الطريق إلى إيقاف حرب الجنوب الثالثة في السودان.. ليس من العدل أن يدفع الشعب بأكمله والوطن ثمن أخطاء أفراد نصبوا أنفسهم حكاماً.

د. عبدالوهاب الأفندي

آن الأوان لأن نكفي ويكفون- هذه البلايا.. الحل هو أن يتقدم الرئيس ونائبه ومساعده ورئيس البرلمان باستقالاتهم فوراً، بعد الاعتذار إلى الأمة والشعب، وأن يكلف نائب الرئيس الحاج آدم كرئيس مؤقت لفترة انتقالية مدتها عام واحد.

[COLOR=blue]الطريق إلى إيقاف حرب الجنوب الثالثة في السودان..[/COLOR]

في عام 2010، أجاز البرلمان السوداني قانون الاستفتاء لجنوب السودان، محدداً توقيت الاستفتاء وإجراءاته والأسئلة المطروحة فيه ومن يحق لهم التصويت. وقد اشتمل القانون على فقرة تشترط لعقد الاستفتاء أن يتم حسم القضايا الخلافية العالقة بين الشمال والجنوب، وعلى رأسها قضايا أبيي، والحدود، ونزع سلاح منتسبي الحركة الشعبية والحركات المسلحة الأخرى، والديون والأرصدة، ثم قضية المواطنة. بعد إجازة القانون وتوقيعه من رئيس البرلمان، وقبل إرساله لرئيس الجمهورية للتوقيع، جاء الدكتور نافع علي نافع، مساعد رئيس الجمهورية، واجتمع مع الهيئة البرلمانية للمؤتمر الوطني ووجه الأعضاء، في مخالفة واضحة للإجراءات البرلمانية، بإعادة القانون إلى منصة التداول وحذف الفقرة التي تشترط حسم القضايا العالقة قبل الاستفتاء. واستند نافع في هذا الطلب إلى اتفاق تم بين نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، ورياك مشارك نائب رئيس حكومة الجنوب. وبالفعل تم لنافع ما أراد، وأعاد النواب صياغة القانون، ضاربين بلوائح المجلس- حتى لا نقول مصالح البلاد- عرض الحائط.

قبل ذلك، وبعيد توقيع اتفاق مشاكوس الإطاري بين حكومة السودان والحركة الشعبية في عام 2002، تقدم الوفد السويسري المشارك في عمليات الوساطة بمقترح يتم بموجبه الاستغناء عن استفتاء تقرير المصير لجنوب السودان عبر عقد اتفاقية سلام تتضمن مطالب الجنوب وشروطه للوحدة، حتى تحسم القضية مسبقاً، ولا تترك الأوضاع معلقة بالمجهول. ولكن الإدارة الأمريكية تدخلت وأصرت على الاحتفاظ بمبدأ الاستفتاء، ولم تكتف بذلك، بل قامت باستبعاد السويسريين كلية من جهود الوساطة. وجارى الوفد الحكومي هذا التوجه الأمريكي، وقبل بأن يكون الاستفتاء هو حجر الزاوية في حسم قضية الجنوب.

من الواضح الآن، وقد كان من الواضح وقتها، أن كلا هذين القرارين كان خطأً كبيراً. ذلك أن تأجيل حسم الخلافات التي أدت إلى اندلاع الحرب عبر اتفاق إجرائي لا يؤدي إلى توافق موضوعي على حسمها، خاصة إذا كانت البلد ستدفع ثمناً مرتفعاً بالمقابل، قد يؤدي إلى تفجر الصراع من جديد بصورة أعنف. فقد شهدنا ذلك من قبل، حيث أدى اتفاق أديس أبابا الموقع عام 1972 إلى مجرد هدنة عادت الحرب بعدها أعنف مما كانت، وكلفت البلاد من الضحايا والموارد وفرص التنمية المهدرة أضعاف الحرب الأولى.

وها نحن اليوم نشهد تفجر حرب الجنوب الثالثة. فالأمر لم يعد مجرد توقعات وتكهنات، لأن الحرب قائمة فعلاً. فقد اندلعت في أبيي عام 2008، ثم عادت إلى الاندلاع مرة أخرى خلال العام الماضي، ولا تزال القوات في الميدان هناك. اندلعت الحرب أيضاً بين الحكومة وفصائل الحركة الشعبية في كل من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق العام الماضي ولا يزال أوارها مشتعلاً. وتتهم الحكومة السودانية حكومة الجنوب بدعم وتمويل الحرب، وتقديم المساندة إلى متمردي دارفور، بينما تتهم حكومة الجنوب الشمال بدعم متمردين في الجنوب. ومن الصعب تفنيد مثل هذه التهم، خاصة أن عمليات التمرد المسلح تحتاج إلى دعم لوجستي لا يتوفر إلا لدول، ولا توجد دول كثيرة مرشحة لهذا الدور. وبغض النظر عن صحة الاتهام، فإن كلا الدولتين تتصرف على أنه صحيح، وبالتالي ترى نفسها في حالة حرب مع جارتها. وما الخلافات المستعرة حالياً بين الشمال والجنوب حول قضايا النفط والحدود إلا امتداد لذلك النزاع المشتعل. ولا ينتظر أن تحسم هذه القضايا وفاقياً والحرب مشتعلة، لأنه لا يعقل أن يقدم خصم تنازلات لمن يطلق عليه الرصاص ولديه خيار آخر يضر به.

