هذه المنطقة بل و تغول هذه الطرق على الأراضي السودانية مقابل مجهود معدوم تماماً من الجانب السوداني حتى لطريق رابط واحد يربط هذاه الأرض الغالية بالوطن الأب.
المشكلة ليست في ترسيم الحدود. المشكلة في أن الحكومات السودانية لم تقم بواجبها تجاه مواطنيها في تلك الأصقاع. فالمواطن هو الحارس الأول للأرض. و الأرض لا تحرس بالجيش وحده و حتى الحراسة بالجيش لم تقم بها الحكومات السودانية عامة و حكومة الكيزان- المشغولة بإعلان الجهاد على مواطنيها- على وجه الخصوص. و لهذا التفريط خلفية عنصرية و قصر نظر مثيرين للدهشة.
لو قامت حكومة السودان بتشييد المعابر الصغيرة و الجسور على الخيران و الطرق، لو أنها أهتمت بتشييد و صيانة أبسط أنماط الطرق في المنطقة، لو أنهم إهتموا بالمواطن و إستقراره في المنطقة و الفوائد الإقتصادية العائدة من ذلك لكانت هذه المنطقة الحدودية من أكثر مناطق السودان إزدهاراً و لتقاطر إليها السودانيون من كل صوب و لما تجرأ حبشي ثمل على مجرد الترنح فوقها.
كلامك صحيح وصادق يا شايف !.. يجب على المسئولين الامنيين وعلى راسهم البرهان اخذ هذا الامر بجديه واهتمام وربط الطرق حتى يتمكن الشباب السودانى العاطل الجالس حول ستات الشاي او المشغول بالانترنت على الحصول على سبل كسب العيش الكريم فى تلك المناطق المهمله وابعاد الاحباش الشفته من الاراضى السودانيه ، كما نهيب بالجيش السودانى ان يوجع الضرب للاحباش الانجاس منهم والملقبون بالشفته ..
كما يُردد بعض المُعلِقين اثيوبيا يا اُخت بِلادي!!!
فلماذا تحتضن اُختها بيدٍ تحمل غُصناً من الزيتون و الاُخري تحمل سكيناً تقطُر دماً ؟؟؟