
وهاهي الموسيقى التصويرية تشتعل مثلما تبدو في أفلام الآكشن الأمريكية، وبعد أن نضجت ثمار التعبئة المضادة التي قادها المتأسلمين بذكاء مستفيدين فيها من قلة خبرة التكنوقراط المتحزبين بلا دراية من منتسبي قحت هاهي آخر الفصول تكتمل ليلة الغد الثلاثين من يونيو تلك الذكرى العزيزة على المتأسلمين حين خطفوا السلطة ذات ليلة ليلاء وامتدت بهم السنوات لثلاثين عاماً.
وسط الغباء المصطنع وربما التواطؤ للشق العسكري في مجلس السيادة وقلة الخبرة لحكومة الفترة الانتقالية حمدوك ووزارؤه في ظل غياب الشق المدني في مجلس السيادة وضعفهم وانشغالهم بسفاسف أمور مثل المساجين وكنائس سنجة تبدو السانحة مفتوحة على مصاريعها بعد ان تمت التعبئة الجماهيرية ضد حكومة حمدوك الذي فشل فعلياً في إدارة الدولة وأجهزت عليه تصرفات ناشئة الشيوعيين وصراعات التجمعيين في اقتسام الكيكة كلها ساهمت في تردي الوضع الماثل وتفاقم التحديات واشتعال الشارع ببط.
لكننا يجب أن لا ننسى المتأسلمين الذين ينتشرون في طول البلاد وعرضها وهم اجيال تربية حكومة ثلاثين عاماً من التسمين.
على أية حال ننتظر صبيحة الغد الثلاثين من يونيو ذات التاريخ الذي جلب العسكر لسدة الحكم قبل ثلاثين عاما وها هم يتهيأون لعزف آخر صولة في معزوفة الانقلاب العسكري كامل الدسم.
حاتم حجاج
[email protected]
ولا أذكياء ولا حاجة!
ها قد خاب ظنك أيها المفتري
حتحلم وتتمنى طويلا يا حاتم حجاج وزمانكم فااااات وغنايكم ماااااات والله تاني يا كيزان ويا مراكيب الكيزان تشموها قدحة.
يا سارة لست كوزا ولا علاقة لي بهم فانا خارج السودان منذ سنين طويلة ولكن الغباء الذي تدار به الفترة الانتقالية كفيل بعودة المتأسلمين للسلطة لاحظي انا أسميهم المتأسلمين.
ولولا العسكر في اعتقالات الامس لكان اليوم قد عاد المتأسلمين لمناصبهم القديمة حكاما
أخيرا لماذا يجنح بعض الرجال للكتابة تحت إسم النساء هل هو تخنيث آخر زمن ام غباء أيضا
على أية حال إذا استمر الحال هكذا سنجد المتأسلمين من جديد في سدة الحكم.
انت زول عوير ومطرطش تاني ما عندكم طريقه لحكم السودان قال اسمو حججاج الحج السنه دى مافى
حاتم حجاج.
نحن في الشارع رجال شباب نسا كنداكات نتحدى الكيزان والعسكر وانت معهم فالشارع لا تخون وقد جربتموها َمعن.
#اي_كوز_ندوسو_دوس.
منذ الفجر نحن في الطرقات نتحفز للسيل الهادر فاخرجوا لترونا في هذه ال ٣٠.
تبا للكيزان ومن والاهم
انت يا حاتم حجاج بتنكر كوزنتك لشنو وعلاقة عدم وجوودك بالسودان شنو فى انك كوز حتى النخاع استحى وخليك راجل فى مواقفك…لو قرانا مقالك لطفل عمره سنتييين لقال لنا بان كل حرف يدل على انك كووووز ومطرقع ومنافق وصاحب باليييين
ايها الزاحف المخادع كلكم كما اليهووود ليس لكم امان من كبييركم الضلالى اذهب للقصر وانا اذهب للسجن6مق
إحلم كما شئت،،،،،Dreams are free
حتى لو كان هنالك ضعف في اداء حكومة الثورة او انقسام في الرأي بين مكوناتها او تجاذبات حتى بين اعضاء الحزب الواحد نتيجة للتحديات التي يعلمها حتى اعداء الثورة الكيزان انفسهم ناهيك عن الشرفاء من ابناء الشعب السوداني فهذه ليست مبررات منطقية لاسقاط حلم الديمقراطية و الحكم الرشيد للشعب السوداني و ليست مبررات تستند على عمق تحليلي رصين لبعض كتاب المقالات و اللايفاتية لهجومهم على التجربة الديمقراطية و محاولة اضعافها لاغراض اغلبها ترتبط بنظام الحكم البائد ان لم يكن جلها و القليل منها مرتبط بعدم النظرة الثاقبة في تحليل الاحداث والمراهقة السياسية في تناول اهم الاحداث في التاريخ السياسي للسودان. و نحن نقول لهم لن يستطيعوا و ان تكحلوا بالشطة.