إذن نحن قد عدنا إلى المربع الأول، وهو مربع الحرب، ومعها كل ما تجلبه ليس فقط من دمار وخراب وإهدار للموارد وانتهاكات للحقوق، بل كذلك العزلة الدولية والإقليمية وما لها من ثمن لفادح. ويجب عليه أن تكون الأولوية هي لوقف هذه الحرب. وعلى الحكومة أن تسارع بالتقدم بمبادرة لوقف القتال ومعالجة أسباب اندلاعه والتأكد من عدم تكرار الصراع في تلك المناطق أو غيرها. ولكي يحدث هذا لا يكفي فقط إطلاق مبادرة لوقف إطلاق النار، وهي ضرورية في حد ذاتها، ولكن لا بد من حسم قضايا الحكم بصورة جذرية، وإنهاء النظام الدكتاتوري القائم، والدخول في حوار جاد مع كل قوى المعارضة حول وضع دستوري وسياسي وجديد يحظى بإجماع غالبية القوى السياسية ويضع أساساً سليماً للدولة.

ولا عبرة هنا في ما يردده المسؤولون من أن الحكومة الحالية حكومة منتخبة تحظى بتأييد شعبي كاسح، لأن المذكرات التي تطايرت مؤخراً من قلب عضوية المؤتمر الوطني الحاكم تؤكد أن هذه الحكومة لا تحظى برضا قطاع مهم من أعضاء الحزب الحاكم، ناهيك عن أن تكون مؤيدة من قبل أغلبية المواطنين. مهما يكن فإن كبار القادة يتصرفون (وكثيراً ما يتحدثون أيضاً) تصرف من يعرف أنه غير منتخب. وليس أدل على ذلك من تصريحات مساعد الرئيس الدكتور نافع، وهو رجل ‘خشمو ما بجيب عديلة’ بحسب التعبير السوداني. فقد كان تفاخر من قبل في قلب عاصمة برلمان ويستمنستر بأنهم جاءوا إلى السلطة بانقلاب، وتحدى من يجرؤ على انتزاع السلطة منهم أن يفعل. وقبل يومين عاود الكرة، فوصف قادة المعارضة (الشرعية والمعترف بها) بأنهم ‘عواجيز الخرطوم’ الذين ينتظرون انتفاضة من الأرياف حتى تسلمهم السلطة، وتوعد بغزو الجنوب.

مهما يكن، فإن تحقيق توافق سياسي ينهي التوتر في الشمال ويوحد الجبهة الداخلية هو أمر ضروري لإنهاء الخلاف مع الجنوب على أسس سليمة. ويجب أن تتبع ذلك مبادرات لإنهاء التوتر مع الجنوب، بدءاً من التحرك لنزع فتيل المواجهة في أبيي. وكنا قد طرحنا في السابق مقترحاً يدعو للتمهيد لحل قضية أبيي، وهي المحور الأساسي في الخلاف بين شطري البلاد، وقد كانت قبل ذلك أحد أهم أسباب انهيار اتفاق أديس أبابا، بإعطاء المنطقة وضعاً خاصاً في الشمال والجنوب، ومنح كل سكانها من المسيرية والدينكا الجنسية المزدوجة في الشمال والجنوب، وأن تعتبر المنطقة جسراً للتواصل ونموذجاً للتعايش بين الشمال والجنوب. ونرى الآن أن الوقت مناسب لطرح مبادرة مماثلة. ولا بد كذلك من طرح مبادرة إضافية فيها مزيد من التسامح تجاه المواطنين الجنوبيين المقيمين في شمال السودان، ومعاملتهم على قدم المساواة مع إخوتهم في الشمال، خاصة أن كثيرين منهم أقاموا لعقود، وبعضهم ولدوا في الشمال، واستحقوا المواطنة بأكثر من وجه. وكنت من قبل اقترحت ‘الحل الأيرلندي’ لهذه القضية، حيث تعطي بريطانيا مواطني أيرلندا كل حقوق المواطنين، بما في ذلك حق التصويت في الانتخابات البريطانية، وذلك بسبب التداخل بين شعبي البلدين.

