مقالات سياسية

30 يونيو.. مؤامرة الكيزان وصمت البرهان !

عبدالمنعم سليمان

مؤامرة الكيزان في إستغلال يوم 30 يونيو أخطر مما نتصور جميعا… وللإشارة إلى مدى خطورتها أؤكد ضلوع الرجل الأول بمكتب الفريق البرهان فيها.. وهو كوز قديم وعضو أصيل بالتنظيم الإجرامي داخل القوات المسلحة.. وهو عين النظام الاجرامي البائد بمكتب البرهان!

وهو بكل حساسية موقعه ضالع بالمؤامرة ويلعب ذات الدور الذي لعبه الحسيني من داخل مكتب الفريق فتحي أحمد علي في إنقلاب الكيزان المشؤوم في العام 1989.. بإرسال رسائل التضليل سواء بمعرفة وإرتهان وابتزاز البرهان او بدون معرفته!
ومن شواهد اختراق الدائرة الخطيرة حول البرهان رسائل التطمين التي ترسل باسمه للمتآمرين والتي مفادها: “سيطروا على الشارع يوم 30 يوم وبيان البرهان جاهز” !

وكما سبق وأوردت تستند الخطة حال نجاحها على أحداث صدام بين القوات المسلحة والدعم السريع.. حتى لو بعناصر زائفة ترتدي زي القوتين.. ومن ثم تصفية أكبر قدر من قيادات الدعم السريع والجيش بواسطة عناصرهم من الجيش والاحتياطي المركزي والأمن الشعبي والدفاع الشعبي الذين سيرتدون زي القوات النظامية!

وتفيد المعلومات ان تعبئة الوحدات السكنية وكتائب الظل قد أوكلت لمحمد بشير سليمان ونزار غازي وعمار السجاد والناجي عبد الله..

هذا إضافة لدور عناصرهم بقيادة الشرطة وشرطة الولاية وإدارة عمليات الشرطة والاحتياطي المركزي!
الثورة في خطر حقيقي لكن الشعب وقواته المخلصة من شرفاء الجيش والدعم السريع والقوات النظامية أقوى بأنفسهم وبشعبهم..

لو كنت مكان رئيس الوزراء د. حمدوك لطردت جميع المتامرين من قوات الشرطة والأمن وفورا.. ولدعوت شباب الثورة للإستعداد للدفاع عن ثورتهم بكل تفان وأخلاص.

وأما السيد البرهان الذي يضللونه ويمنونه في حين جهزوا وحدة التخلص منه.. فنقول له إن أدنى معرفةبمتطلبات الأمن القومي السوداني تؤكد بان الصدام بين الجيش والدعم السريع يعني إنهيار الدولة المركزية وإغراق البلد في الفوضى! فلماذا تسكت على المحرضين؟ ولماذا تقرب المتآمرين؟ ولماذا ترى وكأنك لا ترى وتسمع وكأنك لا تسمع؟!

ان الذي يرأس نظاما ولا يدافع عنه لا يستحق الرئاسة.. بل وربما حين يتخلص منه الكيزان في نهاية مؤامرتهم لا تذرف عليه دمعة.. لانه حقا لا يستحق لا الحياة الكريمة ولا الموت المشرف.

ومهما كان تعقيد المؤامرة ودهاؤها فانها ستهزم وحينها سيرى الكيزان أي ورطة أدخلوا أنفسهم فيها.. ولا ساعة مندم.
حفظ الله السودان.

عبدالمنعم سليمان

‫2 تعليقات

  1. يا اخي البرهان حقهم والجيش حقهم وحميدتي حقهم وألجهاز والشرطه حقتهم والتغير لم يحدث بعد والتغير صوري . أعرف بعض الوزراء ومتاكد من إنتمائهم للكيزان ولكن هل حمدوك صنيعتهم ام لا .
    الضعف والفشل المتعمد والتطويل في القصاص والمحاكمات هو القصد منه أن يكره المواطن البسيط الثوره والحكم المدني وقد نجحوا في ذلك والشارع البسيط وجزء كبير من المتعلمين صارو متقبلين تماما لحكم جديد حتي لو شيطان طالما يمكن ان يوفر الوقود والدقيق والكهرباء ويرفع الغلاء.
    المسرحيه تسير علي افضل مما يتمنون .
    ولكنهم نسوا الله فانساهم أنفسهم
    ونسو أن التغير سيتم بموتهم لان كل المتامرين هم كبار السن ليس فيهم من هو دون الستين .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..