الخرطوم: الراكوبة
كشفت جولة لـ(الراكوبة) عن زيادة الطلب على الدولار بالسوق الموازي بالخرطوم اليوم الأحد.
وأكد متعاملون بالسوق أن سعر الصرف سجل إرتفاعا جديدا بالسوق لإنعدام العرض وزيادة في الطلب.
ووارتفع سعر الدولار لـ١٣٨ جنيه بيع، و١٣٧ جنيه شراء، فيما بلغ الريال السعودي ٣٧جنيه بيع، ٣٥ جنيه شراء، وبلغ سعر الدرهم الأماراتي ٣٨ جنيه بيع، و٣٦جنيه شراء.
ويري الخبير الاقتصادي د عادل عبدالمنعم أن إرتفاع سعر الصرف حاليا مرحلة أولي لحين إنسياب دعم الشركاء ودخوله في الدورة الإقتصادية وأضاف أنها أصبخت حقيقة واقعا.
وقال لـ(الراكوبة) ان المبلغ المعلن في برلين يغني الحكومة من الدخول مرة اخري للسوق لشراء دولار لإستيراد القمح والوقود، مؤكد ان المبلغ يؤمن إحتياجات الحكومة للدقيق والوقود لمدة عامين، خاصة عقب إنخفاض الوقود عالميا.
مشيرا الي فترة الزيادة في سعر الصرف مؤقتة سوف يشهد إستقرار في السعر عقب إنسياب الدعم، وقطع بعدم تخطي سعر الدولار حاحز ١٥٠ جنيه مجددا، لافتا الي أن الدولار تحول الي مخزن للقيمة لجهة عدم وحود إستخدامات.
معليش لاكن دعم اصدقاء السودان ده اقل من ٢ مايار دولار بقليل. و لما القروش دي تتصرف هل شركاء السودان هيدونا ٢ مليار كل سنة او سنتين؟ و لما يسالوا عملتو شنو بقروش السنه الفات نقوليهم والله صرفناها كلها دعم و كده و نسينا نعمل مشاريع تزيد من دخل الدولة.
المشكلة ان لا احد في الحكومة يقوم باعداد دراسات جدوى حقيقية للمشاريع التي تقوم بها الحكومة. كل سنه راجين اصدقاء السودان من العرب، الافارقة و الغرب. السعر ما بنزل لو ادونا ١٠ مليار بكل بساطه لان الاموال تصرف بطريقه لا تعود بالنفع على خزينة الدولة. و ادعو الحكومة لتطبيق الدعم المباشر للاسر ذات الدخل المحدود/فقير و المواصلات العامة فقط و رفع الدعم.
و تاني جاجه لازم تعويم سعر الصرف مباشرتا بعد رفع اسم السودان من الدول الراعية للارهاب. لا ادري لماذا تريد الحكومة ان تضيع على نفسها عمولة صرف العملات. هذا سيجعل من شراء الدولار ارخص للحكومة لانها ستقوم بحصر عمليات الصرف و معرفة الكميات المتداولمة سنويا من قبل كل البنوك و محلات الصرافة الرسمية و من ثم المطالبة بضريبه على ارباح الصرف العملة.
لاكن يبدو انه ناس العمله حبايب الانقاز و قحت على حد سواء