ولكن قبل كل هذا وبعده، لا بد من حسم جذري للقضية الأساس التي ولدت كل هذه المشاكل، ولا زال تولد الكثير منها، وهي شكل الحكم وأشخاصه. ونبدأ هنا من الأخطاء التي أدت مباشرة إلى الأزمة الحالية، ومنها الأخطاء التي عددناها أعلاه. ولا يكفي هنا لوم النائب الأول للرئيس، علي عثمان طه، وحده على مثالب اتفاقية نيفاشا وطريقة تنفيذها. فهذه الاتفاقيات تمت إجازتها من قبل الحزب والبرلمان ومجلس الوزراء، وبالتالي فإن الجميع شركاء في المسؤولية. وفي هذه القضايا التي أشرنا إليها تحديداً، فإن المسؤولية تضامنية بين الرئيس ونائبه الأول ومساعده ورئيس البرلمان. وعلى هؤلاء أن يعترفوا أمام الشعب بمسؤوليتهم، وبأنهم يقودون البلاد إلى حروب جديدة وكوارث سياسية واقتصادية، ليست هي الأولى وبالقطع لن تكون الأخيرة إذا استمروا في مواقعهم.

وليس من العدل أن يدفع الشعب بأكمله والوطن ثمن أخطاء أفراد نصبوا أنفسهم حكاماً، وأن تنجر البلاد إلى حرب بعد حرب فقط لأنهم لم يؤدوا واجبهم. وقد مللنا ومل الشعب من تذكيرهم بأخطائهم وتنبيههم إليها، قبل وقوعها ثم بعد وقوعها لتداركها قبل أن يستطير شرها. وقد آن الأوان لأن نكفي ويكفون- هذه البلايا. وعليه فإن الحل هو أن يتقدم الرئيس ونائبه ومساعده ورئيس البرلمان باستقالاتهم فوراً، بعد الاعتذار إلى الأمة والشعب، وأن يكلف نائب الرئيس الحاج آدم كرئيس مؤقت لفترة انتقالية مدتها عام واحد، يتم خلالها التشاور مع المعارضة على إقرار دستور جديد ثم إجراء انتخابات تتوفر لها شروط النزاهة، حتى يختار الشعب من يحكمه. فلم تعد الأمة والبلاد قادرة على تحمل ما يحملها هؤلاء القادة، فجزاهم الله خيراً على ما أحسنوا، وعفا عما أساءوا، ونتمنى لهم الخير في مقام آخر. ومن الخير لهم وللأمة أن يرحلوا بالتي هي أحسن، حتى يجنبوا البلاد صراعات جديدة، وحتى يجنبوا أنفسهم مصائب كبيرة. ومن يدري، لعل خيراً إضافياً يحل عليهم، فيكسبوا جائزة مواطننا مو إبراهيم، التي تمنح للقادة الأفارقة الذين يتخلون عن الحكم طواعية.

‘ كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن
القدس العربي

تعليق واحد

  1. فيا عبد الوهاب الافندي نزيل ومهاجر مدينة ضباب منذ تخرجة في جامعة الخرطوم 1979 … انت ايضا استقيل ثم توب واستغفر لانك كنت من ذات الجماعة ولا زلت واخذت نصيبك من المال والجال ببركتهم … ثم اعلن كل ذلك على رءوس الاشهاد وتعال ناضل من داخل الخرطوم معى الغبش المجاهدين ثمننصبك ريئسا ولنرى مانت فاعل بالبلد اللذي دمره (( اخوكم في الله ))

  2. استاد الأفندي

    كتبت في مقال سابق نشر لك هنا بأن قضية فلسطين هي

    مصدر خلاف بين الشماليين والجنوبيين لا يمكن تسويتها إلا بالإنفصال

    واليوم لمادا تتباكى على إصرار الأمريكان على الإستفتاء ..؟

    ثانيا ومهما إختلفنا مع مايو وزبانيتها هل يمكن أن نقارن إتفاقية 1972 بنيفاشا؟

    على أقل تقدير إتفاقية 1972 حفظت السودان موحدا واشاعت سلام الى

    1983 … والأستاد الأفندي وبحس ( لا أقول بخبث) الكيزان يدفن رأسه في الرمال

    ولا يقول لنا بأن من جملة أسباب إعادة العمل المسلح في 1983 هو الإصرار على

    تطبيق الشريعة الإسلامية المستوحاة من منهج نفس الأشخاص الدين دفعوا السودان

    في نيفاشا وبعدها الى أتون الإنفصال.

    أما المبادرة التي تقول عن ابيي كمنطقة تكامل .. والله بفعل اصحابك (القدامى )

    لم تعد ممكنة ابدا. ولدى الجنوب الآن من الأوراق ومن القوة المسنودة دوليا بأن

    ينتزع الإنتصار تلو الآخر من الحكومة التي لا مانع لديها ابدا من تقديم اي اتمان

    بتقطيع السودان حتى يتسنى لها البقاء في مقاعد الحكم.

    وثانيا الرشوة التي تريد أن تعطيها للجنوبيين الموجودين في الشمال ، هده لم تعد

    مجدية ولا تحسب ابدا في باب المفاوضات.

    الحكومة السودانية لم يتبق لها سوى الأعمال الدنيئة التي تجيدها دوما : السرقة

    والإبتزاز … حتى تفي بنهجها القائم مند 1989 " رزق اليوم باليوم".

