الخرطوم: الراكوبة
وصف تقرير حديث أصدره المجلس الأوروبي للدراسات الإستراتيجية، مؤتمر شركاء السودان في برلين بنقطة التحول الحقيقية للسياسات الدولية تجاه السودان.
وقال التقرير بحسب صحيفة “الصيحة” إن المؤتمر يعد نقطة تحول حقيقية عندما يضع في سياق الاجتماعات الدولية بشان السودان منذ (13) عام كون جميع الاجتماعات نظمت لوضع لائحة من العقوبات على السودان بدلاً من دعم حكومته كما هو الحال الآن.
وأضاف أن ذات الدول بدءاً من الولايات المتحده الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والإقليمية اجتمعت لمحاسبة السودان على أعمال الإبادة الجماعية التي ارتكبها في دارفور، وارتفعت حمى العقوبات في سبتمبر 2010م عندما اجتمع قادة العالم مرة أخرى في جلسة استثنائية على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لممارسة الضغوط على السودان لضمان انفصال الجنوب، وكانت جميعها تهدف إلى إلحاق الألم بالسودان ومواطنيه بطرق تجاوزت القضايا نفسها.
وامتدح التقرير الذكاء الذي اتصف به رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من خلال قيامه بتحويل المؤتمر من مؤتمر للمانحين كمنتدى للشركاء يقوم على علاقة طويلة الأمد مع المجتمع الدولي لدعم التحول الديمقراطي في السودان.
