مقالات سياسية

وزارة المالية توجه طعنة نجلاء في ظهور المنتجين

 احمد محمد حسن الطيب

جاء في الاخبار (اعلن وزير المالية د. إبراهيم البدوي عن إتفاق وزراة المالية والتخطيط الاقتصادي مع برنامج الاغذية العالمي WFP)‬ ) لشراء 200.000 طن من القمح على 5 دفعات بالعملة المحلية.

وأكد الوزير في تغريدة له على حسابه في توتير وصول الدفعة الأولى إلى ميناء بورتسودان وقدرها 40.000 طن قمح، وقال ان هذا الإتفاق يعزز مجهودات الحكومة في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير العملة الصعبة لبنك السودان.

وفى ذات الصدد أكدت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي عن وصول 40,000 طن متري والذي قامت بشرائه وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي عبر برنامج الأغذية العالمي، وذلك في إطار تنفيذ الإتفاقية السابقة الموقعة في أبريل ۲۰۲۰م.

والتي ابرمت على شراء واستيراد ( 200.000 ) طن متري من القمح عبر برنامج الأغذية العالمي نيابة عن حكومة السودان على أن تقوم الحكومة بسداد قيمة المبلغ بالعملة المحلية، على أن يستخدم برنامج الأغذية العالمي) العملة السودانية التي يتلقاها من وزارة المالية لتمويل برامجه وعمله الإنساني في البلاد وذكرت وزارة المالية التخطيط الاقتصادي على حسابها فى الفيسبوك “تأتي هذه الاتفاقية في إطار مجهودات حكومة السودان في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير العملة الصعبة لبنك السودان المركزي” .

واوضح البدوي انه قد تم التخطيط لإستيراد القمح من خلال ( 5 ) دفعات تبلغ حجم كل دفعة 40.000 طن متري على مدى 10 أشهر ..)
انتهي المصدر موقع اخبار السودان

ماهذا يا وزير المالية إبراهيم بدوي هل جدبت أراضي السودان البكر الواعدة الخصوبة الخالية من الملوثات بانواعها البالغة مساحتها 200 مليون فدان حتي بت تستجدي البواخر من شتي بحار العالم لاطعام سلة غذاء العالم هل يبست ضراعات ملايين المزارعين والترابلة فبتنا نستورد انتاج الأمم الأخرى ولدينا الأرض والمياه واليد العاملة الفتية عار عليك ياوزير المالية هذه الروح الانهزامية والجبن ما هذا التخذيل والإحباط الذي تبثه للمزارعين وانت تعلن عن هذه الصفقات المشؤومة ما فعلته رسالة واضحة لهم الدولة لن ترعي اهل الإنتاج لن تهتم بمنتجي القوت ويمكن لها متي ما شات ان تاتي بالبواخر محملة بالإنتاج المستورد والخزي والتبعية.

وقد حملت الاخبار بشريات سارة من مشروع الجزيرة والمناقل بزراعة نصف مليون فدان من القمح وحصدها التي تم تسليمها للبنك الزراعي وتكرر هذا النجاح والانجاز في بقاع اخري في مشاريع النيل الأبيض وفي مشاريع الولاية الشمالية.وهذه المبالغ الضخمة التي دفعتها الدولة للاستيراد القمح كان اولي بها دعم هؤلاء المنتجين في مدخلات الإنتاج كشراء التقاوي وفاتورة الجازولين وشراء المحصول من المزارع بأسعار محفزة.

المامول من الحكومة الانتقالية محاسبة وزير المالية علي هذا القرار المعيب ففي ذورة الاحتفالات بالحصاد في مشروع الجزيرة والمناقل ومشاريع النيل الأبيض وغيرها بالإنتاج الوفير من القمح فجاءة قام الوزير بإعلان هذه الاخبار المستفزة والمحبطة للمزارعين

وشكرا

احمد محمد حسن الطيب
[email protected]

‫5 تعليقات

  1. ياخي إنت شكلك ما فاهم الموضوع… الحكاية وما فيها برنامج الغذاء العالمي كان بشتري ذرة ومواد غذائية من السوق المحلي لمشروعاته في السودان وزير المالية قال ليه عندي ليك إقتراح إنتوا جيبوا لي قمح وأنا بديكم سعره هنا بالعملة المحلية اللي إنتو بتشتروا بيها الذرة من السوق المحلي وبي كده وزير المالية حل مشكلة النقص في القمح والصندوق حل مشكلة مشترواته..

    1. دى من احسن الحلول التى قدمها وزير المالية لكن فى ناس ما عندهم معلومة او عندهم قصد اخر و عاوزين يبخسوا مجهود الحكومة ، انتاج القمح فى السودان لا يكفى الاستهلاك و الاتفاق ده بيسد جزء من العجز و كمان بالجنيه السودانى و المبالغ المدفوعة سيتم استخدامها لتمويل برانمج ال WFP فى السودان يعنى الشعب و الحكومة ربحانين من جميع الجهات و يجى و احد يقول ليك طعنة نجلاء .. يا خى روح

  2. شوف جنس السجم الرماد ده …يأخي انتوا كان كنتوا قادرين على زراعة ما يكفيكم طيب مودرين موارد البلد من العملة الصعبة في الاستيراد من الخارج لماذا !؟ والله أنا لو محل البدوي ما استورد أي شئ من الخارج واخليكم تاكلوا فتريتكم دي بالسوط ..يا كلاب يا أنجاس ….انتو لا يعجبكم العجب ولا الصيام في رجب فلول او لاد كلب لعن الله عليكم. ( ده طوالي حقو يفتحوا فيه بلاغ ويودهو المعلوماتية يشفوا جايب الكلام ده من وين !؟) أي حمار بس يقعد ينهق فينا

  3. يا جماعة الزول دا راكب غلط
    انزل ياخينا
    الفينا مكفينا
    ده كاتب عن موضوع هو ما فاهمه أساسا

  4. تصحيح عنوان المقال وزارة المالية توجه طعنة نجلاء في ظهور المنتجين و ليس وزارة المالية طعنة نجلاء في ظهور المنتجين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..