    الإنفصال حصل ونحن لا زلنا نقدم الإقتراحات مثل "اخوي دينق" و"نحنا بلدنا سوا"

    يجب أن نتحرى الصدق والشجاعة في تعاملنا مع دولة السودان الجنوبي.

  3. يا دكتور والله إنت رجل وطنى مخلص ولكن كلامك ده قول لشعب يفهم ويعى المسؤلية الفردية والجماعية والوطنية ، هؤلاء الرجرحة يسوقهم المؤتمر الوثنى إلى حيث يشاء من برلمناهم إلى وزرائهم إلى متمرديهم ويهتف بهم كلمات وهتافات … ليكم تدربنا … أنا شخصيا لا خير فى هذا البلد ولا شعبه ، خمسين سنة فى نفس النقطة 😀

  4. الافندي الكوز المصدي

    كووووووووووووووووووووولكم سواسية

    انا عارف مشكلتك مع نافع لانه لم يحل مشكلة قريبك…
    نحنا ذنبنا ايه؟؟؟؟؟؟؟

    وعاوز تجيب كمان الحاج ادم….
    هذا زمانك يا مهازل فامرحي…قد عد الافندي وادم في الفرسان

  5. الدكتور/الافندى يبحث عن الخروج الامن للطغمة التى تحكم وهو يعلم يقينا انه شخصيا سوف يكون من ضمن الذين سيحاسبون !!ثم انه يرمى الى تسليم السلطه لشيخه الترابى بطريق غير مباشر !!وإلا ما معنى قوله أن يسلم السلطه للحاج آدم والنائب الاول موجود وعدم التطرق لاسمه يلقى بظلال كثيف حول هدف الافندى (المدغمس) !!ولان هناك (تار بايت) بين الشيخ وتلميذه الغير بار عمد الى إسقاط إسم النائب الاول !!وعلى كل الاحوال عزيزى الافندى نقولها لك بكل وضوح لاهذا ولا ذاك الشعب يريد وطنه نظيفا كما (الصينى) كما إستلمته طغمتكم 00ولاحظو ان الافندى اطلق افكاره بعد ان تيقن من جدية ضباط القوات المسلحه فى التغيير وللانظمه المتعاقبه فى السودان تجارب مع مذكرات رجال الجيش وهم لا يتحركون إلا بعد ان يتأكدوا ان لاهناك مزيد من الوقت لاضاعته حسب ما ينبئهم به قرون إستشعارهم وأنا على ثقه بأن صبر الجيش قد نفذ والتغيير واقع واقع لا محال وعلى كل من ارتكب جرما فى حق البلاد والعباد تحسس رأسه او بلها إذا اصر على البقاء فى موقعه لان الشعب وبجديه تامه يرفع شعار لانكوص فيه (لا00والف00لا عفا الله عما سلف) لان المصيبه التى الحقوها بهم فادحه ولن يجبرها العفو عن اى من شارك مع هذه العصابه قديما كان ام حديثا فجميعهم سوف يحملون آوزارهم ويواجهون مصائرهم أمام محاكم الشعب ان بقوا على قيد الحياة0

  6. كل كلامك ده كويس بس الحاج ادم ده ابعده من مشروعك لسبب بسيط هو مؤتمر وطني ثم مؤتمر شعبي ثم العودة مرة اخرى للمؤتمر الوطني ودي ماعندها تفسير غير انه مصلحجي . ليه ميكون الرئيس الانتقالي احد المرشخين السابقين وليس له لون مثل كامل ادريس او عبدالله علي ابراهيم

  7. هذه الاطروجة التي نخشاها منذ زمن بعيد ونعمل منها مليون حساب. كيف بعدالوهاب الافندي ان يختصر موضوع التغير في استقالة يتقدم بها الثقلاء ؟ المشكلة ليست في شخوص البشير ونافع وعلي عثمان ،بقدر ماهي قضية تغير سياسي شامل ويحاسب كل من اجرم في حق الشعب ، فان جاء التغير علي هذا النحو ، فاننا نكون قد ابقيناعلي الانقاذ كماهي شكلاً ودولة ونظام ، ومن هو نائب الرئيس ليحكمنا لفترة انتقالية ؟ ومالفرق اذن بين انتخابات البشير المجروحة والمرجوجة وبين انتخابات الحاج التي يتمنها الافندي؟ الاطروحة بجد خطيرة وهي مخلصة للمؤتمر الوطني اكثر من تخليصها للشعب ، القضية يادكتور الافندي هي قضية تغير شامل ومحاسبة ، اذن انت من الذين يتمنون لنا ان تغير الانقاذ نفسها بنفسها ؟ لا ياعزيزي التغير سيقوم به الشعب والانقاذ نفسها تعي الامر ولذلك فهي تحاول ان تكون طرفاً في التغير حتي لا يطالها المسالة القانونية عن جرائم التعذيب والفساد وبيوت الاشباح ومصادرة حق الانسان السوداني وقتل الشعب في دارفور وبورتسودان وكاجبار والجزيرة . فاوالله العظيم لن نترك حقنا لهم ولن نسامحهم مهما تباكو ، وسناخذ حقوقنا كاملة وسناحسبهم علي كل مليم ضاع من موارد البلد واهدر لرفاهية وتعليم وعلاج ابنائهم وزويهم . نعم ستكون المحاسبة تحت يد القانون وقضاء عادل ونزيه فان كانت لنا قضية فسنكسبها وسنرمي بهم في السجون او المشنقة ،هذا اقل ما نرضى به …دعنا من منطق جزاهم الله خيراً ان احسنو ، وعفاء عمن اساء ، قضيتهم مع الاله تكون يوم القيامة اما مشكلتهم مع الشعب فسناخذها بالقانون .

  8. هذه الحكومة التي تنتقدها اليوم يا دكتور هي التي بعثت بك الى لندن في سفارتها.. وتمردت عليها انت هناك وكتبت كتابك الذي انتقده الشهيد محمد طه محمد احمد بحجة انه يحتوي على اسرار عايشها الكاتب وبالتالي كل ما كتب يمثل حقيقة..

    تطالب الحكومة ان تستقيل وتعتذر للشعب فهل انت اعتذرت للشعب حين سافرت الى السفارة في لندن وتمتعت بالنعيم من عرق هذا الشعب.. صحيح الاختشو ماتوا.. فانت منهم .. فاذا تنكرت للذين عليهم فضل عليك فما الذي سيستفيده الشعب منك؟؟
    كلكم زي بعض يا عمي مافيش حد احسن من حد..

    الغريبة الواحد بيكتب بقوة عين وكأنه لم يكن عائش وسط هؤلاء ؟!!!!!

    عليك اولا ان تعتذر للشعب فرد فرد.. ثم ترد كل مليم اخذته من خزينة هذا الشعب المسكين طيلة فترة ابتعاثك .. ومن ثم تحدث عن اعتذار الحكومة..

    للسودان رب يحيمه وربنا يكفينا شر هؤلاء وهؤلاء وانت..

  9. مأساة السودان الحقيقية في مثقفيه ومتعلميه أمثال أفندينا عبد الوهاب، والله فعلا أفندي، ياخي بالله كيف تختصر حل مشاكل السودان في أبعاد ثلاثة أفراد، ومش ما حقنا نعرف الحيحصل شنو بعد الابعاد وماهي ضماناتك الى ان الامور حتتصلح ومش حتكون اسوأ. بعدين مشكلة السودان اي واحد عمل ليه بكالوريوس ولا شهادة عليا ولو في البيطري عايز ينظر في السياسة ويقدم الحلول لمشاكل العلاقات الخارجية السودانية، ياخوانا الدول بتتقدم بانه كل زول يلزم تخصصه ويجوده لانه مشاكل البلد معظمها انه كل واحد عامل فيها محلل سياسي وخبير اقتصادي مع انه معظم المقالات التي نقرأها لهؤلاء المتفلسفين من امثال الافندي غيرمدعومة باي معلومات وارقام واحصاءات. ده فجور في الخصومة يا افندينا غير مقبول، فالصمت احيانا أبلغ من كلماتكم التي لا أظن انها تستهدف مصلحة الوطن بل دماره وتحطيمه تبريدا لما تحتضنكم كروشكم من احقاد وكراهية لزملاء ورفقاء الماضي على حساب الوطن.

  10. اولا الطرح المكتوب عالية ليس بالمنطقى وذلك بالقاء اللوم على الرئيس ونائبة ومساعدة لاننكر ان هنالك اخطاء فى الاتفاقية كان يجب ان تجود اكثر من ذلك ولكن الضغوط الخارجية الكثيرة وملل الدولة من الحرب وفقدان الكثير من شباب الوطن جعلهم يبحثون عن مخرج لفصل هذا الجزء من الوطن ويكافى البلى بى البليلة ولكن وجدنا انفسنا لازلنا فى المربع الاول لاجندة خارجية تدفع بالحركه الشعبيةلمزيد من المشاكسات مدعم بضغائن دفنت فى دواخلهم لن تحل الا باستقالة نفر من الحركة الشعبية وليس المؤتمر الوطنى الذى يقاتل من اجل حقوق الوطن ويجب ان تكون قراتك لما يحصل احسن من ذلك

  11. اخونا الفكي لم تعيب على فكرة الدكتور عبد الوهاب بقدر ما اعبت على الدكتور في تدخله في شئون السودان وكأنه ليس سودانيا وانت تعيب على حملة البكالريوس تنظيرهم في حين أن من يحكم بلادك رجل عسكري ليس لديه اي شهادات تتيح له التنظير في شئون البلاد بل وتنفيذ ذلك التنظير غصبا عن كل الشعب وغصباً عن ارادته ولسان حالكم يا المؤتمرجية الان بأن كل الشعب لا يفهم ولا يحق له حتى الحديث في شئونه وانتم من حقكم التنظير والحكم والتخطيط فمن اعطاكم هذا الحق لا نعلم… ولا تقل لي أن الشعب قد اختاركم فقد كشفن المذكرات الطائره هذه الايام مدى عملية التزوير التي تمت ويؤكد ايضا ذلك ما قام به الرئيس العسكري باقالة والي منتخب وتعيين آخر بل وتقسيم دارفور لعدة ولايات وتعيين ما يشاء الي ذلك رسالة صراحة بأن ما جرى من انتخابات كانت مسرحية لالهاء واستغفال الشعب. ودكتور عبد الوهاب الافندي من الشهرة التي تجعلنا نشيد بكل اجتهاداته حتى وان كنا على خلاف في بعضها … هكذا اخونا الفكي هو الحكم الشمولي لا يرى غيره ابدا ويحقر كل الافكار المعارضه له بل ويقهر ةيقتل كل من يحاول نشرها او الحديث عنها وذلك ما اوردنا مهالك السوء تلك…. مالكم كيف تحكمون

  12. كلام دكتور الافندى فى محلهولكن انا اقترح بدل الحاج ادم تنصيب الشاب الثائر حاج ماجد سوار لفترة انتقالية مدتها خمس سنوات تتحول خلالها السودان الى دولة حزبية

  13. هذة دائما افكار الكيزان
    ىاأخينا انت الجماعة البتطلب منها انها تستقيل مش كنت واحد منهم
    بالمناسبه ياأفندي الترابي اخبارة شنو

  14. يا فكي موسى
    اتق الله , اطلب منك أن تذكر لنا من ممن يصنعون القرار في السودان الان يبني قرارته على أسس موضوعيةو ارقام و احصائيات؟
    يعني عينك في الفيل و تطعن في ظله!

    يا أخي اذكر قول الله تعالى"إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم" بالله عليك لو قام هؤلاء القوم بنصرة الدين ,هل سيكون وضعهم كما هو الان؟

    قارن بين حرص المسؤولين في الدول الاخرى على مصالح بلدانهم و حرص مسؤولينا على الحاق الاذى ببني جلدتهم ولا تذهب بعيدا بل ابدأ من دول الجوار مثل اثيوبيا بل حتى دولة الجنوب الوليدة

  15. يا افندي البشير ضحية مثلنا مثله وضع في المكان الغير مناسب له والاعتزار يجب ان يكون من الجبهة الاسلامية وشيخهم وطرح مشروع واضح للاسلاميين في السودان دون دسايس وكذب وتلفيق وتمكين للمتخلفين باسم الدين

  16. الافندى كيف حالك
    ياخى برضك ماشى فى خط التنازلات
    ايه الهوان العليكم دا
    يخى الجنوب مشى لى اسرائيل
    انتو ما بتفهموش ايش اسرائيل
    من الوهم ان تظن الحكومة ان فى الجنوب خير تحت حكم الحلركة الشعبية
    الجماعة ديا ادوكم ضهرهم واى تنازلات خصم على الشعب السودانى
    يجب عدم اضاعة الوقت وع الحركة الشعبية
    زى كذبة الباخرتين عينك عينك
    الجنوب حسب غيركم

  17. هناك معلقون يلتمسون الاعذار بالحديث عن الضغوط الخارجية و بالمناسبة لا توجد دولة لا تتعرض لضغوط خارجية بما في ذلك الدول الكبرى و لكن الحكمة تكمن في التعامل مع المحيط الخارجي بواقعية و وضوح مع الحفاظ على حقوق الوطن و الشعب .
    أما الحرب ,فالحرب لم تنقطع في السودان منذ اكثر من ربع قرن ,صحيح كانت هناك فترات استراحة أو قل وقت مستقطع اذا كنت من لاعبي كرة السلة.

    أعتقد أن المحسوبية و الكذب و سوء التخطيط و الجهوية أمراض مزمنة أكبر من أي ضغوط خارجية

  18. Those criminals must be severely punished in this life….No forgiveness whatsoever ….ISLAMIST cult must be eliminated for ever ….Damn upon all of you for what you have done to our country

    DEATH TO "ALBASHIR" REGIME…DEATH TO WHOMEVER SUPPORTED

    LONG LIVE SUDAN AND ITS PEOPLE

  19. بعد انفصال الجنوب وتكوين دولنهم اصبحت هناك دولة جديدة في الشمال والمعروف ان هناك عداء شديد بين الحكام في الشمال والجنوب لذا كان الواجب ان يكون ضمن الاتفاق ان تستقيل الحكومتان وتكوين حكومتيين جديدتيين وطوي صفحات الماضي حيث انه لا اري اي عداء بين الشعبيين وكلاهما يدفع ثمن العداء بين نافع واموم .

  20. يا نوري

    قول كلام ثاني و خلي عقلك كبير
    .يعني أنت الان ساكن كافوري و بتتعطر مسك و كافور وبتأكل لحم الغزال و ما طاب من لحم الطيور و متزوج من صاحبات العيون الحور ؟

  21. د. الأفندي، حياك الله ورد لكم حقوقكم( المناصير). ما ذكرت هذا يصب في التغيير السلس، والذي لابد له من ضمانات مثل ما حدث مع الرئيس على عبد الله صالح، وبالمناسبة الجيش أعلن انضمامه مبكراً حتى قبل أن يتحرك الشعب، وذلك من خلال مذكرة ( السبعمائة ضابط) الرافضة للعودة للقتال مع دولة جارة مرة أخرى ، بدون عتاد ، وبدون (( عقيدة عسكرية))، إذ أن النظام ولغ في الفساد، فلا يمكن أن يبيدوا جنودهم من أجل حماية طغمة فاسدة، وها هي صحف النظام تعترف بذلك، فجريدة (( رأي النظام)) -الرأي العام- فقد كتب الثلاجة ( محمد عبد الدراهم) كتب قائلاً : ((من المهم أن تَتَحسّب الحكومة لأسوأ السيناريوهات، وأن تنصرف للحوار مع أطراف مؤثرين في قرار دولة الجنوب)). وهذا يعني وقوفه مع المذكرة ضمنياً و التي رأت الحلول دون خوض الحروب. فعلى المعارضة تكوين المجلس والتفكير الجاد في والوضع الآمن (save mode) بالنسبة لأفراد الحكومة.

  22. يا دكتور الافندى الموضوع ما فك تسجيلات نشطب البشير ونائبه و نسجل الحاج ادم ولو خلاص مصرين انت وشيخ الترابى على هذه الائحه فسجلوا حاج ادم فى اللقاء المشرك (أليمنى ) ولانها بدعه امريكيه خليجيه جعلت القاتل على عبدالله صالح حر طليق ومازال شباب الثوره فى اليمن يموت يوميا

  23. مع إحترامنا للكاتب الأفندي…أنت تبحث عن مخرج آمن لناسك خوفا منك أن يلمسك رأس السوط. شروط جنوب السودان سابقا للوحدة كانت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار. فصل الدين عن السياسة وعدم قيام أحزاب علي أسس دينية وإقامة دولة يتساوي فيها المواطنون في الحقوق والواجبات وإنهاء تهميش الأطراف. الشروط دي دي دايرة سويسريين كمان. رفض المؤتمر الوطني ومحاولته الإلتفاف علي إتفاقية السلام هو ما جعل جنوب السودان يختار الإستقلال. المحاسبة حاتشملك يا أفندي فحق الشعب لا يسقط بالتقادم. قروش السفارة اللي أكلتها في لندن وإستخدمتها في تحضير الدكتوراة سوف يطالب بها الشعب.

  24. آن الأوان لأن نكفي ويكفون- هذه البلايا.. الحل هو أن يتقدم الرئيس ونائبه ومساعده ورئيس البرلمان باستقالاتهم فوراً، بعد الاعتذار إلى الأمة والشعب، وأن يكلف نائب الرئيس الحاج آدم كرئيس مؤقت لفترة انتقالية مدتها عام واحد.

    ( لناس اهل البيت قصدك كده الانقاذ تووووو )

    وكنت من قبل اقترحت ‘الحل الأيرلندي’ لهذه القضية، حيث تعطي بريطانيا مواطني أيرلندا كل حقوق المواطنين، بما في ذلك حق التصويت في الانتخابات البريطانية، وذلك بسبب التداخل بين شعبي البلدين.

    ( اولاد جون شبهنا فرق فرق)

    الحل هو أن يتقدم الرئيس ونائبه ومساعده ورئيس البرلمان باستقالاتهم فوراً،

    ( هم عورين عود القذافي يراري ليهم خاصه عيدان الطوريه ضربتها هينه الخازوووووق تمشي جهة تااااااااااانيه ما فضيحة وعيب عند المجتمع يودي وشوشهم وين تاني)

    فجزاهم الله خيراً على ما أحسنوا، وعفا عما أساءوا، ونتمنى لهم الخير في مقام آخر. ومن الخير لهم

    ( منو الفوضك والتحدث باسماء الضحايا من صالح عام ومساجين وايتام وارامل وعطالي الناس ديل افضل ليهم سجون لاهاي 5نجوم)

    لا لا لا لا هما ما ناسك ماناسك

  25. (حسن علي]

    You made a live testimony for many people who are ignorant about what was going on in the UNITED SUDAN before the people South were decided to chose seccession. A true testimony which people in the North understand but they close their eyes to avoid looking at it.

  26. الشعر الفصيح | الشعر العامي | أدباء العرب | الشعر العالمي | الديوان الصوتي | ENGLISH

    الأولى >> العراق >> أحمد مطر >> ضحايا الإنقاذ

    ضحايا الإنقاذ

    سُلطةٌ لا تكبَحُ الجاني

    ولا تحمي الضحيّه ْ.

    سُلطةٌ مؤمنةٌ جدّاً بدينِ الوَسَطيّهْ :

    فإذا استنجدَ مَحمومٌ بها

    تسقيهِ تِرياقَ المَنيّه ْ!

    وإذا استنجدَ بالخارِجِ

    تَستنكِرُ تَدويلَ القضيّه ْ!

    ***

    سُلطةٌ لُحْمَتُها الشُّرطةُ

    والجيشُ سَداها

    ولَها أسلحةٌ تكفي لحربٍ عالمَيّهْ

    شَيّعَتْ خمسينَ ألفاً مِن بَنيها

    بِيَدِ ( الإنقاذ ِ).. نَحْوَ الأَبديّهْ

    وأشاعَتْ في الصّحارى

    بِيَدِ ( الإنقاذ ِ)

    مِليونَ سَبِيٍّ وسَبيّهْ

    وأقامَتْ ( حَفْلَ تأنيبٍ ) لَهُمْ

    واحتسبَتهُمْ مِن ضَحايا البَربريّهْ

    دونَ أن تأخُذَ يَوماً

    ثأرَهُمْ مِن بَرْبَريٍّ واحدٍ

    حتّى ولو في مَسرحيّهْ !

    إن يكُنْ هذا هُوَ الرّاعي

    فإنَّ الذِّئبَ أولى مِنْهُ

    في حِفْظِ الرَّعِيّه ْ!

    ***

    أيُّها الغابُ.. فِدى شَرْعِكَ

    شرعيّةُ أتقى السُّلُطاتِ العَسكريّهْ

    وَفِدى نَعليكِ

    إسلامُ السّواطيرِ وإسلامُ المُدَى

    يا جاهليّه ْ!

  27. (النظام) يلفظ انفاسه الاخيرة ..
    فقد دارت عليه الدوائر التي صنعها بيده ، فألتّف الحبل حول عنقه .
    ان ازمته قد وصلت الى نهايتها وباتت كل الطرق مسدودة في وجهه .
    سقوط النظام بات مسألة وقت ليس الاّ .. (الكتّــــاحة) في الافق القريب .
    .. و ليطمئن اركان النظام بأن محاكمتهم ستكون في الخرطوم وليست في لاهاي .

  28. بالبساطة دي يا ود الافندي.لاأ ( ""فجزاهم الله خيراً على ما أحسنوا، وعفا عما أساءوا، ونتمنى لهم الخير في مقام آخر" "" ) لاأ لا تعبثوا بعقول الناس نحن لنا زاكرة فولاذية!

  29. أنت يا دكتور عبد الوهاب تمنينا وتمني نفسك الأماني، "يعني تقول لجماعتك زحوا شوية وجيبو لينا ناس يشبهونا عشان ما تهب العاصفة علينا جميعا"، يعني بصريح العبارة تبشر السودانيين "بإنقاذ 2".
    شكرا على خياراتك التي تشبه خيارات شيخك الترابي وزميلك علي الحاج الذي كنت تشارك معه في مناقشات أبوجا في بداية التسعينات مع الحركة الشعبية حيث تحملون معكم الجزرة وهي عبارة عن شنط سمسونايت مليانة بالدولارات لشراء ضعاف النفوس من الحركة. نجحتم في البداية بشق الحركة عام 1991م بانشقاق رياك مشار ولام أكول الذين كانوا ينادون باستقلال الجنوب وبعدم تحمل الجنوبيين لحرب من أجل كل السودانيين ثم جلبتموهم فيما عرف بالسلام من الداخل فلعبتم عليهم وعادوا مرة أخرى لحضن الحركة الأم.
    والآن وبعد أن أقصيتم وشيخكم في صراعكم على الكعكة داير تخت لينا الحاج آدم رئيس لتؤمن مخرج آمن لجماعتك وبعد سنة أو سنتين تأتون مرة أخرى بعد أن تضمنوا أنكم لن تحاسبوا لتفركشوا ما تبقى من السودان.
    أحسن تخليك كدا في لندن وتبرطع في القنوات الفضائية كخبير بالشأن السوداني وبشئون الجماعات الإسلامية وخلي الشعب السوداني في حاله وهو يعرف كيف ينتزع حقوقه ويحاسب من سرقوه ومزقوه.

  30. شكرا يا دكتور الافندى على هذة المقترحات التى تنبع من العلاقة الفكرية والمنهجية التى تربطك مع تلك العصابة المتسلطة ولكن نقول لك ليس هنالك عفو عمن اجرم فى حق هذا الشعب ولن نقبل سوى الحساب والمحاسبة لكل تلك العصابة والحل الذى يمكن ان يكون لواقع هذة البلاد الحالى هو الانتفاضة والثورة حتى يتم القضاء على كل مايمت بصلة الى مايسمى بالحركة الاسلامية والتى اذاقتنا المر ، لن نرضى سوى محاسبة الاشخاص والمنهج الذى جاء بهم الى السلطة ولن نقبل بغير ذلك وليذهبوا الى الجحيم بحركتهم المأفونة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..